«محرمات غذائية» لمرضى السكر في رمضان.. هذه أبرزها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مع بدء شهر رمضان، يواجه الكثيرون من مرضى السكري تحديات صحية خاصة خلال فترة الصيام بسبب التغييرات في نظامهم الغذائي. تساؤلات تثار حول النظم الغذائية المناسبة لتكييف الجسم مع ساعات الصيام وتناول الوجبات الغنية بالدهون في وقت واحد، وما إذا كانت لها مخاطر صحية على مرضى السكري أم لا، وفي هذا السياق، يقدم خبير التغذية الدكتور أحمد دياب بعض النصائح الضرورية لإدارة المرض خلال شهر رمضان.
أكد الدكتور أحمد دياب، استشاري التغذية العلاجية، أن بدء الصيام يؤثر على الجسم عادة بعد ثماني ساعات من آخر وجبة تم تناولها، حيث يبدأ الجسم في استخدام الطاقة المخزنة من الجلوكوز والدهون. وبالنسبة لمرضى السكري الذين يتناولون دواء الأنسولين، فقد يتطلب الأمر استخدام كمية أكبر من الجلوكوز من المعتاد، مما يزيد من خطر انخفاض مستوى السكر في الدم.
وأشار دياب إلى أهمية التخطيط المسبق للصيام خلال شهر رمضان لمرضى السكري، حيث ينصح بزيارة الطبيب لوضع جدول زمني محدد وضبط جرعة الأنسولين وأوقات تناولها بناءً على احتياجات الجسم، بالإضافة إلى إدارة الأدوية الخاصة بالمريض أثناء فترة الصيام.
وأضاف دياب أن مع تغيير أوقات تناول الوجبات خلال شهر رمضان، يجب تعديل جرعة الأنسولين، وينصح في كثير من الأحيان بتناول الجرعة قبل الإفطار، خاصةً عند تناول الوجبة الرئيسية، ويوصى بتأجيل تناول جرعة الأنسولين حتى بعد الإفطار للأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة قبل الإفطار.
على الرغم من وجود مخاطر للصيام لفترة تتجاوز 24 ساعة، إلا أنه من الممكن لمرضى السكري من النوع الثاني المشاركة في الصيام خلال شهر رمضان بشرط اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة، ويوصى بالتشاور مع الطبيب لتحديد أفضل الخطوات والتعديلات المناسبة في النظام الغذائي والعلاجات خلال فترة الصيام.
نصائح يجب اتباعها إذا كنت من مرضى السكري
1- متابعة الطبيب ووضع خطة غذائية للصيام
لا شك أن زيارة الطبيب باستمرار خلال شهر رمضان لمرضى السكري أمر مهم للغاية، وذلك لأن الصيام يؤثر على نسبة السكر في الدم وضغط الدم، لذلك يجب تعديل جرعات أدوية السكر خلال شهر رمضان بناءً على تعليمات الطبيب.
2- الحفاظ على رطوبة الجسم
التأكد من شرب كمية كافية من السوائل أثناء السحور والإفطار، والحد من النشاط البدني لتقليل كمية السوائل المفقودة خلال النهار.
3- اختبار نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام
أخطر الأشياء التي يمكن أن تحدث للجسم أثناء الصيام هي انخفاض نسبة السكر في الدم، والتأكد من عدم وجود أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم والتي يمكن أن تشمل عدم وضوح الرؤية، وعدم انتظام ضربات القلب، والدوخة / الإغماء، والارتباك، مؤكدًا أن اختبار نسبة الجلوكوز في الدم لا يفطر بحسب الاعتقادات الشائعة.
4- الابتعاد عن الأطعمة السكرية وعالية الكربوهيدرات الامتناع قدر الإمكان في وجبات السحور والإفطار عن الاطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر لتجنب التقلبات في نسبة السكر في الدم، ويفضل تناول بالأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة منخفضة الكربوهيدرات عند تناول وجبات الإفطار والسحور، كما أن الأطعمة الغنية بالدهون ستعطي شعور بالشبع لفترة أطول خلال ساعات الصيام ولن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
5- الحذر من الإفراط في تناول الطعام
يمكن أن يكون الإفطار بمثابة احتفال يضم العديد من الأصدقاء والعائلة، والكثير من الطعام دون أن ينتبه مرضى السكر أن الإفراط في تناول الطعام بعد صيام لمدة يوم كامل، يمكن أن يسبب ارتفاعًا في مستوى الجلوكوز في الدم.
6- تناول وجبة إضافية بين الإفطار والسحور
في حين أن السحور والإفطار هما الوجبتان الأساسيتان خلال شهر رمضان، فمن الأفضل تناول ثلاث وجبات على الأقل في اليوم، بدلاً من وجبتين ثقيلتين كما ينصح بتناول وجبة السحور في وقت متأخر قدر الإمكان وليس مبكراً، فسيساعد ذلك على منع نقص السكر في الدم ويمنح الطاقة اللازمة للجسم طوال اليوم.
بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم خلال شهر رمضان لمرضى السکری مرضى السکری لمرضى السکر مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
لإنقاص الوزن.. تناول هذا الحليب
يعد حليب البقر منذ فترة طويلة عنصرا أساسيا في العديد من الأنظمة الغذائية كمصدر للكالسيوم والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى، لكن مع تزايد عدد الأشخاص الذين يسعون إلى اتباع أنماط حياة تعتمد على النباتات، أصبحت البدائل الخالية من منتجات الألبان، مثل حليب الشوفان واللوز، تحظى بشعبية متزايدة.
وبحسب ما نشره موقع Health، يعتبر حليب الشوفان واللوز خاليين بشكل طبيعي من اللاكتوز ومنتجات الألبان، مما يجعلهما خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يعانون من حساسية اللاكتوز ومنتجات الألبان.
السعرات الحرارية
ويتشابه حليب الشوفان وحليب اللوز كثيرًا، خاصة عند مقارنتهما بحليب البقر، كلاهما عبارة عن بدائل حليب نباتية غير محلاة ومنخفضة السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن.
يحتوي حليب الشوفان على نسبة أعلى من السعرات الحرارية ويحتوي على المزيد من الكربوهيدرات والبروتين، بينما يحتوي حليب اللوز على نسبة أعلى قليلاً من الدهون والصوديوم.
ويعتبر حليب اللوز أيضًا أكثر ثراءً بالكالسيوم بشكل طبيعي، حيث يوفر كمية أكبر بكثير من هذه العناصر الغذائية مقارنة بحليب الشوفان.
فوائد حليب الشوفان
يقدم حليب الشوفان، المصنوع عن طريق خلط الشوفان بالماء، العديد من الفوائد الصحية الفريدة وهو بديل شائع لحليب البقر. يُعرف الشوفان بخصائصه المضادة للأكسدة والفطريات والالتهابات، وقد تمتد الفوائد نفسها إلى نظيره من المشروبات. يشبه حليب الشوفان غير المنكه حليب البقر في كثير من النواحي، مما يوفر تجربة شرب مماثلة. إن قوامه الكريمي ونكهته الخفيفة تجعلها خيارًا متعدد الاستخدامات، مثالية للخلط مع القهوة أو الخبز أو إضافتها إلى العصائر.
السلبيات
يميل حليب الشوفان إلى أن يحتوي على نسبة أعلى من الكربوهيدرات مقارنة ببدائل الحليب النباتية الأخرى، وهو ما قد يثير قلق الأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يركزون على التحكم في مستويات السكر في الدم.
تحتوي العديد من منتجات حليب الشوفان على سكر مضاف، مما يزيد من مؤشرها الغلوكوزي. يشير المؤشر الغلوكوزي إلى مدى سرعة قدرة الطعام على زيادة مستويات السكر في الدم. إن ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم يعني أن الطعام أكثر عرضة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
إن عملية إنتاج حليب الشوفان تدمر العديد من العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة في الشوفان، لذا فهو يحتوي على نسبة أقل من البروتين والدهون مقارنة بحليب البقر والبدائل الأخرى مثل حليب الصويا.
يجد العديد من الأشخاص أن هضم حليب الشوفان أكثر صعوبة من هضم الحليب العادي. يفتقر البروتين الموجود في الشوفان إلى حمض اللايسين الأميني، مما يمكن أن يؤثر على عملية الهضم. وربما تؤدي المركبات مثل الفيتات والأوكسالات الموجودة في حليب الشوفان أيضًا إلى تقليل امتصاص المعادن.
فوائد حليب اللوز
يعتبر حليب اللوز بديلاً شائعًا لمنتجات الألبان التقليدية. يتم تصنيعه عادة عن طريق نقع اللوز وطحنه في الماء وتصفية الخليط. يقدم حليب اللوز العديد من الفوائد الصحية المحتملة.
يحتوي حليب اللوز على نسبة أقل من البروتين مقارنة بحليب البقر، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون أكثر صعوبة على الجسم لهضمه. وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فربما يؤثر هذا في نهاية المطاف على امتصاص العناصر الغذائية.
يتم غالبًا تدعيم حليب اللوز بالفيتامينات والمعادن، ولكن التركيزات تختلف بين الشركات المصنعة. تفتقر العلامات التجارية غير المدعمة إلى العناصر الغذائية الأساسية الموجودة بشكل طبيعي في حليب البقر. تضيف العديد من الأصناف التجارية أيضًا المحليات والمكثفات والمواد الحافظة، مما يمكن أن يؤدي إلى تغيير القيمة الغذائية. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللوز أو المكسرات تجنب حليب اللوز لأنه ربما يسبب رد فعل تحسسي.
أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟
يمكن أن يكون كل من حليب الشوفان وحليب اللوز مفيدًا لإنقاص الوزن. يعتمد أفضل حليب نباتي لإنقاص الوزن على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية الفردية.
يميل حليب اللوز إلى أن يكون أقل في السعرات الحرارية من حليب الشوفان، مما يمكن أن يجذب الأشخاص الذين يركزون على نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية. يحتوي حليب الشوفان عادةً على ألياف أكثر من حليب اللوز، وهو ما يمكن أن يدعم عملية الهضم ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل في النهاية من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها.
عند فقدان الوزن، من الضروري تحديد الأولويات والاحتياجات من المغذيات الدقيقة.
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مقيد إلى نقص العناصر الغذائية إذا لم يتم تنفيذه بعناية. عند الاختيار بين حليب الشوفان وحليب اللوز لإنقاص الوزن، ينبغي التفكير في كيفية مساعدة ملفاتهما الغذائية لكل شخص على حدة في الوصول إلى أهدافه.