اليونان.. سقوط طائرة إف-16 في بحر إيجه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء، تحطم طائرة مقاتلة من طراز "إف-16 " في بحر إيجه خلال مهمة تدريبية اليوم، وأطلقت عملية إنقاذ بعد أن قفز الطيار من المقاتلة. وقالت السلطات اليونانية، ان "الحادث وقع بالقرب من جزيرة بساتورا الصغيرة، على بعد 175 كلم (110 ميلا) شمال شرق أثينا، بعد أن أقلعت الطائرة المقاتلة من قاعدة جوية وسط اليونان".
وقال مسؤولون إن "مروحيتين وطائرتين عسكريتين وفرقاطة تابعة للبحرية شاركت في جهود الإنقاذ، وانضمت إليها سفن خفر السواحل في المنطقة".
وقد وقع الحادث الأربعاء بعد ساعات من تسلم اليونان 3 مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية من طراز (إم إتش- 60 آر سي هوك) في حفل بالقرب من أثينا.
وأفادت الشركة المصنعة شركة لوكهيد مارتن، إنها ستسلم 4 طائرات أخرى من طراز (إم إتش- 60 آر) عام 2025.
وتقوم اليونان حاليا بتحديث أسطولها من طائرات "إف-16" كجزء من برنامج تحديث عسكري كبير يهدف إلى مواكبة منافستها الإقليمية تركيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
من يقف خلف تحطم طائرة عسكرية سودانية؟ مغردون يطرحون سيناريوهات
ولم تحدد القوات المسلحة السودانية في بيانها نوع الطائرة التي تحطمت أمس الثلاثاء، ولم تشر أيضا إلى عدد العسكريين القتلى والجرحى جراء سقوط الطائرة، الذي خلف نيرانا في المكان ودمارا كبيرا في المنازل.
ويقول الجيش السوداني إن الطائرة العسكرية أقلعت من مدرج مطار قاعدة وادي سيدنا العسكرية، إحدى أكبر القواعد الجوية في البلاد وسقطت الطائرة في "الحارة 75 إسكان" شمال غرب أم درمان، أي على بعد 7 كيلومترات فقط من المطار.
وأعلن المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة العسكرية إلى 46 قتيلا بين عسكري ومدني، بالإضافة إلى 10 مصابين.
ويظهر من بين القتلى العسكريين، اللواء بحر أحمد محمد، وهو من أبرز قادة الجيش الذين قادوا العمليات العسكرية في العاصمة الخرطوم، بحسب رويترز.
سيناريوهات متباينة
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/2/26)- جانبا من تعليقات السودانيين على سقوط الطائرة التابعة للجيش والسيناريوهات المحتملة بشأن أسباب سقوطها ومن يقف خلف ذلك.
وفي هذا السياق، قال عباس محمد "نترحم على شهدائنا، فقد تملكنا الألم الشديد لفقدهم، فهم نجوم في معركة الكرامة، وبفقدهم فقد الوطن أخيارا من بنيه".
إعلانوحمل مصطفى محمود القوات المسلحة السودانية المسؤولية، إذ قال "الطائرة ضربها الجيش. مدفعية الجيش تستهدف أماكن الدعم السريع عشان كدا أصيبت بقذيفة مدفعية من الجيش".
ولم يستبعد أبو عمار وجود صراع داخل الجيش السوداني أدى إلى سقوط الطائرة بفعل فاعل، وقال في هذا الإطار: "الشغلة فيها رائحة تصفية، يمكن الجماعة شعروا بتململ الضباط من استمرار الحرب اللعينة العبثية الهمجية بدون أفق".
أما هشام عباس، فقد عرض آراء طرفي الصراع في السودان بشأن سقوط الطائرة قائلا: "هل هي صدفة (أعطال جوية) كما يدعي المناصرون للجيش؟ أم دخول منظومة دفاع جوي حديثة كما يدعي أنصار الدعم السريع؟!".
بدوره، سلط عمر الضوء على وجود مطارات عسكرية في مناطق مدنية متسائلا "أين الكلام عن المدنيين الذين وقعت في بيوتهم الطائرة؟ وما هي الخطوات التي تفكر بها السلطات لإبعاد مطاراتها العسكرية عن المدنيين؟".
يشار إلى أن الجيش لم يوضح أسباب الحادث، لكن مصدرا عسكريا سودانيا أكد لوكالة "فرانس برس" أن الطائرة سقطت نتيجة عطل فني، وقال إنها من طراز "أنتونوف آن-32".
وتعد الطائرة المنكوبة روسية الصنع، وبدأ إنتاجها في عام 1982 وتوقف في 2012. وتمتلك محركين مروحيين كبيرين، وصُممت للعمل في الظروف الصعبة والقاسية.
وتستطيع "أنتونوف آن-32" حمل 50 عسكريا، والتحليق بسرعة 530 كيلومترا في الساعة، ويصل مداها التشغيلي إلى 2500 كيلومتر، في حين يبدأ سعرها من 15 مليون دولار.
26/2/2025