مدرب المنتخب العراقي: مباراة الفلبين بوابة التأهل للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
20 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم خيسوس كاساس، أن المباراة مع الفلبين بوابة التأهل إلى المرحلة المقبلة.
وذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان ورد لـ المسلة، أنه عقد الأربعاء المؤتمرُ الصحفي لمدرب المنتخبِ العراقي خيسوس كاساس، والخاص بمباراة العراق والفلبين والذي أقيم في قاعةِ المؤتمرات الخاصة بفندق مناوي باشا في البصرة، وتحدث كاساس في مستهل المؤتمر عن آخر استعدادات أسود الرافدين قبل مواجهةِ الغد، مشيراً الى أهمية المباراة، وأنها ستكون فرصة وخطوة مهمة نحو التأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال كاساس، إن المنافس مبهمٌ بالنسبة لنا ومدربهم جديد، إضافة إلى استدعاء عدد كبير من اللاعبين المحترفين الجدد، لذلك نحن لا نعرف الكثير عنهم، وهنا تكمن صعوبة المباراة، مضيفاً حريص على العمل بجد من أجل أن يكون هناك منتخب يكون الجمهور العراقي فخوراً به.
وعن غياب المهاجم أيمن حسين عن المباراة وعلي الحمادي، ومدى تأثر خط الهجوم بذلك، قال كاساس إنني لا اعتقد توجد لدينا مشكلة في الجانب الهجومي، لدينا عدد كافٍ من اللاعبين بتواجد أحمد ياسين الذي يلعب مهاجماً مع فريق وكذلك قدرة علي جاسم، إضافةً الى تواجد مهند علي، والأهم من كل ذلك هو أن يكون الفريق متناسقاً.
وأكد كاساس على غياب محترف سلوفاكو التشيكي ميرخاس دوسكي بسبب تعرضه الى إصابة طفيفة لكن الأهم من كل ذلك هو أن يؤكد اللاعبون رغبتهم في التواجد والحضور وإبداء مسؤولياتهم مع المنتخب العراقي، وربما قد يكون جاهزاً ونكون بحاجة له في مباراة الإياب.
وأوضح كاساس فيما يتعلق بالمنظومة الدفاعية للمنتخب العراقي بأنها لا تخص المدافعين وحدهم بل الفريق بأكمله هو المسؤول، واللوم ليس على المدافعين فحسب، بل أن الدفاع يبدأ من الخطوط الأمامية، وأحياناً عدم الالتزام بالواجبات يؤثر على المنظومة جميعها، كما أن الفريق الذي يتمتع بأسلوب هجومي ورغبته في التسجيل غالباً ما تكون هناك أخطاء مرتكبة في الثلث الدفاعي.
وأشار كاساس إلى أن أبواب المنتخب العراقي تبقى مفتوحة دائماً لتواجد أي لاعب، ونحن نتابع الدوري العراقي، ويبذل فريق عملنا جهوداً استثنائية في التحليل، وغايتنا أن تكون مهمة اختيار القائمة النهائية صعبة وليست سهلة من خلال تواجد العديد من الخيارات في انتقاء القائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
دورتموند يتأهل لدور الـ16 من بوابة لشبونة
تأهل بروسيا دورتموند بسهولة إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تعادله سلبياً مع ضيفه سبورتنغ لشبونة في إياب الجولة الفاصلة المؤهلة للدور المقبل اليوم الأربعاء، ليتفوق وصيف بطل العام الماضي بنتيجة 3-0 في مجموع المباراتين.
يلعب دورتموند مع أستون فيلا أو ليل في دور الستة عشر إذ ستقام القرعة يوم الجمعة.
???????????????? ????????: Achtelfinale ⭐️ #UCL pic.twitter.com/c4qblK5a7k
— Borussia Dortmund (@BVB) February 19, 2025وبعد الخسارة 3-0 في الذهاب، لم يُظهر سبورتنغ الكثير من الرغبة في بداية المباراة، وبدا سعيداً بالتمركز في الخلف منتظراً الهجمات المرتدة للتقدم.
ولم يشارك فيكتور جيوكريس هداف سبورتنغ، وكان المهاجم الذي أحرز 34 هدفاً في 36 مباراة هذا الموسم يعاني من إصابة في الفخذ مؤخراً لكنه شارك في مباراة مطلع الأسبوع وكان غيابه إشارة إلى استسلام الفريق.
وكانت الفرصة الأولى من نصيب صاحب الأرض بعدما حاول مارسيل زابيتسر من مدى بعيد لكن تسديدته مرت بجوار القائم.
وسدد زابيتسر، الذي كان يسعى لتسجيل هدفه الأول هذا الموسم، مجدداً من خارج منطقة الجزاء، وهذه المرة تصدى حارس سبورتنج روي سيلفا للكرة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
وحصل دورتموند على ركلة جزاء بعد 13 دقيقة من بداية الشوط الثاني عندما أسقط سيلفا اللاعب كريم أديمي لكن حارس سبورتنج عوض الخطأ بالتصدي لركلة جزاء نفذها سيرهو غيراسي ليحرم هداف دوري أبطال أوروبا هذا الموسم من تسجيل هدفه رقم 11 في البطولة.
وحصل البديل جيوفاني رينا على فرصة ممتازة لمنح التقدم لدورتموند عندما انفرد بالحارس لكنه سدد في القائم ولم يتمكن من متابعة الكرة المرتدة.
ووضع إيمري تشان الكرة في الشباك بضربة رأس، لكن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل، وواصل دورتموند، الذي خسر أول مباراتين مع المدرب نيكو كوفاتش في الدوري، حملته في البطولة الأوروبية.
واستمر تراجع سبورتنغ منذ رحيل المدرب روبن أموريم لتدريب مانشستر يونايتد في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتحت قيادة أموريم، فاز سبورتنغ بثلاث من مبارياته الأربع في مرحلة الدوري واحتل المركز الثاني في الترتيب.
ومنذ رحيله فشل الفريق في تحقيق الفوز في أي مباراة أوروبية، إذ خسر خمس مباريات من أصل ست، وانتهت مغامرته الأوروبية بطريقة مخيبة للآمال.