قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال عن حكم التسمي بعبد الرسول أو عبد النبي: إن أصحاب الفكر الوافد ضيَّقوا على الناس حتى في بعض الأسماء الطيبة والمباحة، كقولهم بعدم جواز التسمية بعبد الرسول وعبد النبي، والأفضل إضافة رب بينهما.

وأضاف، خلال لقائه الرمضاني اليومي، أنه يجوز ذلك لما دلَّ عليه الكتاب والسنَّة، وجرى عليه العمل سلفًا وخلفًا، بل هناك فتاوى رسمية كثيرة لنا صادرة من الدار قديمًا وحديثًا، واسم عبد الرسول أو عبد النبي يعني الطاعة والموالاة للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس المقصد منه التعبُّد له، ولا يعني الشرك بالله عزَّ وجلَّ كما يدَّعي أصحاب الفكر الوافد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام

إقرأ أيضاً:

مفتي عكار: إطلاق النار والرصاص والإسراف حرام

صدر عن مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا بيان جاء فيه: "... مع ختام سنة وعلى أبواب سنة جديدة نسأل الله أن يجعلها سنة خير وبركة وسعادة وصحة على جميع اللبنانيين".
وأضاف: "نود أن نحذر  من إطلاق النار والرصاص، حتى وإطلاق المفرقعات النارية، فإزعاج وترويع الناس من الأمور المحرمة، وكذلك فإن الإسراف والتبذير حرام، ويترتب على هذه الأمور ضرر وإضرار للناس"... 
وكذلك "حذر من الاستماع إلى العرافين والمنجمين الذين يدعون علم الغيب ومعرفة الأمور المستقبلية"...
وختم البيان: "إن في تقلب الأيام والشهور والأعوام فرصة للاتعاظ والتوبة والعمل الصالح، والمؤمن يقابل نعمة ربه بالشكر والطاعة". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • مفتي عكار: إطلاق النار والرصاص والإسراف حرام
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • مفتي الجمهورية من المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: لا حرج في تهنئة المسيحيين في أعيادهم وكل عام وأنتم بخير
  • كيفية الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • «معلومات الوزراء» يرصد أبرز نتائج استطلاعات مراكز الفكر والاستطلاعات العالمية
  • ماذا كان يقول الرسول بعد صلاة الفجر؟.. 5 أدعية تقيك كل مكروه
  • اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس برنابا الرسول
  • بحضور مفتي الجمهورية.. المركز الثقافي القبطي ينظم ندوة بعنوان «التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم»
  • اليوم.. مفتي الجمهورية يشارك في صالون “التسامح والمحبة” بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
  • حقيقة بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا