أمين الطائف يتفقد المراكز التجارية والمرافق في سوق البلد بالمنطقة التاريخية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تفقد أمين محافظة الطائف المهندس عبدالله الزايدي، المنطقة التاريخية (سوق البلد) بوسط المحافظة ، واطلع على الجهود البلدية الداعمة لامتثال المرافق التجارية، وتحقيق انسيابية حركة المشاة بالسوق القديم، وتنفيذ خطة النظافة والإصحاح البيئي، وتنظيم البسطات الرمضانية، وخطة تشغيل بسطات العيد للفترة المقبلة، كما وقف على سوق العنقري بشرق المدينة.
وشملت الجولة الاطلاع على التزام المحال والمنشآت التجارية بالمنطقة التاريخية، التي خضعت لجهود تأهيل وتطوير شاملة مؤخراً سعياً إلى تحسين المنطقة من الناحية المعمارية والعمرانية، ومعالجة التلوث البصري والبيئي وتحسين الممرات، ودعم الجانب السياحي والخدمي في السوق الشعبي، وتحسين الحركة والتنقل للمرتادين، وإعطاء الأولوية القصوى لحركة المشاة.
أخبار متعلقة بلديات الطائف الفرعية تكثف جهود مراقبة الامتثال الصحي بالمرافق الغذائيةصور فضائية.. شوارع الطائف تضيء بالزينات والأنوارصور.. جولة بالمركز العلمي ومتحف دار التوحيد التاريخي في الطائفوالتقى أمين الطائف بمرتادي وزوار المنطقة التاريخية واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم، وحث على تعزيز جهود الامتثال في كافة أسواق المحافظة، واتخاذ التدابير اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وعدم التساهل في أي تجاوز يطال صحة المستهلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الطائف محافظة الطائف المنطقة التاريخية سوق البلد الجهود البلدية
إقرأ أيضاً:
برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
جدة : البلاد
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.
وتشمل المرحلة الحالية إنشاء ممشى بحري بطول 4.4 كلم, معلق على دعامات بمساحة 1313 مترًا مربعًا ومصمم بمواصفات تتيح للمشاة وراكبي الدراجات والعائلات قضاء أوقات ترفيهية ممتعة في المنطقة الجنوبية التي تعزز تجربة الزوار، وتجعل من المنطقة نقطة تفاعلية ووجهة سياحية جاذبة.
وفي السياق نفسه, كشف برنامج جدة التاريخية عن أبرز المنجزات للمرحلة التحضيرية التي تحققت ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي شملت حفر مساحة تعادل 185 ألف متر مربع، وأكثر من 12 ألف متر طولي من البنية التحتية، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 200 ألف متر مربع من الطرق، وتسوية مساحة 300 ألف متر مربع، وإزالة العديد من المباني التي شملت محطة حافلات “سابتكو”، وجسر المشاة، والعديد من مواقف السيارات، بالإضافة إلى نقل وترميم مجسم السفينة.
يُذكر أن برنامج مشروع جدة التاريخية يهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة، وإعادة الترابط إلى نسيجها العمراني، وتنمية مجالها المعيشي لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا لروّاد الأعمال، وتحسين تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من معالم تراثية وثقافية وتجارب سياحية مميزة، بما يسهم في جعلها وجهة ثقافية وسياحية عالمية.