انتصار مصر على إسرائيل في العاشر من رمضان يوم من أيام الله.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مصر قيادة وشعبا، والعالم كله بالعاشر من رمضان، لافتا إلى أن هذا اليوم استرددت فيه القوات المسلحة كرامة الأمة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "هذا اليوم جديرا أن نهنئ قواتنا المسلحة وشعبنا وأبناء الشهداء الذين نضحوا بأنفسهم من أجل كرامة هذه الأمة".
فيما قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن المسلم يقوم بعمل عزلة لنفسه في شهر رمضان، ليقوم بالانتصار على نفسه، لافتا إلى أن بعض الناس يقوم ببعض الأفعال لم يكن يفعلوها فى باقى السنة منها إطعام الطعام والصدقة وتلاوة القران.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الإنسان لما ينتصر على نفسه في رمضان ينتصر على الأعداء، فشهر رمضان هو شهر الانتصار على الأعداء من أول يوم بدر إلى نصر أكتوبر المجد الذى انتصر فيه الجيش المصرى على اليهود، فيوم العاشر من رمضان يوم من أيام الله التى يجب أن نتذكر به، ونشكر الله على الحول والقوة التى مدنا بها".
وأضاف: "من عوامل النصر الدعاء، ومن أرجى الدعاء فى الصيام، لما الإنسان بيكون صائم بتكون دعواته مستجابة، ومن عوامل النصر التقوى وهذا من أهم أسباب استجلاب النصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم العاشر من رمضان استرداد الكرامة الدكتور هاني تمام العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أي عمل صالح لن يشفع لمن يقع في هذا الخطأ
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في حديثه الشريف الذي يذكره في ليلة 14 من شهر شعبان بعد غروب الشمس، أن الله سبحانه وتعالى يطلع على خلقه فيغفر لجميع خلقه إلا لشخصين: المشرك والمشاحن، مؤكدا أن هذا الحديث له أكثر من طريق، وكلها بين الحسن والصحة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، إلى أن الحديث يحمل درسا عظيمًا في التوحيد والعبادة، مؤكدا أن العلاقة بين العبد وربه وبين العبد والناس لا يمكن أن تكون صالحة إلا إذا كانت العلاقة بينهما سليمة.
وقال: «إن صلاح العبد لا يتحقق إلا بأمرين: الأول هو إصلاح العلاقة مع الله عز وجل، وذلك يكون بالإخلاص والتوحيد، الثاني هو إصلاح العلاقة مع الناس، ويكون ذلك عبر قضاء الحقوق والوفاء بالمطالب».
وفي حديثه عن إصلاح العلاقة مع الناس، أضاف الشيخ خالد الجندي أن ما بين العبد والناس يتطلب الوفاء بالحقوق، مشيرًا إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا»، وأنه يجب على المسلم أن يلتزم بحقوق الآخرين ويحرص على الإصلاح الاجتماعي، وبالتالي العقيدة التي لا تترجم إلى عمل صالح مع الناس تصبح غير مكتملة.
كما استعرض أهمية الإنفاق على الفقراء والمحتاجين، مستشهدًا بالآيات الكريمة من سورة البقرة التي تحث على الإنفاق في سبيل الله، مؤكداً على أن هذا جزء من العبادة والإصلاح بين الناس، إذ قال: «وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ»، مضيفا أن المسلم يجب أن يعي أنه لا يكفي الاكتفاء بالنصوص الدينية فقط، بل يجب العمل بها وتطبيقها على أكمل وجه، مثلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي إشارة إلى الشرك بالله، أكد الشيخ خالد الجندي أن الشرك هو أمر خطير يُفسد الأعمال الصالحة، استشهدًا بآية من القرآن الكريم تقول: «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»، مؤكدا: «مهما كان عملك الصالح إذا وقع فيه الشرك بالله، فإنه لن يقبل ولن يشفع لك».