وقع كل من البنك الوطني الجزائري والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، اليوم الأربعاء، اتفاقية إطار للشراكة والتأمين.

وتتضمن الإتفاقية، تقديم تغطية تأمينية للقروض الممنوحة من قبل البنك لفائدة المهنيين الناشطين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري وتربية المائيات.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز إمكانيات تمويل مختلف البرامج المسطرة لتنمية قطاع الفلاحة والصيد البحري من قبل السلطات العمومية.

كما تهدف إلى ”ضمان” الملاءة المالية المتعلقة بمشاريع الفلاحة، الصيد البحري وتربية المائيات. وذلك عن طريق مختلف المنتجات التأمينية التي يصممها الصندوق بشكل يتلاءم مع مختلف الأخطار المناخية والصحية.

كما يلتزم صندوق التعاون الفلاحي، في إطار هذه الاتفاقية، بوضع كامل خبرته في خدمة المستفيدين من القروض الفلاحية المقدمة من قبل البنك.

ويأتي ذلك، عبر توفير المرافقة والدعم فيما يتعلق بتسيير الأخطار. وذلك من خلال التوجيهات والنصائح “المجانية” التي يقدمها خبراء الصندوق.

كما يتدخل الخبراء لتحديد الأخطار المرتبطة بالنشاط الفلاحي الممارس، وكذا توضيح طرق تسييرها والتحكم فيها. بالإضافة إلى الحث على إدراج التدابير الوقائية الموصى بها من أجل ضمان أمن النشاط.

للإشارة، يأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد أن شرع البنك الوطني الجزائري، في تسويق منتوجين تمويليين موجهين للمتعاملين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري وتربية المائيات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يدعي انتهاك مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • والد زيزو يحسم الجدل بشأن توقيع نجله للأهلي
  • القبض على المتهمين باحتجاز طالب وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بأكتوبر
  • قطر: نتطلع للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات
  • الإمارات..26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • الإمارات.. 26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
  • ثلاث دول اسيوية تتفق على إبرام اتفاقية اقتصادية لمواجهة ترامب
  • وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن
  • خبراء "الفاو" يحلون بتونس لتقييم مدى انتشار الجراد الصحراوي جنوب البلاد