نصف عمال ميناء إيلات في إسرائيل مهددون بالطرد بسبب الأزمة المالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون أن نصف العمال في ميناء إيلات مهددون بفقدان وظائفهم بعد أن تعرض الميناء لأزمة مالية كبيرة نتيجة اضطراب ممرات الشحن في البحر الأحمر.
تقرير يرصد تأثير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الموانئ الإسرائيلية الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية ببحر العرب وسفن حربية أمريكية في البحر الأحمر الحوثي: نعلن عن منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح الحوثيون يعلنون فرض قواعد اشتباك جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا الجيش الإسرائيلي: الهدف المشبوه الذي حلق في سماء إيلات فجر الاثنين كان صاروخا مجنحاويقع ميناء إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر وكان من أوائل الموانئ التي تأثرت بعد أن غيرت شركات الشحن مسار السفن لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن.
وأعلنت إدارة الميناء اعتزامها تسريح نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا، وردا على ذلك، نظم عمال الرصيف وقفة احتجاجية يوم الأربعاء.
ويتعامل ميناء إيلات بشكل أساسي مع واردات مثل السيارات وصادرات البوتاس القادمة من البحر الميت، ويعد أصغر حجما مقارنة بمينائي حيفا وأسدود على البحر المتوسط اللذين يتعاملان مع تجارة إسرائيل كلها تقريبا.
ويقع ميناء إيلات بجوار الميناء الساحلي الوحيد للأردن في العقبة، ويوفر لإسرائيل بوابة إلى الشرق دون الحاجة إلى الملاحة عبر قناة السويس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون جولبر، أن هذه الخطوة هي الخيار الأخير بعد الخسائر وتباطؤ النشاط لأشهر.
وأوضح أنه إذا لم تتدخل الحكومة للمساعدة في دفع الرواتب، فإن تسريح العمال أمر لا مفر منه، مضيفا أن القوى العاملة المتبقية يمكنها الحفاظ على الحد الأدنى من العمليات.
ويعارض القرار اتحاد نقابات العمال (هستدروت)، وهو منظمة تجمع تحت مظلتها مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الطريق البديل عن البحر الأحمر يتطلب الالتفاف حول الطرف الجنوبي لقارة إفريقيا مما يطيل الرحلات إلى البحر المتوسط لمدة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع ويزيد بالتالي التكلفة.
وفي وقت سابق الشهر الماضي أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك بدرالدين الحوثي، عن منع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة البحر الأحمر میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير من نقابات عمال الجنوب: عصيان مدني ومنع خروج الإيرادات من عدن
شمسان بوست / متابعات:
أعلن اتحاد نقابات عمال الجنوب عن بدء مرحلة جديدة من برنامجها التصعيدي عبر تنفيذ اعتصامات أمام المرافق الإيرادية بهدف منع خروج الإيرادات الحكومية كخطوة لتحقيق مطالب العمال والمعلمين وجميع الشرائح المتضررة.
وأوضح رئيس اتحاد النقابات سامي خيران، في تصريح صحفي، أن برنامج التصعيد الذي عبرت عنه مليونية عدن الأخيرة، لم يكن مجرد تحرك لإرضاء القواعد العمالية أو لتحقيق فعاليات وقتية، بل هو جزء من خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة.
وقال خيران: “منذ بداية البرنامج، تعهدنا أمام الله وأمام قواعدنا العمالية بأن يكون هذا التحرك مختلفًا ويحقق عوامل النجاح المنشودة، وها نحن نرسم عناوين جديدة كل يوم لنضمن استمرار الزخم وتحقيق الأهداف المرجوة”.
وتطرق خيران إلى أهمية الحفاظ على الثقة كعامل رئيسي في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن التصعيد يتبع سياسة “النفس الطويل” لعدم استنزاف جميع أوراق الضغط دفعة واحدة، وأكد أن النقابات تعمل على الاستفادة من نجاح مليونية التصعيد الأخيرة لتعزيز موقفها وإيجاد تحالفات جديدة مع دول التحالف العربي والمبعوث الأممي، وأضاف: “نحن نسعى للقاء مباشر مع مكتب التحالف لشرح الأوضاع الصعبة التي يمر بها العمال والمعلمون نتيجة تدهور العملة المحلية والارتفاع الكبير في الأسعار، مما أدى إلى تدهور الأحوال المعيشية وتدني مستوى الرواتب”.
وعن الخطوات القادمة، شدد خيران على أهمية الثبات والاستمرار في التصعيد، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون محورية وحاسمة، وأكد على ضرورة تنفيذ اعتصامات دقيقة وقوية أمام المرافق الإيرادية لمنع خروج الإيرادات الحكومية، يليها الاعتصام أمام بوابة معاشيق، وصولاً إلى العصيان المدني الشامل، قائلًا: “الثبات هو مفتاح النجاح. ما سنقوم به في هذه المراحل سيكون له أثر تاريخي، وسيجني الجميع ثماره قريبًا بإذن الله. هذا وعد، ووعد الحر دين عليه”.
يُذكر أن البرنامج التصعيدي لنقابات عمال الجنوب يهدف إلى الضغط على الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشية وتقديم حلول جذرية للأزمات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على شرائح واسعة من المجتمع، خصوصًا فئات العمال والمعلمين. وتأتي هذه الخطوات في ظل استمرار التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطنون في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، وسط مطالبات بتدخلات عاجلة لضبط الأسعار ورفع مستوى الأجور بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في تكلفة المعيشة