بالتعاون مع تركيا.. قطر تعلن لم شمل جرحى فلسطينيين على أراضيها (صور)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت قطر عن لم شمل جرحى من قطاع غزة مع أقاربهم في العاصمة الدوحة بالتعاون مع تركيا.
وكشفت وزارة الخارجية القطرية، أن عددا من الجرحى كانوا يتلقون العلاج في تركيا، في حين كان يتلقى أقاربهم العلاج في قطر، مشيرة إلى أن "لم شمل هؤلاء الجرحى سيتيح لهم استكمال العلاج معا في الدوحة، ضمن مبادرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع".
وكان في استقبال الجرحى بالعاصمة القطرية، الدكتور مصطفى كوكصو، سفير تركيا لدى قطر، وحمد يوسف أحمد راشد المالكي، مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية.
وأعربت لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عن "شكر دولة قطر وتقديرها للجمهورية التركية، على تعاونها في تذليل الصعاب لإتمام لم شمل الجرحى من قطاع غزة مع أقاربهم في الدوحة".
وبينت الخارجية القطرية في وقت سابق أن مبادرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، تأتي "استمرارا لدعم قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين".
المصدر: "قنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية لم شمل
إقرأ أيضاً:
بعد تعافيها من تجمد البرد.. إطلاق سلاحف بحرية بالمحيط الأطلسي قبالة فلوريدا
اذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة.
الحياة البحريةويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.