دعوات دولية لوقف إطلاق النار بغزة وتسريع دخول المساعدات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومسؤولون أوروبيون إلى وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول أكبر قدر من المساعدات إلى القطاع المنكوب.
وطالب غوتيريش "ببذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل في غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن دون شروط"، مؤكدا أنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة".
وأضاف غوتيريش أن أكثر من مليون شخص مهددون بالمجاعة في غزة، ويجب التصرف قبل أن يتفاقم الأمر، محذرا من أن العالم يمر بلحظات قاتمة مع استمرار الحرب في غزة.
من جهته، دعا رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك إلى "وقف إنساني" فوري للقتال يسمح بإطلاق "الرهائن" وإيصال مزيد من المساعدات لغزة.
وقال سوناك إن الوضع الحالي في غزة "غير قابل للاستمرار، ونحتاج إلى تحرك عاجل الآن لتجنب حدوث مجاعة"، وحث جميع الأطراف على انتهاز الفرصة والاستمرار في التفاوض للتوصل إلى اتفاق بأقرب فرصة.
من ناحيته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن وقف إطلاق النار في غزة للسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين يبدو أكثر واقعية الآن، لكنه حذر من تقديم أمل كاذب، وأضاف، في كلمة للبرلمان الألماني، أنه يتعين إصلاح السلطة الفلسطينية.
بدوره، وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثة من صنع الإنسان"، داعيا إلى تحقيق وقف عاجل لإطلاق النار.
وأضاف إيدي -في بيان- أن استخدام إسرائيل للقوة العسكرية له أثر غير متناسب على السكان المدنيين، مؤكدا أن ذلك غير متناسب مع القانون الإنساني الدولي، مشددا على وقف إطلاق نار عاجل من أجل إرسال مساعدات إنسانية أكثر إلى غزة.
وفي الإطار ذاته، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أن حجم المساعدات التي تدخل غزة برا قليل جدا، وأن الممر البحري عبر قبرص هو محاولة لزيادتها، ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى الاستعداد لليوم التالي للحرب في غزة وأن يتم تحديد مسار واضح لحل الدولتين.
وفي هذا الصدد، دعا مفوض الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل للسماح بدخول مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى غزة، ومنح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة.
وقال إن الأونروا وموظفي الإغاثة الإنسانية يؤدون دورا لا غنى عنه في تقديم الدعم للمدنيين المنكوبين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
ذكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن :" نرحب بالجهود التي تقوم بها سلطنة عمان في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال رئيس الوزراء، إننا نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة.
وتابع وزير خارجية قطر، أن المفاوضات لم تتوقف بشأن وقف إطلاق النار بغزة وجهودنا متواصلة مع الشقيقة مصر والهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، ونبذل جهودنا من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
بينما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “شراكتنا الاستراتيجية مع قطر تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة وإسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء وتتسبب بوضع مأساوي في وقت أبدى فيه الجانب الفلسطيني موافقة على وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تتعنت وترفض و أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة ذلك لـأن مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين وسنواصل جهودنا من أجل ضمان أن يعيش الشعبان الفسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس حل الدولتين”.
وحول سوريا قال هاكان فيدان:" العقوبات الحالية على سوريا تعيق تحقيق الاستقرار في سوريا ونبذل جهودا مع شركائنا لرفع العقوبات وننسق مع الجانب القطري لتحقيق الاستقرار في سوريا وتطهيرها من الإرهاب".
قال الديوان القطري إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث اليوم الأحد مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا.
وتابع الديوان، أن اللقاء استعرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وذلك خلال استقبال أمير قطر بمكتبه في قصر لوسيل وزير الخارجية التركي الذي يزرو الدوحة حاليا.
وحمّل أمير قطر، إسرائيل مسؤولية انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، مجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت بشأن القضية الفلسطينية.