الخارجية الصينية: الصين مصممة على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بكين-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم أن بلاده مصممة على حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، كما ترفض أي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ.
وقال لين في مؤتمر صحفي رداً على الانتقادات بشأن التصويت بالإجماع لصالح إقرار مشروع قانون حماية الأمن القومي لهونغ كونغ: “الحكومة الصينية لديها تصميم لا يتزعزع على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها وتنفيذ دولة واحدة ونظامين، ومعارضة أي تدخل خارجي في شؤون هونغ كونغ، وأي هجمات وتشويهات ضد المشروع محكوم عليها بالفشل”، معرباً في الوقت نفسه “عن أسفه ومعارضته الشديدة للافتراء والتشهير الذي تقوم به الدول والمنظمات الفردية ضد المشروع”.
وصدق البرلمان في هونغ كونغ بالإجماع أمس على قانون جديد للأمن القومي.
وحول تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن إصدار تقرير في العام الماضي يوضح كيف استثمرت الحكومة الصينية مليارات الدولارات لنشر الدعاية وتحريف السياسة قال لين “الصين تعارض بشدة تصريحات الوزير بلينكن… لقد قدمنا احتجاجاً رسمياً إلى الجانب الأمريكي”، لافتاً إلى أن “الادعاء بأن الصين تنشر معلومات مضللة هو في حد ذاته معلومات مضللة فالولايات المتحدة هي أكبر مصدر وناشر لها في العالم.. والعالم يرى ذلك بوضوح”.
وأشار لين إلى أن “الأكاذيب والمؤامرة لن تؤدي إلا إلى نتائج عكسية، وكلما بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها في فبركة الشائعات وتضليل العالم كلما أصبح عجز مصداقيتها أكثر وضوحاً وكلما أصبحت هي المتهمة بكل هذه الأكاذيب”.
وفي سياق آخر، دعا المتحدث إلى عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة وإلى عقد مؤتمر سلام دولي ذي قاعدة أوسع وأكثر موثوقية وفعالية لوضع جدول زمني وخريطة طريق لحل الدولتين”، مؤكداً مواصلة بلاده العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وإنقاذ الأرواح ودعم العدالة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تونس تعبر عن تضامنها الكامل مع المملكة ومصر والأردن في مواجهة المخططات الرامية إلى المسّ من سيادتها
عبرت الجمهورية التونسية، عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة المخططات الرامية إلى المسّ من سيادتها، مؤكدة مساندتها المطلقة لكل الخُطُوات التي تتّخذها هذه الدول الشقيقة من أجل التصدّي لهذا المخطّط والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
وأكدت في بيان أصدرته وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم، رفضها القاطع لدعوات تهجير سكّان قطاع غزة وللمحاولات اليائسة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة بعد عجز الاحتلال الغاشم عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه.
وجددت تونس دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف التي لا تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلّة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس.