إنزال جوي أميركي أردني مشترك في شمال غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن كل من القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية عن "عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية على الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وتهدف هذه العملية لتقديم مواد إغاثية أساسية للمدنيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على القطاع".
وقالت القيادة المركزية، في بيان لها، إن "العملية المشتركة تضمنت تقديم الأردن للاغذية التي حملتها طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية" من طرازC-130 "، مشيرةً إلى أن الطائرة أسقطت 6,000 رطل من المواد الغذائية المتضمنة الأرز والدقيق والحليب والمعكرونة والأطعمة المعلبة، وهذه المساعدة من شأنها توفير ما يلزم للبقاء على قيد الحياة لبعض الوقت للمدنيين في شمال قطاع غزة".
وفي الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها بعمليات إنزال جوية تقول إنها تهدف لإنقاذ حياة المدنيين. ما زالت الولايات المتحدة وأتباعها يقدمون لإسرائيل كل اشكال الدعم الممكن لمواصلة حربها الدموية في قطاع غزة.
وما زالت واشنطن هي الداعم الأكبر لإسرائيل، ليس عسكريا وتقنيا وفنيا فحسب، وإنما سياسيا أيضا من خلال إفشالها عدة محاولات لاستصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي وقوفِها وحدها في وجه إرادة المجتمع الدولي والعالم بأسره.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحرب على غزة قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء
إقرأ أيضاً:
الذروة الجوية تدخل أجواء قاعدتين للقوات الأمريكية في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع ، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن دخول ما أسماها "الذروة الجوية" في قاعدتين تنتشر فيهما قوات أمريكية بالعراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدتي عين الأسد والحرير شهدتا مع ساعات الفجر الأولى نشاطًا غير مسبوق لهبوط وتحليق المروحيات الثقيلة في ذروة جوية لم تُسجل من قبل"، مشيرا إلى أن "كل المؤشرات تدل على أنها بداية نقل معدات حديثة للدفاع الجوي، خاصة وأن البيت الأبيض أعلن يوم أمس عن قرار بتعزيز قدرات منظومات الدفاع الجوي في قواعده في العراق وسوريا.
وأضاف أنه "لا توجد معلومات مؤكدة بأن هذه الذروة قد تكون مصحوبة بتعزيز القدرات القتالية للقواعد أو نقل قوات النخبة، لكن كل المؤشرات تدل على أن هذا النشاط هو لنقل معدات منظومات جوية أو أنها منظومات جوية متوسطة المدى مفككة".
وتابع: "كلا القاعدتين لا تزالان تنفذان إجراءات الانغلاق الأمني من ناحية حالة الاستنفار القصوى مع تقليل الحركة على المداخل"، منوها إلى أن "هذه الإجراءات سارية منذ قرابة أربعة أيام على خلفية الأحداث المتسارعة في لبنان".
وأكد المصدر، أن "الذروة الجوية استمرت قرابة أربع ساعات قبل أن تنتهي وتعود الأمور إلى وضعها الطبيعي مع رصد كثافة لتحليق المسيرات في الأجواء".
وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، باستهداف محيط مطار بغداد الدولي بالصواريخ، فيما أشار الى أن الملاحة الجوية توقفت بشكل مؤقت في المطار.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "صواريخ سقطت على قاعدة فكتوريا ومحيط مطار بغداد الدولي"، مبينا أن "القصف من جهة منطقة العامرية وجرى التصدي لها من قبل المنظومة الخاصة بالقاعدة".
وأضاف المصدر، أن "الحركة الملاحية توقفت بشكل مؤقت في اجواء مطار العاصمة، وتحول مسار الطائرات القادمة الى جهة امنة".