أبرز الأنشطة المقبلة بكنيسة العذراء بالزيتون
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الزيتون، غدا الخميس، فعاليات وأنشطة روحية خاصة بمناسبة الصوم الكبير المقدس بدءًا من الساعة التاسعة صباحاً.
"الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد
تستهل الفعاليات بالدور الارضي بكنيسة العذراء تستمر حتى الثانية عشر ظهراً، بكنيسة العذراء والدة المسيح بالدور العلوي بالكاتدرائية يقام القداس الثاني من الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً، ذلك بحضور خورس الشمامسة ولفيف من احبار الكنيسة.
مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس
استهل أقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان” بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة العذراء بالزيتون
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من أيام قرطاج.. أبرز العروض وتكريم خميس الخياطي
شهد اليوم الثالث من الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، انطلاق عروض المهرجان في الجهات من مدينة سبيطلة بولاية القصرين، حيث تم عرض فيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى، وهو عمل وثائقي طويل يشارك في المسابقة الرسمية. يروي الفيلم قصة الشاب ريان (15 سنة) الذي يحاول تحقيق حلم لمّ شمل أسرته عبر كرة القدم بعد أن هاجر والداه بطريقة غير قانونية.
تهدف هذه العروض إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف مناطق تونس، وتوفير فرصة مشاهدة أفلام المهرجان بعيدًا عن العاصمة. وقد وقع الاختيار على خمس مدن داخلية لاحتضان العروض من 17 إلى 28 ديسمبر، وهي: سبيطلة، صواف من ولاية زغوان، الجريصة بالكاف، حامة الجريد في توزر، والصمار بولاية تطاوين. وتترافق العروض مع ورشات عمل وندوات فكرية، من بينها ندوة حول إمكانيات تسويق تونس كوجهة عالمية لتصوير الأفلام.
في إطار عروض "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"، استضاف شارع الحبيب بورقيبة عرض فيلم "من المسافة صفر - قصص غير مروية من غزة". هذا العمل، الذي أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشاركة 22 مخرجًا من غزة، يُعد مشروعًا سينمائيًا داعمًا لقصص الفلسطينيين، حيث يعكس واقعهم وآمالهم في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
كرّم المهرجان اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، حيث خُصص معرض فوتوغرافي في قاعة حمادي الصيد يوثق تاريخ السينما العربية والإفريقية من خلال عدسة الراحل. ويضم المعرض صورًا لصانعي أفلام بارزين مثل يوسف شاهين ومفيدة التلاتلي وعبد اللطيف بن عمار.
كما شهدت فعاليات اليوم مائدة مستديرة حول النقد السينمائي وأبرز تحدياته، أدارها الأكاديمي محمد طارق بن شعبان، بمشاركة النقاد إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب. أكد النقاد أن النقد السينمائي لن يندثر، بل يتطور ليواكب العصر، مشيدين بتجربة خميس الخياطي التي جمعت بين العمق الفني والإلمام بالسينما العربية والإفريقية والغربية.