وضع حجر أساس مصنع زجاج ومحطة طاقة شمسية في السخنة باستثمارات 175 مليون دولار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، تدشين حجر أساس مصنع متخصص في إنتاج الزجاج بالمنطقة الصناعية في السخنة تابع لشركة سان جوبان الفرنسية، حيث يُقام المصنع على مساحة تصل إلى 200 ألف متر مربع، وذلك بإجمالي استثمارات وصلت إلى قيمة 175 مليون يورو، كما أنه تم تدشين محطة لإنتاج الطاقة الشمسية داخل المشروع، والتي من شأنها أن تستهدف إنتاج 10 ميجا وات من الكهرباء، كما أن المحطة تستهدف خفض حوالي 6000 طن من الانبعاثات الكربونية.
وحضر مراسم وضع حجر الأساس للمشروع «إيريك شوفالييه»، سفير فرنسا في القاهرة، بالإضافة إلى هادي ناصيف، الرئيس التنفيذي لشركة سان جوبان لمجموعة شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية داخل الهيئة.
وأعرب وليد جمال الدين أثناء كلمته عن سعادته البالغة بوضع حجر الأساس لهذا المشروع الجديد مع تلك الشركة، وهي التي مثلت شراكة فاعلة بين كل من المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الفرنسية منذ إنشاء تلك الشركة وحتى اليوم.
الحاجة الضرورية لمشروع إنتاج الزجاجوأكد «وليد» على الحاجة الضرورية لمشروع إنتاج الزجاج، وهو أحد الصناعات المكملة الضرورية تأتي في إطار خطط الدولة المصرية من أجل توطين صناعات السيارات داخل منطقة شرق بورسعيد، وأشار «وليد» إلى أن المنطقة الاقتصادية تتعاون مع الاستثمارات الفرنسية بشأن إنتاج الوقود الأخضر إلى جانب، مجال اللوجستيات بالإضافة إلى عدة صناعات أخرى، وهو ما يؤكد على عمق العلاقات والأهداف الاقتصادية المشتركة بين الطرفين.
وأوضح رئيس الهيئة أن البنية التحتية القوية مع تطوير الموانئ، إلى جانب العمالة الفنية المدربة وتوافر مصادر الطاقة، يمثل حوافز استثمارية تدعم الاستثمار بشكل كبير، كما ثمن «وليد» عمل المصنع على تصدير نسبة 60% من الإنتاج وهو ما يتفق مع مختلف أهداف الدولة المصرية بشأن دعم الصادرات والوصول إلى صادرات 100 مليار دولار.
شركة سان جوبان الفرنسية لديها بالفعل مصنع متخصص في إنتاج الزجاجويُشار إلى أن شركة سان جوبان الفرنسية لديها بالفعل مصنع متخصص في إنتاج الزجاج يقع على مساحة تصل إلى 190 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج المرايا يقع على مساحة تصل إلى 10 آلاف متر مربع في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس مصنع زجاج محطة طاقة شمسية انتاج الزجاج السخنة سان جوبان
إقرأ أيضاً:
21 مليون دولار تمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لتوسعة محطة طاقة الرياح بخليج السويس
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم تمويل تنموي ميسر بقيمة 21.3 مليون دولار، لشركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، بهدف تمويل توسعة محطة طاقة الرياح الواقعة في منطقة خليج السويس، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات القائمة في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة في مصر، عبر مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ويتضمن المشروع الحالي توسعة محطة طاقة الرياح القائمة التي تبلغ قدرتها 500 ميجاوات، من خلال إضافة 150 ميجاوات أخرى، لتصل القدرة الإجمالية للمحطة إلى 650 ميجاوات عند اكتمال المشروع. ومن المتوقع أن تُصبح هذه المحطة الموسعة أكبر محطة لطاقة الرياح في كل من مصر والقارة الإفريقية.
ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تحقيق تقدم كبير في جهود مصر للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث يُقدر أن يخفض المشروع نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويمثل هذا التخفيض الكبير خطوة ملموسة نحو تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الشراكة البناءة مع البنك، باعتباره شريك التنمية الرئيسي ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوَفِّي»، والتي ساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص للتحول للطاقة المتجددة، من خلال تمويلات ميسرة بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار حتى الآن ، من أجل تنفيذ مشروعات بقدرة 4.7 جيجاوات، لنصل إلى هدفنا 10 جيجاوات مع نهاية البرنامج، لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وتعزيز هدف الدولة بالوصول إلى نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030.
ويأتي هذا التمويل الجديد كإضافة إلى التمويلات السابقة التي قدمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر في عام 2023 لدعم إنشاء محطة طاقة الرياح الأصلية بقدرة 500 ميجاوات. ويُبرز هذا التعاون المستمر التزام البنك بدعم مصر في تنفيذ مشروعاتها الطموحة للطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.
تُدير المشروع شركة “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكل ملكيتها مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين البارزين. وتشمل قائمة المساهمين شركات “إنجي” الفرنسية، و”أوراسكوم للإنشاءات” المصرية، و”تويوتا تسوشو” اليابانية، و”يوروس إنرجي” اليابانية. يعكس هذا التعاون بين مؤسسات من عدة قارات أهمية المشروع كمنصة للتكامل الدولي في مجالات الطاقة المستدامة.
وتُعد توسعة محطة طاقة الرياح في خليج السويس جزءًا من محور الطاقة ضمن برنامج “نوفي” الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الماء والغذاء والطاقة. يُعتبر المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار هذا البرنامج، الذي أُعلن عنه خلال مؤتمر المناخ “COP27”، كما أنه يُعد خطوة رئيسية نحو تحقيق هدف إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة المحدد في برنامج “نُوفّي”. كما يساهم في دعم جهود الحكومة المصرية لتلبية أهدافها الوطنية للطاقة المتجددة، وتعزيز التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة واستدامة.
شهد توقيع اتفاقية القرض حضور ممثلين عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاء المشروع، بما في ذلك شركات “إنجي”، و”أوراسكوم للإنشاءات”، و”تويوتا تسوشو”. وأكد المشاركون أهمية المشروع ودوره في تعزيز الشراكات الدولية لدعم مشروعات الطاقة المستدامة.
وصرحت السيدة نانديتا بارشاد، مديرة مجموعة البنية التحتية المستدامة في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: “فخورون بتوقيع اتفاقية تمويل توسعة محطة الرياح بقدرة 150 ميجاوات، والتي تُضاف إلى المحطة القائمة بقدرة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس. هذا المشروع يمثل تعاونًا مثمرًا بين شركاء من ثلاث قارات مختلفة، مما يُبرز التزامنا بدعم اقتصاد أكثر استدامة في مصر. كما يُعد المشروع أول محطة رياح يتم تطويرها ضمن إطار برنامج “نوفي”، مما يضيف بُعدًا استراتيجيًا مهمًا إلى هذه المبادرة".
وتُعد مصر من الدول المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث بدأ عملياته فيها منذ عام 2012. ومنذ ذلك الحين، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد. تشمل استثمارات البنك في مصر قطاعات متعددة، من بينها القطاع المالي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية في مجالات الطاقة والمياه والنقل.