الجيش الإسرائيلي يقول إنه اغتال مع الشاباك قياديين بارزين في "حماس" بمنطقة رفح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك اغتيال قياديين بارزين في حركة "حماس"، في منطقة رفح.
إقرأ المزيدوقال البيان إن القياديين الأربعة "مسؤولون عن نشاطات حماس والتواصل مع نشطاء حماس في الميدان".
وأضاف البيان أنه "بناء على معلومات استخباراتية من جانب الجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي مسؤولين ساعدوا الذراع العسكرية لحماس على مواصلة السيطرة والعمل في الميدان".
وأشار إلى أنه "قتل في الغارة الجوية كل من: سيد قطب الحشاش وأسامة حمد ظاهر وعوض الملاحي، بالإضافة إلى هادي أبو الروس، والذي كان ضابط عمليات في لجان الطوارئ".
وووفقا للبيان، فإن "الأربعة كانوا مبعوثي قيادة حماس في رفح، وعملوا من أجل تركيز الأنشطة التنظيمية لحماس في المناطق الإنسانية، وهم مسؤولين عن كافة أنشطة الحركة والعلاقة مع نشطاء الحركة في الميدان".
وتابع البيان: "علاوة على ذلك، تمت تصفية نضال الوليد، رئيس مكتب طوارئ رفح التابع لحركة حماس، والذي أدار جميع عمليات الحركة في المنطقة، في غارة جوية الأسبوع الماضي".
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، مقتل رقيب أول في صفوفه خلال معارك شمال قطاع غزة، إذ نشر الحساب الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي على منصة "إكس" تغريدة كشف فيها خبر مقتل سيباستيان إيفان (51) عاما، من مدينة روش هاعين، في معارك شمال القطاع، وهو برتبة رقيب أول، وقائد في اللواء (401)".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الضابط الإسرائيلي القتيل كان من ضمن غرفة القيادة الأمامية واليد اليمنى لأحد قادة ألوية الهجوم الرئيسية شمال القطاع".
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر (إطلاق حركة "حماس" لعملية طوفان الأقصى) وخلال توغله البري في غزة، بلغت 594 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 31923 شخصا، والجرحى إلى 74096.
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس رفح طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.
وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.
من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.