"لم تكن على جدول أعماله".. بلينكن يزور إسرائيل يوم الجمعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل يوم الجمعة المقبل، في إطار جولته في المنطقة التي بدأها في السعودية.
الوسطاء يسلمون "حماس" رد إسرائيل على المقترحات التي قدمتها الأسبوع الماضيوبحسب وكالة "فرانس برس" لم تكن إسرائيل على جدول أعمال بلينكن الذي سيزور السعودية اليوم ومصر غدا الخميس، لكن الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أكد أن بلينكن سيتوجه إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح جميع الأسرى والجهود لزيادة إيصال المساعدات إلى غزة.
ويعود وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة لمحاولة الدفع نحو هدنة في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حيث باتت المجاعة تهدد مئات الآلاف وتواصل عمليات القصف حصد عشرات القتلى بشكل يومي.
ووصل بلينكن إلى مدينة جدة اليوم الأربعاء، لإجراء مزيد من المناقشات مع القيادة السعودية حيال الحرب في قطاع غزة، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
ومن المرتقب أن يجري بلينكن، القادم من العاصمة الفلبينية مانيلا، محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي التقاه مرات عدة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، قبل التوجه إلى مصر الخميس، المحطة الثانية في جولته الشرق أوسطية.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة "حماس" يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن أسرى محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
واليوم الأربعاء، أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن الوسطاء نقلوا موقف إسرائيل من المقترح الذي سلمته الحركة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الرد سلبي بشكل عام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض القاهرة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
عواصم - رويترز
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
* مستشفى
أطلقت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم شنته حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وأسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 45300 فلسطيني قتلوا في الحملة الإسرائيلية منذ ذلك الحين. كما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.
وقال مسعفون إن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية اليوم الاثنين.
ويسعى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع، وهي منطقة تتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، إلى الحصول على مساعدة عاجلة بعدما أصابته النيران الإسرائيلية.
وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان "نواجه تهديدا مستمرا يوميا... القصف مستمر من جميع الاتجاهات، مما يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين". وجدد أبو صفية مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية والمساعدة الإنسانية.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق بعد. وقال أمس الأحد إنه يزود المستشفى بالوقود والغذاء ويساعد في إجلاء بعض المرضى والموظفين إلى مناطق أكثر أمانا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن عملياتها عند المناطق السكنية الثلاث في الطرف الشمالي لغزة، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لاستهداف مسلحي حماس.
وقال توم فليتشر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تعيق جهود توصيل المساعدات الضرورية إلى شمال غزة.
وأضاف "شمال غزة يخضع لحصار شبه كامل منذ أكثر من شهرين، مما يثير شبح المجاعة... وجنوب غزة مكتظ جدا بالسكان مما يجعل الظروف المعيشية مروعة والاحتياجات الإنسانية أكبر مع حلول فصل الشتاء".