دخول تدفقات لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب تقدر بطن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أوضحت بيانات مجلس الذهب العالمي تسجيل صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب أول صافي تدفقات نقدية داخلة خلال الأسبوع المنتهي في 15 مارس، وذلك بعد 10 أسابيع متتالية من تسجيل صافي تدفقات خارجة.
وصل صافي التدفقات الداخلة إلى صناديق الذهب 1 طن ذهب بعد أن سجلت الصناديق في الولايات المتحدة تدفقات بمقدار 17.
وصرح صندوق الاستثمار المتداول SPDR Gold Trust، الذي يعد أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.48% إلى 837.35 طن يوم الثلاثاء من 833.32 طن في الجلسة السابقة.
أما عن الطلب الفعلي على الذهب فقد أظهرت بيانات الجمارك أن صادرات الذهب السويسرية انخفضت في فبراير على أساس شهري، لتتراجع من أعلى مستوى في ثماني سنوات الذي سجلته في يناير بفضل الطلب قبل عطلة السنة القمرية الجديدة في الصين.
توقعات أسعار الذهب العالمية
تشهد أسعار أونصة الذهب العالمي تذبذب للجلسة الرابعة على التوالي لتستمر في التحرك في نطاق في ظل انتظار الأسواق لنتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي التي تصدر خلال جلسة اليوم، والتي من شأنها أن تحدد الخطوة القادمة لحركة الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية مجلس الذهب العالمي
إقرأ أيضاً:
ذهب الفقير
لطالما ارتبط الذهب في أذهان الناس بالثروة والادخار الآمن، لكنه ظل بعيد المنال لكثير من صغار المستثمرين نظرًا لسعره المرتفع.
وفي المقابل، برزت الفضة كخيار واقعي وذكي لمن يرغب في استثمار متوازن ومرن، ولهذا سُمّيت تاريخيًا بـ«ذهب الفقير».
الفضة ليست مجرد معدن ثمين يُستخدم في الحُلي، بل هي أصل استثماري له تاريخ طويل، وتلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد العالمي، لا سيما في فترات التضخم أو الأزمات المالية.
فكما أن الذهب يُعد «ملاذًا آمنًا»، فإن الفضة تُعد وسيلة للحفاظ على القيمة، ولكن بتكلفة أقل نسبيًا، مما يجعلها في متناول شرائح أوسع من الناس.
وذلك لأنها تتيح إمكانية البدء في الاستثمار بمبالغ صغيرة مقارنة بالذهب، مما يشجع المبتدئين وذوي الميزانيات المحدودة على دخول عالم الاستثمار دون مخاطرة كبيرة. كما أن الفضة تُستخدم على نطاق واسع في الصناعات الحديثة، مثل: الإلكترونيات والطاقة الشمسية والمجال الطبي، مما يعزز من الطلب عليها ويمنحها قيمة اقتصادية حقيقية، إلى جانب قيمتها كمعدن ثمين.
وتتميز الفضة كذلك أنها تشهد تقلبات سعرية أكبر من الذهب في كثير من الأحيان، ما يجعلها خيارًا مغريًا للمضاربين والمستثمرين الذين يجيدون اقتناص الفرص.
ويمكن الاستثمار في الفضة بعدة طرق، مثل شراء السبائك أو العملات الفضية لمن يفضل الاحتفاظ بالمعدن ماديًا، أو شراء وحدات في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تتيح فرصة الاستثمار فيها بسهولة عبر الأسواق المالية، أو من خلال الاستثمار غير المباشر في أسهم شركات تعدين الفضة، التي قد تحقق أرباحًا مجزية في حال ارتفاع الطلب والأسعار.
لكن من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الفضة لا تحل محل الذهب، بل تُكمله.
فالمستثمر الذكي ينوع محفظته بين الذهب والفضة وأصول أخرى.
إذن، الفضة لم تعد مجرد «ذهب الفقير»، بل أصبحت في يومنا هذا «فرصة ثمينة بحد ذاتها». فهي أداة استثمارية تجمع بين القدرة على الادخار والمشاركة في الاقتصاد الحقيقي من خلال استخدامها الصناعي الواسع.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية