أهمية صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعتبر صلاة التراويح من أبرز المظاهر العبادية التي تميز شهر رمضان المبارك، وتحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم. إنها صلاة اجتماعية تُقام ليلًا بعد صلاة العشاء في المساجد، وتمتاز بخشوعها وروحانيتها العالية التي تعيد الإنسان إلى الله وتقربه منه بشكل خاص.
1. إعادة الاتصال الروحي:تعد صلاة التراويح فرصة لإعادة الاتصال الروحي مع الله في جو من السكينة والخشوع.فهي تمنح المؤمن فرصة للتفكر والاستغفار والدعاء، وتذكيره بأهمية العبادة والتقرب إلى الله في هذا الشهر الفضيل. 2. تعزيز الروحانية والإيمان:من خلال قيام التراويح والمشاركة فيها داخل المسجد، يتعزز لدى المسلمين الشعور بالروحانية والتقوى، ويتجدد الإيمان بقوة العبادة والتأمل في كلام الله وتعاليمه.3. إحياء التراث الإسلامي:صلاة التراويح تمثل جزءًا من التراث الإسلامي العظيم، وقد أُقيمت منذ عهود النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لذا، تحمل هذه الصلاة قيمة تاريخية وثقافية عميقة، وتساهم في إحياء هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة. 4. تعزيز الانسجام الاجتماعي:بالإضافة إلى الجانب الروحي، تسهم صلاة التراويح في تعزيز الانسجام الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم، حيث يجتمعون في المساجد ويؤديون الصلاة سويًا، مما يعزز الروابط الاجتماعية والتعاون والتآلف بينهم.5. قضاء أوقات هادئة ومفيدة:توفر صلاة التراويح فرصة لقضاء أوقات هادئة ومفيدة في الليل، حيث يجتمع المسلمون في المساجد لأداء الصلاة والاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم والمواعظ الدينية، مما يعطي شعورًا بالسلام الداخلي والانسجام مع الذات.6. الاستفادة من الأجر العظيم:في شهر رمضان، يُضاعف الله أجور الأعمال الصالحة، وتعد صلاة التراويح فرصة ممتازة للمسلمين للحصول على الأجر العظيم من خلال أداء هذه العبادة الطاعنة.
يظهر من السابقة أن صلاة التراويح تحمل أهمية كبيرة في شهر رمضان المبارك، حيث تساهم في تعزيز الروحانية والانسجام الاجتماعي، وتوفير فرصة لقضاء أوقات هادئة وروحانية مع العبادة داخل المساجد. لذا، ينبغي على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الفرصة النادرة والسعي لتعميق التواصل مع الله وتحقيق الأجر والثواب في هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 صلاة التراويح صلاة التراویح شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة؟.. لديك فرصة بــ10 آيات
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟ .. الفضل العظيم لهذه السورة والوصية النبوية بالحرص عليها، لعلها إجابة هذا السؤال .
يحمل بعض التعويض ولو بقدر قليل من فضلها وما فاته من الثواب، وتبع أهمية سؤال وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟، من وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتحري وقت قراءة سورة الكهف للفوز بالثواب الجزيل، ومن هذا الفضل العظيم واتباعًا لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتثالاً لوصيته الشريفة تبدو أهمية الاستفهام عن وهل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟كوسيلة لتعويض فضلها.
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأوضح “ جمعة ” في إجابته عن سؤال: ( هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد العشاء يوم الجمعة ؟)، أنه لا تزال هناك فرصة أمام من لم يقرأ سورة الكهف قبل غروب شمس اليوم الجمعة، وهي بحفظ آخر عشر آيات منها.
وأشار إلى أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أنهم أوصوا بحفظ آخر عشر آيات من سورة الكهف، لخمسة أسباب، وهي أن حفظ عشر آيات من سورة الكهف يعصم من فتنة الدجال، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة يحفظ الإنسان من كل شر حتى الجمعة التالية، كما تضيء وجه الشخص يوم القيامة، فيبدو كالقمر ليلة البدر.
واستند لما قال أبي قلابة، قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر».
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوأفادت دار الإفتاء المصرية ، بأن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وحث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف ، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ».