رئيس فيتنام يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الحزب الشيوعي فى فيتنام اليوم الأربعاء أن رئيس البلاد فو فان ثيونغ قدم استقالته بعد أن أمضى نحو عام في المنصب.
جاءت استقالة رئيس فيتنام، فو فان ثيونغ، وسط حملة مكثفة لمكافحة الفساد تشمل أعلى المستويات في الحزب الشيوعي.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفيتنامية، فإن ثيونغ أقر بارتكاب "انتهاكات وأوجه قصور"، وقد قبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته.
وأشارت الوكالة إلى أن ثيونغ انتهك "أنظمة" غير محددة و"فشل في أداء دوره كقائد للدولة".
كما كشفت عن أن "انتهاكاته وتقصيره أثرت سلبًا على الرأي العام، مما أثر على سمعة الحزب والدولة".
وأوضحت أنه "تحمل مسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدم استقالته".
يأتي ذلك في ظل اضطرابات سياسية في فيتنام، حيث تم تنحية سلفه بسبب حملة مكافحة الفساد، التي شهدت إقالة عدد كبير من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال بارزين بتهمة "الاحتيال".
فوك تولى رئاسة البلاد في مارس الماضي بعد استقالة الرئيس السابق نغوين شوان فوك، في خطوة غير معتادة في فيتنام، حيث تم تنسيق التغييرات السياسية بدقة لفترة طويلة.
يُعتبر منصب الرئيس في فيتنام بشكل كبير شرفيًا، حيث يحتل المرتبة الثالثة في التسلسل السياسي في البلاد، بينما يُنظر إلى الأمين العام للحزب الشيوعي على أنه صاحب السلطة الحقيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتنام رئيس فيتنام
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته رسميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليڤي، عن استقالته من منصبه، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، وذلك وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، وبالتحديد في شهر إبريل الماضي، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إجراء تغييرات واسعة في القيادات العسكرية العليا، تشمل تعديل منصب رئيس الأركان، إلى جانب تغييرات في مناصب نائب رئيس الأركان، وقادة القوات الجوية والبحرية.
كما ستشمل التغييرات مسؤولين كبار آخرين، من بينهم منسق العمليات الحكومية في المناطق، وقائد الوحدة 8200، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.
استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في أعقاب هجوم حماس
يأتي هذا الإعلان في أعقاب استقالة أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، في شهر إبريل الماضي أيضًا، وذلك بعد الفشل في التنبؤ بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقد أثارت هذه التغييرات تساؤلات حول مستقبل القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحديات التي تواجهها.