ليفربول يُعين هيوز مديراً رياضياً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليفربول (أ ف ب)
عيّن ليفربول وصيف الدوري الإنجليزي لكرة القدم راهناً، ريتشارد هيوز مديراً رياضياً جديداً، ضمن مرحلة انتقالية، بعد الرحيل المرتقب للمدرب الحالي الألماني يورجن كلوب في نهاية الموسم.
ويبدأ هيوز «44 عاماً» مهامه في الأوّل من يونيو المقبل، بعدما ترك منصبه مديراً رياضياً في بورنموث بداية الشهر الحالي.
ويحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري، خلف أرسنال بفارق الأهداف وأمام مانشستر سيتي حامل اللقب بنقطة، في الموسم الأخير لكلوب الذي يغادر قبل عامين على نهاية عقده.
وكان ليفربول أعلن في 12 الشهر الحالي عودة مايكل إدواردز في منصب الرئيس التنفيذي بعدما سبق أن أمضى أكثر من عقد في ملعب أنفيلد مديراً للأداء ومديراً رياضياً، قبل رحيله في عام 2022.
وتربط إدوارز وهيوز علاقة احترافية وشخصية لأكثر من 20 عاماً، وسبق أن عملا معاً في فترة لعب الأخير مع بورتسموث.
وقال هيوز «أنا فخورٌ للغاية بحصولي على هذه الفرصة»، مضيفاً «ليفربول نادٍ مميّز، وأنا ممتنّ للحصول على فرصة لخدمته».
وتابع «يتكلم الناس عن التاريخ الغنيّ الذي يفتخر به هذا النادي، وهو أمرٌ صحيح، لكن الحاضر والمستقبل هما ما يُشجعاني، يقود يورجن كلوب فريقاً مذهلاً، وإلى جانب ذلك، فإن الالتزام بالعمل مع اللاعبين الشباب وتصعديهم إلى الفريق الأوّل هو أمرٌ مذهلٌ أيضاً».
ويحارب ليفربول على جبهتين حالياً: الدوري والدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، وذلك بعد فوزه بكأس الرابطة على تشيلسي 1-0 بعد التمديد، وخروجه من كأس إنجلترا في ربع النهائي على يد مانشستر يونايتد 3-4 بعد التمديد أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرسنال مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
خطوات على المجد.. كم نقطة يحتاج ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي؟
تظهر بشائر التتويج في الأفق لجماهير ليفربول ، العاشقة التي باتت ترى الكأس الأغلى في إنجلترا يقترب من العودة إلى خزائن أنفيلد، بعدما فرض الريدز سيطرتهم على صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025 مع دخول المسابقة مراحلها الأخيرة.
فريق المدرب آرني سلوت قدّم موسمًا استثنائيًا في البريميرليج ليعتلي القمة برصيد 79 نقطة متقدمًا بفارق 13 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه آرسنال ما يجعل حلم التتويج أقرب من أي وقت مضى ويمنح ليفربول أفضلية معنوية وميدانية في الأمتار الأخيرة من السباق.
البريميرليج بات الأمل الوحيد المتبقي للريدز هذا الموسم، بعد توديع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان ، وتلقي صدمة خسارة نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد، وهو ما يمنح الفريق حافزًا إضافيًا لتحقيق اللقب المحلي الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019-2020.
التتويج هذا العام يحمل في طياته أبعادًا تاريخية لجماهير أنفيلد التي طال انتظارها لهذا الإنجاز إذ سيعيد الفريق إلى منصة الدوري بعد أربع سنوات من الانتظار وينهي سطوة مانشستر سيتي على اللقب في المواسم الأخيرة.
ليس ذلك فحسب، بل إن فوز ليفربول بالدوري هذا الموسم سيضعه كتفًا بكتف مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في صدارة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث سيحمل كل منهما 20 لقبًا ليشتعل الصراع بين العملاقين التاريخيين في المواسم المقبلة.
الجميع الآن يترقب عدد النقاط المطلوبة ليُحسم التتويج رسميًا، مع تبقي عدد محدود من المباريات على نهاية المشوار، وسط حالة من الحذر والترقب داخل المعسكر الأحمر الذين يعلمون أن كل نقطة باتت تساوي وزناً من ذهب في طريق المجد المنتظر، ويحتاج ليفربول فقط إلى 3 نقاط لحسم التتويج باللقب الغائب عن خزائن النادي، أو تعثر آرسنال أقرب ملاحقيه في الجولة القادمة.