أستاذ علوم سياسية عن زيارة بلينكن السادسة للمنطقة: لا جديد يُذكر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إننا لم نلاحظ حتى الآن أي تغير في الجولات الماضية التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة فلا جديد يذكر في هذا الموضوع.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا نلاحظ في الفترة الأخيرة والساعات الأخيرة نوع من الحراك المكثف وكأننا نقترب من فكرة هدنة أو صفقة لكن نأخذ حذرنا في هذا الموضوع، حيث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ الهدنة الأولى حتى يومنا هذا لازال هو المراوغ ولا يريد ذلك، حيث أنه يرسل وفدًا للتفاوض في قطر ويرسل وفدًا آخر للتنسيق الأمني في عملية اجتياح رفح، متسائلًا: "أيهما نصدق الوفد المفاوض أو الوفد الذي يبحث عن آلية العملية العسكرية؟".
وأوضح، أن العملية العسكرية في رفح ربما تكون مقدمة للتفاوض، حيث أن نتنياهو يؤمن بفكرة الضغط العسكري على المقاومة وإذا نجحت فكرة الاجتياح لرفح فهو يضع المقاومة بشكل حقيقي في موقف حرج، وفي هذه اللحظة يمكن أن ينتزع منها تنازلات هائلة وربما صفقة بأقل الأثمان، ومن هنا يراهن على ذلك، مشيرًا إلى أن نتنياهو إذا ضغط عليه بشكل حقيقي أمريكيا فهو سيحاول أن يمرر موضوع الصفقة ولكني أستبعد ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس زيارة بلينكن قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليوم محاولة فاشلة لتشويه صورة القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أداة سياسية تستهدف إحراز مكاسب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه الطويل في الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وتظهر مخططا خطيرا ومرفوضا، يتناقض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات أو تصورات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو انتزاع الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات تهدد الاستقرار الإقليمي وتمثل انتهاكًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية.
مصر لن تسمح بأي محاولة للنيل من حقوق الشعب الفلسطينيوثمّن الدكتور رضا فرحات البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي جدد رفض مصر الكامل لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، باعتباره خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال تقف في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وأن هذه التصريحات الإسرائيلية ما هي إلا محاولة يائسة لتغيير الواقع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.
وأضاف أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق من خلال محاولات التهجير أو انتهاك الحقوق، بل عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات والعنف في المنطقة ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة.
ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى والأطراف الفاعلة، إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإيجاد حلول جادة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدا للممارسات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وشدّد على أن مصر ستواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لمواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم سيظل مستمرًا على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه أي محاولات للتهجير أو المساس بحقوقه.