مفتي الجمهورية: الله يحب عبده الذي يكثر الدعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدعاء من أعظم العبادات وأجلها، مُشيرًا إلى أنه من الأمور التي يحبها الله عز وجل من العبد.
الدعاء والأدعية في عيد الأم: تعبير عن المحبة والامتنان أهمية وقت نزول المطر وصيغ الدعاء المستجابة كثرة الدعاءوأضاف مفتي الديار المصرية خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأربعاء: "في الحديث الشريف، إن العبد إذا دعا الله عز وجل وهو يحبه، يُقال: يا جبريل اقض لعبدي حاجته وأخرها، فإني أحب أن أسمع صوته".
وتابع: "الله سبحانه وتعالى يحب أن يُسأل، ففي حديث عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الدعاء هو العبادة، ثم قرأ «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، وللدعاء في شهر رمضان أهمية عظيمة، حيث تجتمع فيه فضيلتان، شرف الزمان، وعبادة الصيام".
وأكمل: "نبه القرآن الكريم على فضل الدعاء في الصيام، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى استجابته دعاء الداعين في أثناء هذا الشهر الفضيل، وفي أثناء آيات الصوم، فقال سبحانه وتعالى «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، وكأن هذه الآية السابقة وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» هي إشارة لوجود ارتباط بين الدعاء وهو لُب العبادة وبين الصوم، حيث يكون الدعاء أرجى وأقرب للقبول في حال الصوم، فالصوم فيه الاستجابة لأمر الله عز وجل بالترفع عن الشهوات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء مفتي الديار المصرية مفتي الجمهورية شهر رمضان صلى الله عليه وسلم الدكتور شوقي علام الدعاء المستجاب ليو الديار المصرية الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.