قطاع المعاهد الأزهرية يعلن عن 3 مسابقات إبداعية بمبادرة «أنا الراقي بأخلاقي»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، عن تنظيم 3 مسابقات إبداعية متنوعة ضمن فعاليات الموسم الثاني من مبادرة: «أنا الراقي بأخلاقي»، الذي ينظمه قطاع المعاهد على مستوى مختلف الجمهورية.
وأوضح الدكتور إسماعيل الشربيني، مدير عام الشؤون الفنية التعليمية والمشرف على المبادرة: أن المسابقة تتضمن: مسابقة للكتابة وتأليف قصص قصيرة، وأخرى للرسم والإبداع من خلال رسم لوحات فنية، وثالثة لإنشاء مجسمات فنية تعبر في مضمونها عن فعاليات المبادرة.
وتستمر المسابقة على مدى شهر مارس الجاري، ويتم تقديم الأعمال لمنسقي المبادرة بالمعاهد والمناطق المختلفة، ويحصل أصحاب المراكز الأولى بالمسابقات الثلاث على جوائز عينية ومالية.
وتتضمن الشروط العامة للمسابقة ما يلي:
- ارتباط العمل بقيمة أو أكثر من قيم الموسم الحالي، وهي كالآتي:
رياض الأطفال: النظافة- النظام- الرفق- التسامح.
المرحلة الابتدائية: النظافة- الصبر- الوفاء- الأمانة- النظام- الإحسان- التعاون- التسامح- الكرم.
المرحلة الإعدادية والثانوية: التواضع- الصبر- الوفاء- الأمانة- التعاون- التراحم- الشجاعة- الإتقان- العدل.
- أن يكون العمل مميزا، غير مقتبس أو مقلد.
- أن يتسم العمل بالأصالة والإبداع.
أما الشروط الخاصة بمسابقة الكتابة وتأليف القصص القصيرة فتتضمن ما يلي:
- يجب أن يتضمن المحتوى رسالة واضحة، ومناسبة للمرحلة العمرية للطالب حول قيم المبادرة.
- يجب أن تحمل القصة جانبا من جوانب الإثارة والتشويق للقارئ.
-جودة اللغة المستخدمة.
-الإبداع في سرد الأحداث.
- تجنب الأخطاء اللغوية والنحوية.
- لا تزيد القصص للمرحلة الابتدائية على (١٠٠٠ كلمة) في حدود 5 صفحات.
- لا تزيد للمرحلة الإعدادية عن (١٥۰۰) كلمة في حدود ٦ صفحات.
- لا تزيد للمرحلة الثانوية عن (۲۰۰۰) كلمة في حدود ۸ صفحات.
أما الشروط الخاصة بمسابقة الرسم فتتضمن ما يلي:
- وضوح الرسالة التي يحملها الرسم، ومناسبة العمل الفني للمرحلة العمرية للطالب، ويعبر عن المشاعر والأفكار المتعلقة بالقيم التي تنشرها المبادرة.
- جودة العمل من حيث التقنية والتنفيذ، وإبداع الطالب في استخدام الألوان والأشكال.
- الحد الأدنى لمساحة العمل ٢٥ × ٢٥ سم والحد الأقصى ٣٥ × ٥٠ سم.
أما الشروط الخاصة بمسابقة المجسمات، فتتضمن ما يلي:
- التأثير الواضح للمجسم، أو الوسيلة التعليمية في فهم القيم والسلوكيات المذكورة.
- جودة تصميم العمل، وإبداع الطلاب في استخدام الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة.
- فعالية المجسمات والوسائل التعليمية في تحقيق الأهداف المرجوة، فلا يقل عدد الفريق عن 3 طلاب ولا يزيد على 5، ويجوز اشتراك طالب واحد بعمل منفرد.
يُذكر أن مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» التي دشنها قطاع المعاهد الأزهرية، تتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة حيث تركز المبادرة على قيم أخلاقية في برامج الإذاعة الصباحية بفقرات مختلفة لمدة أسبوع، عبر جدول زمني معتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية مبادرة أنا الراقي بأخلاقي مسابقات إبداعية قطاع المعاهد ما یلی
إقرأ أيضاً:
إطلاق التحدي الأول لمبادرة (12 في 12)
الشارقة: «الخليج»
ضمن المبادرة المجتمعية الجديدة (12 تحدياً في 12 شهراً) التي تم إطلاقها بين جائزة الشارقة للعمل التطوعي ومركز الشارقة للعمل التطوعي، أعلن الطرفان إطلاق التحدي الأول لشهر يناير تحت عنوان «أفضل فكرة تطوعية»، وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع الأفراد والمؤسسات على طرح أفكار تطوعية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
كما تسعى المبادرة إلى تحفيز الأفراد لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة للتطوع.
وتتميز المبادرة بإطلاق تحديات شهرية متنوعة تحمل كل منها اسماً خاصاً ووسماً «هاشتاق» محدداً يتيح للمجتمع التفاعل والمشاركة بطريقة غير تنافسية تعزز روح العمل التطوعي القائم على الإخلاص والعطاء.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن المبادرة تأتي انطلاقاً من حرص الجائزة على تعزيز الابتكار في مجال العمل التطوعي وإلهام المجتمع لتقديم أفكار خلاقة تسهم في خدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أننا نتطلع مع مركز الشارقة للعمل التطوعي إلى استقبال مشاركات متميزة تسلط الضوء على قوة تأثير الأفكار البسيطة والإبداعية في تحقيق التغيير الإيجابي.
وأكدت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، أن التحديات الشهرية تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، ما يتيح للجميع التعبير عن إبداعهم التطوعي بطرق مؤثرة وفعالة، فضلاً عن أنها تعكس حرص مركز الشارقة للعمل التطوعي على ترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التطوعي وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أنّ هذه المبادرة تُعد خطوة نوعية لتحفيز الأفراد على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز قيم التطوع وتحقيق التنمية المستدامة.