في سياق الإضرابات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر بكليات الطب توصل مجموعة من الطلبة الذين يدرسون في كليات الطب والصيدلة بالرباط، برسائل عبر البريذ تدعوهم للحضور عاجلا للكلية. وأفاد مصدر من تنسيقية طلبة الطب، أن الأمر يتعلق  على الأرجح بإحالتهم على مجلس تأديبي. يأتي ذلك في وقت كان الطلبة يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية في الكليات غدا الخميس، وقد تقرر تأجيل هذه الوقفات إلى حين معرفة  أسباب الاستدعاءات العاجلة.

وأفاد مصدر من الطلبة بأن من توصلوا بالاستدعاءات هم فقط أعضاء لجن التنسيق الذين يقودون الإضرابات.

من جهة أخرى، قال مصدر حكومي لليوم24″ إن وزارتي التعليم العالي والصحة، قررتا التوقف عن عقد لقاءات للحوار مع الطلبة، بعد الاستجابة لعدد من مطالبهم وإصرارهم على التشبت بمطالب “غير مقبولة” حسب قوله. ويتعلق الأمر بمطلب التراجع عن تدريس الطب في 7 سنوات وجعله في مدة 6 سنوات، ومطلب التراجع عن زيادة عدد المقاعد في كليات الطب بالثلث.

وحسب المصدر فإنه تم رصد عمليات تخويف وترهيب يتعرض له الطلبة الراغبون في مواصلة الدراسة، من طرف مجموعة تقود الإضرابات على حد تعبير الموقع. وأوضح المصدر أن قادة الإضراب لا يحترمون حق عدد كبير من الطلبة يرغبون في العودة إلى مقاعد الدراسة فيعلمون على تخوينهم وتوجيه الاتهامات إليهم وأحيانا تعنيفهم إذا تجرؤوا على استئناف الدراسة.

ويبلغ عدد طلبة كليات الطب 24 ألف طالب، وهم يخوضون إضرابات منذ ثلاثة أشهر، ما تسبب في عدم اجتيازهم الامتحانات، وعدم خضوعم للتداريب في المستشفيات.

كلمات دلالية إضراب المغرب طلبة الطب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إضراب المغرب طلبة الطب

إقرأ أيضاً:

كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء

في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة
  • 8 جزاءات تأديبية ضد الموظف المقصر في أداء عمله بالقانون.. تعرف عليها
  • «شباب من أجل الاستدامة» تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
  • خبير عسكري: أمريكا تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن
  • خبير عسكري: أمريكا قد تلجأ لهجوم بري ضد الحوثيين في اليمن
  • كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • كلمة لرئيس الجمهوريّة اليوم وميقاتي يتحرك لحماية أمن الشمال واغاثة النازحين والحكومة منشغلة بالتعيينات
  • بعد عرض «80 باكو» و «إش إش».. رسالة بدرية طلبة لـ انتصار