سلمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم الاربعاء الصليب الأحمر الأوغندي عيادة طبية متنقلة مجهزة بكافة المعدات وسيارة إسعاف بهدف دعم خدمات الرعاية الصحية في البلاد.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان العيادة الطبية وسيارة الإسعاف تأتي استكمالا لمبادرات الهلال الأحمر الكويتي الإنسانية على المستوى الدولي.

واضاف ان العيادة المتنقلة ستدعم جهود الصليب الأحمر الأوغندي في مخيم اللاجئين ناكافالي وزيادة توفر خدمات الرعاية الصحية الطارئة للأشخاص من الفئات الضعيفة ومنهم اللاجئين والذين يعانون محدودية الحصول على الرعاية الصحية.

من جانبها اشادت ممثلة الاجئين في مكتب رئيس مجلس الوزراء في أوغندا وبولين اوبيانا بجهود الهلال الأحمر الكويتي على هذه المبادرة لدعم اللاجئين في أوغندا.

وقالت اوبيانا ان لدينا الكثير من المشاريع والأنشطة لصالح الاجئين في أوغندا ومنها توفير الغذاء والتعليم والعلاج والدواء داعية الجميع إلى دعم هذه الجهود الإنسانية التي يقوم بها الصليب الأحمر الأوغندي.

من جانبه اعرب رئيس مجلس إدارة الصليب الأحمر الأوغندي خالد غيراندا عن تقدير الصليب الأحمر الأوغندي للجهود التي تضطلع بها جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتخفيف المعاناة الإنسانية على الساحة الدولية وسرعة استجابتها للنداءات الإنسانية للمتأثرين من الأزمات والكوارث على المستوى الدولي.

وقال إن هذه العيادة المتنقلة وسيارة الإسعاف ستوفر خدمات طبية مهمة للاجئين في مخيم ناكافالي معربا عن بالغ الشكر والتقدير للهلال الأحمر الكويتي على هذه المبادرة.

وذكر انه خلال زيارة الحساوي والوفد المرافق إلى أوغندا تم التباحث بين الجانبين في مجالات التنسيق والتعاون وتعزيز الشراكة من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني الدولي واستعرضا التحديات التي تواجه الساحة الإنسانية في العديد من المناطق والأقاليم.

المصدر كونا الوسومأوغندا الهلال الأحمر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوغندا الهلال الأحمر الهلال الأحمر الکویتی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل

أدى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، صلاة الفجر، اليوم الأحد، “في أحد مساجد حي المزة بدمشق، وبعد انتهاء الصلاة، تحدث “الشرع” عن الأوضاع الراهنة في البلاد”.

وقال الشرع: “أطمئنكم بأن سوريا تمتلك مقومات القوة والعزة والكرامة، وما نشهده اليوم ليس إلا تحديات متوقعة يمكننا تجاوزها إذا تمسكنا بوحدتنا الوطنية”.

وأضاف: “ما دامت الثورة انطلقت من المساجد، وهي التي غرست في أبنائنا القيم النبيلة، والشجاعة، والعدل، فإن مستقبل سوريا بأيدٍ أمينة، ولا خوف عليها بإذن الله”.

وكان “الشرع”، أكد يوم الجمعة، “على استمرار ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة”.

الصليب الأحمر السوري: لم يسمح لنا بالدخول إلى منطقة الساحل

أكد الصليب الأحمر السوري، أن “كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجيل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين”.

وقال مصدر في الصليب الأحمر السوري، لوكالة “سبوتنيك”، “إن كوادره لم تتمكن من الدخول الى منطقة الساحل السوري، التي تشهد تسجل سقوط مئات الضحايا المدنيين جراء اعتداءات من قبل مسلحين مجهولين، حيث تواصلنا مع السلطات السورية في المنطقة، والتي أكدت أن الأوضاع الراهنة غير آمنة لدخول الفرق التابعة للصليب الأحمر أو الهلال الأحمر السوري”.

وأضاف المصدر: “تلقينا عدة بلاغات واتصالات، تفيد بوجود ضحايا في عدد من قرى ريف اللاذقية وطرطوس وريف حماة، حيث لا نملك قاعدة بيانات تؤكد الأعداد الحقيقة للضحايا المدنيين”.

وكشف المصدر “عن اتصالات تجري بين عدة منظمات دولية، لإرسال فرق طبية وإغاثية إلى منطقة الساحل، بعد التنسيق مع عدة أطراف دولية ووجود ضمانات حقيقة لسلامة تلك الفرق، مؤكداً أن عمليات توثيق محلية جرت من قبل الأهالي للجرائم التي سجلت في منطقة الساحل السوري”.

وأشار المصدر إلى أن “المعلومات الواردة تشير عن عمليات دفن لمعظم الضحايا حتى اللحظة، دون كشف طبي من قبل الطبابة الشرعية المختصة، وذلك بسبب صعوبة الأوضاع الأمنية في تلك القرى والبلدات”.

وكانت وزارة الدفاع السورية في الحكومة المؤقتة قالت في بيان لها، إن “انتهاكات وتجاوزات سجلت في عدة قرى وبلدات بحق المدنيين، تقف ورائها مجموعات غير منضبطة، حيث تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، وإحالة كل من خالف التعليمات إلى المحكمة العسكرية”، فيما أفاد ناشطون بتسجيل عدة “مجازر” في منطقة الساحل السوري، راح ضحيتها أكثر من 600 مدني بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.

وكان كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أنه “بلغ عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي 745 شخصا، مؤكدا أنهم ليسوا منخرطين في القتال أو تابعين للنظام، كما قتل 125 فردا من القوات الأمنية و150 مسلحا من الطائفة العلوية، في حين يستمر البعض في استخدام مصطلح “شبيحة النظام” لتبرير الانتهاكات ضدهم”.

وأوضح عبد الرحمن أن “المناطق التي شهدت عمليات قتل ونهب وحرق واسعة تشمل عدة قرى في ريف جبلة وريف بانياس، حيث تعرضت المنازل لهجمات مباشرة، وتمت عمليات سرقة واسعة قبل إحراقها”، وأضاف أن “وسائل الإعلام لم تسلط الضوء على الحجم الحقيقي للدمار، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من المنازل تعرضت للنهب والإحراق”.

وذكر أن “المسلحين الذين نفذوا المجازر لم يكونوا من سكان الساحل السوري، بل جاؤوا من محافظات أخرى وحتى من جنسيات أجنبية مثل الأوزبك والشيشان ومقاتلين من آسيا الوسطى، بالإضافة إلى فصيل “العمشات”، الذي بات جزءًا من وزارة الدفاع، وكان من أبرز المنفذين للمجازر وعمليات النهب”.

وأكد أن “الحكومة في دمشق ارتكبت خطأ فادحا عندما دعت عبر المساجد إلى “النفير العام” و”حي على الجهاد”، مما أدى إلى تدفق مقاتلين من خارج المنطقة لارتكاب المجازر بحق العلويين”.

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 14:39

مقالات مشابهة

  • رئيسة اتحاد "جمعيات الصليب والهلال الأحمر" تزور المركز العام
  • إسرائيل تطلق سراح 5 محتجزين لبنانيين عبر الصليب الأحمر
  • مدبولى: نتطلع للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي في خطة التعافي وإعادة إعمار غزة
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • أوكرانيا تبحث مع الصليب الأحمر وضع محتجزيها لدى روسيا
  • أوكرانيا تبحث أوضاع المحتجزين لدى روسيا مع الصليب الأحمر
  • الصليب الأحمر يطالب بضرورة دخول المساعدات الغذائية لغزة
  • جامعة بيشة تُدشّن 37 عيادة طبية افتراضية متخصصة لخدمة المجتمع
  • سوريا.. «الشرع» يوجّه كلمة جديدة للشعب و«الصليب الأحمر» يؤكّد منعه الدخول إلى منطقة الساحل
  • الصليب الأحمر الدولي يطالب بتوفير الوصول الآمن إلى الساحل السوري