عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اجتماعا بأعضاء اللجنة العليا للتصالح لبحث ومناقشة تشكيل اللجان الرئيسية والفرعية للبدء في مراجعة وإنهاء ملفات التصالح فور الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد.


جاء ذلك بحضور المهندسة سلوى جابر وكيل وزارة الاسكان بالدقهلية، والمهندسة فريدة عبدالله مدير عام الشئون الهندسية بالمحافظة، والمهندسة مها صبري مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندسه مني فتحي وكيل المكتب الفني للمحافظ ،  ياسر الغريب مدير الإدارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة ، والمحاسب ياسر عنتر مراقب عام الحسابات بالمحافظة .


وأكد " مختار " علي أن التخطيط والإعداد والتجهيز المسبق للعمل هو السر الحقيقي وراء نجاح اي مؤسسة او منظومة ، فبدون تخطيط مسبق لن يتم تحقيق اي إنجاز حقيقي في العمل والدول المتقدمة لم تتقدم وتزدهر الا بالتخطيط .


ووجه " المحافظ " بسرعة الانتهاء من تشكيل اللجان الرئيسية والفرعية وتوزيعهم علي جميع المراكز والمدن والأحياء للبدء في مهام عملهم فور الانتهاء من اللائحة التنفيذية للقانون الجديد لإنجاز اكبر قدر ممكن من الملفات في اقل مدة زمنية .


كما وجه " مختار " بضرورة التأكد من استيفاء كافة ملفات التصالح للأوراق المطلوبه ومراجعتها من قبل الوحدات المحلية من الآن قبل بدء اللجان مهام عملها ، وإرسال بيان الي جميع الوحدات المحلية متضمن الأوراق المطلوب تواجدها داخل الملف للتأكد من تواجدها واستيفائها في حالة نقصها.


وقال "المحافظ " 6 أشهر حد أقصي للانتهاء من جميع ملفات التصالح علي مستوي المحافظة والبالغ عددهم 164 الف ملف تقريبا ، وضرورة تحديد عدد الملفات المستهدف انهائها يوميا.
 

1710949780240 1710949777565 1710949774046

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار الدقهلية اللائحة التنفيذية لقانون التصالح

إقرأ أيضاً:

مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان

أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن قاعدة «فلامنغو» تقع تحت مسؤولية الجيش

أكد مسؤول سوداني حكومي رفيع أن ميناء بورتسودان الرئيسي في البلاد لم يستقبل أي بوارج أميركية حربية، وعدّ ما تم تداوله من معلومات خلال الأيام الماضية بخصوص هذا الأمر غير صحيح.

وقال المدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، لـ«الشرق الأوسط»: «لم نشاهد وصول بوارج أميركية حربية أو تجارية إلى الميناء، وكان سيتم إخطارنا كما هو سائد».

ونفى مختار علمه إذا ما كانت البواخر المذكورة قد رست في قاعدة «فلامنغو» العسكرية، التي أشار إلى أنها تتبع الجيش السوداني، وليست للموانئ علاقة بها.

لكن مختار أعلن ترحيب بلاده بوجود قاعدة روسية على ساحل البحر الأحمر، إذا جاؤوا لتقديم المساعدة لنا، لكنهم لم يحضروا بعد، وقال: «ستكون لها فوائد كثيرة».

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، الجنرال ياسر عبد الرحمن العطا، كشف في وقت سابق أن روسيا طلبت نقطة لإنشاء مركز لوجستي لجيشها على البحر الأحمر، مقابل مدّ الجيش السوداني بالأسلحة والذخائر، ووافقنا على ذلك.

وعاد ملف القاعدة الروسية إلى السطح عقب زيارات متبادلة جرت خلال الأشهر الماضية بين المسؤولين الروسيين والسودانيين، وبعد نحو عامين من تجميد الخرطوم اتفاقية مع موسكو بذات الخصوص.

وكانت مصادر إقليمية تحدثت عن رصد رسو 3 قطع حربية بحرية أميركية في ميناء بورتسودان، ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على معلومات مؤكدة بشكل قاطع من المسؤولين العسكريين.

ويبدو أن التفاهمات بين السودان وروسيا بشأن القاعدة تجمدت أو توقفت بعدما اصطدمت بتقاطعات المصالح الدولية والإقليمية في البحر الأحمر، إذ إن الخطوة تجد معارضة من أميركا ودول في المحيط العربي والأفريقي.

ومن جهة ثانية، قال مختار إن الموانئ البحرية السودانية لم تتأثر بالحرب، كما حدث لقطاعات كثيرة في البلاد، مشيراً إلى ازدياد حركة الاستيراد والتصدير، بفضل التدابير التي وضعتها الهيئة لتتجاوز أزمة الحرب، مضيفاً أن الميناء يعد الركيزة الأساسية للدولة في ظل الحرب.

وأشار إلى تصدير 5 ملايين رأس من الماشية عبر ميناء بورتسودان، بدلاً من مليونين قبل الحرب، عازياً ذلك إلى أن بورتسودان أصبحت البوابة الوحيدة للتصدير.

ونوّه مدير الموانئ السودانية إلى تدنٍ ملحوظ في حركة الصادر من ولايات البلاد وإليها داخل نطاق القتال الدائر بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.

وقال إن التجار يقومون بمجهودات كبيرة لاستيراد المواد الغذائية، خاصة عبر الميناء الشمالي والأخضر، لإيصالها إلى مناطق الاشتباكات، وفي بعض الأحيان تتعرض للنهب والسلب لعدم توفر الحماية في الطرق.

وأكد مختار أن دور العاملين في الموانئ البحرية دعم القوات المسلحة السودانية في حربها ضد «قوات الدعم السريع»، وتبرعوا بمبلغ 140 مليار جنيه سوداني لها، ووزّعوا خلايا شمسية في الارتكازات والمركبات بالخطوط الأمامية للقتال لشحن الهواتف والراديو.

وذكر أن هذا الأمر أحد أسباب الانتصارات التي حقّقها الجيش في المعارك، لأنه سهّل التواصل بين القوات، مشيراً إلى أن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، طلب 200 خلية طاقة شمسية إضافية.

وقال مختار إنه لا يوجد صراع بين هيئة الموانئ ووزارة المالية، وإن هناك تعاوناً كاملاً بين الجانبين في كيفية تسيير الاحتياجات وتطوير الموانئ.

وعدّ مدير الموانئ الإضرابات التي نفّذها العمال في مارس (آذار) الماضي أفكار شباب واعتقادات خاصة تستند على معلومات خاطئة.

وقال إن «عمال الموانئ لهم دور في تطوير القطاع، لكن بعضهم يعطلون العمل ويتحدثون عن إغلاق الميناء، وهؤلاء لا نعيرهم اهتماماً، لكن نتحدث معهم، ونقول لهم هذا خطأ وهذا صحيح».  

مقالات مشابهة

  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان
  • رفع سن التقاعد إلى 65 سنة في السعودية لهذه الفئات داخل المملكة.. ما القصة؟
  • محافظ أسيوط الجديد يؤكد حل مشاكل المواطنين والنزول الميداني ومحاسبة الفاسدين
  • إجازة والعودة 8 يوليو.. تنبيه رسمي بإغلاق قنصلية المملكة بلوس أنجلوس بدءًا من اليوم
  • أول تصريح لنائب محافظ الدقهلية: التنمية الاقتصادية أولوية
  • ملفات هامة تنتظر الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • "الفجر" ترصد فرحة طلاب الثانوية العامة من سهولة امتحان الإنجليزي بالدقهلية
  • بالأرقام.. أشهر الصيف تشهد أعلى معدلات الحرائق لهذه الأسباب
  • مدير تعليم القاهرة يتابع غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة
  • توحيد متر التصالح على مخالفات البناء بـ65 جنيها في جميع قرى الجيزة