ريف دمشق-سانا

للسنة العاشرة على التوالي يواصل فريق كنا وسنبقى عمله التطوعي خلال شهر رمضان المبارك من خلال المشاركة بالمبادرات المجتمعية، حيث يشارك هذا العام مع حملة “تشارك بالخير” لإعداد وجبات إفطار للأسر المحتاجة.

وخلال حديثها لمراسلة سانا بينت مسؤولة قسم العلاقات العامة بفريق كنا وسنبقى التابع لجمعية مجال الدكتورة هيا قطيني أن الفريق اعتاد منذ عام 2014 على التواجد في شهر رمضان المبارك بمنطقة المزة الشرقية وتقديم أكثر من 1000 وجبة إفطار للأسر المحتاجة والأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة.

واستهدف الفريق هذا العام بحسب قطيني عدداً من مناطق ريف دمشق ضمن خطة للوصول إلى أكثر من 30 منطقة حتى نهاية شهر رمضان، لافتة إلى أن التواصل يتم مع رؤساء البلديات ومخاتير المناطق أو الجمعيات الخيرية العاملة في كل منطقة لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها.

وأوضحت أن باب التطوع مفتوح، حيث يبلغ عدد أعضاء الفريق نحو 600 متطوع ومتطوعة ويصل العدد في شهر رمضان إلى أكثر من 1000 متطوع والجميع يعملون يداً واحدة ضمن خيمة كسرة خبز على شكل فرق وكل فريق له عمله الخاص، فهناك فريق للطبخ وآخر لإيصال الوجبات إلى مستحقيها، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأن الفريق يتلقى الدعم من المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء.

المتطوعة لين عدرا طالبة في كلية الطب أشارت إلى أنها تقوم بتنظيم العمل ضمن الخيمة وتوزيع المهام على جميع المتطوعين وتأمين مستلزمات الطعام كاملة، لافتة إلى أن عدد المتطوعين في ازدياد ما يشكل حافزاً على العمل ويشجع الأخرين للقيام بأعمال تطوعية تنعكس إيجاباً على المجتمع.

المتطوعتان نسيبة حوراني وتالا محمود الشاغوري أشارتا إلى أنهما تقومان بتحضير الطعام وتغليفه وإيصاله لمستحقيه في الريف عبر قوائم موجودة لدى الفريق، فيما أعربت الشابة نهلة الخطيب عن سعادتها بالمشاركة في تحضير الوجبات وإيصالها لمستحقيها.

المهندس عمر مصطفى القصاص قال: “التحقت بالفريق بهدف تقديم العون للأسر المحتاجة ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك”.

الشيف أبو مهدي الذي يعمل بالجمعية منذ عام 2015 ويتواجد مع الفريق كل عام، أعرب عن سعادته وقدرته على العمل والعطاء مع الفريق لتقديم العون للأسر المحتاجة، مؤكداً أنهم يعملون بكامل طاقتهم لإيصال الوجبات لجميع المستحقين.

سكينة محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للأسر المحتاجة شهر رمضان إلى أن

إقرأ أيضاً:

السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، “بأن أكثر من 55 ألف شخص نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة في ولاية سنار جنوب السودان بسبب الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع”.

وبحسب موقع “أخبار السودان”، قالت المنظمة: إن “الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، وتم الإبلاغ عن اشتباكات في مدينة سنجة”.

وكشفت المنظمة، “بأن نحو 55,440 شخصا، نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، ومن أماكن متعددة في مناطق أبو حجار والدالي بولاية سنار، وذلك نتيجة للقلق الأمني المتزايد، فيما نزح نحو 50 ألفاً نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف”.

ووفق المنظمة، “انتقل 5 آلاف آخرون إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، كما نزح حوالي 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض”، مؤكّدة أن “الوضع لا يزال متوتراً وغير قابل للتنبؤ”.

يشار إلى أن مدينة سنجة تبعد نحو 60 كيلومترا عن مدينة سنار، التي تُعتبر أكبر مدن ولاية سنار، وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ.

مقالات مشابهة

  • تأهيل عدد من آبار مياه الشرب ببلدتي صيدا وصماد بريف درعا
  • «سواعد الخير».. العمل التطوعي في أصدق معانيه
  • مبادرون التطوعي يقيم المبادرة الجماهيرية “على خطى النبي نفوز بسنة المشي”
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • « مبادرون التطوعي » ينفذ مبادرة « على خطى النبي نفوز بسنة المشي »
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • النادي الدبلوماسي يزور جمعية دار الحنان لرعاية المسنين بريف دمشق
  • متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس
  • صباح الكورة.. بيراميدز يطالب باعتبار سموحة مهزوما 0-2 وتطور جديد في ملف رمضان صبحي بأزمة المنشطات