فريق كنا وسنبقى التطوعي… مبادرة مجتمعية لإعداد وجبات إفطار للمستحقين بريف دمشق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
للسنة العاشرة على التوالي يواصل فريق كنا وسنبقى عمله التطوعي خلال شهر رمضان المبارك من خلال المشاركة بالمبادرات المجتمعية، حيث يشارك هذا العام مع حملة “تشارك بالخير” لإعداد وجبات إفطار للأسر المحتاجة.
وخلال حديثها لمراسلة سانا بينت مسؤولة قسم العلاقات العامة بفريق كنا وسنبقى التابع لجمعية مجال الدكتورة هيا قطيني أن الفريق اعتاد منذ عام 2014 على التواجد في شهر رمضان المبارك بمنطقة المزة الشرقية وتقديم أكثر من 1000 وجبة إفطار للأسر المحتاجة والأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة.
واستهدف الفريق هذا العام بحسب قطيني عدداً من مناطق ريف دمشق ضمن خطة للوصول إلى أكثر من 30 منطقة حتى نهاية شهر رمضان، لافتة إلى أن التواصل يتم مع رؤساء البلديات ومخاتير المناطق أو الجمعيات الخيرية العاملة في كل منطقة لضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها.
وأوضحت أن باب التطوع مفتوح، حيث يبلغ عدد أعضاء الفريق نحو 600 متطوع ومتطوعة ويصل العدد في شهر رمضان إلى أكثر من 1000 متطوع والجميع يعملون يداً واحدة ضمن خيمة كسرة خبز على شكل فرق وكل فريق له عمله الخاص، فهناك فريق للطبخ وآخر لإيصال الوجبات إلى مستحقيها، لافتة إلى أهمية العمل التطوعي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وأن الفريق يتلقى الدعم من المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء.
المتطوعة لين عدرا طالبة في كلية الطب أشارت إلى أنها تقوم بتنظيم العمل ضمن الخيمة وتوزيع المهام على جميع المتطوعين وتأمين مستلزمات الطعام كاملة، لافتة إلى أن عدد المتطوعين في ازدياد ما يشكل حافزاً على العمل ويشجع الأخرين للقيام بأعمال تطوعية تنعكس إيجاباً على المجتمع.
المتطوعتان نسيبة حوراني وتالا محمود الشاغوري أشارتا إلى أنهما تقومان بتحضير الطعام وتغليفه وإيصاله لمستحقيه في الريف عبر قوائم موجودة لدى الفريق، فيما أعربت الشابة نهلة الخطيب عن سعادتها بالمشاركة في تحضير الوجبات وإيصالها لمستحقيها.
المهندس عمر مصطفى القصاص قال: “التحقت بالفريق بهدف تقديم العون للأسر المحتاجة ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك”.
الشيف أبو مهدي الذي يعمل بالجمعية منذ عام 2015 ويتواجد مع الفريق كل عام، أعرب عن سعادته وقدرته على العمل والعطاء مع الفريق لتقديم العون للأسر المحتاجة، مؤكداً أنهم يعملون بكامل طاقتهم لإيصال الوجبات لجميع المستحقين.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للأسر المحتاجة شهر رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
لصحة أفضل.. نصائح للسيطرة على شراهة الأكل وتجنب السمنة
يعاني كثيرون من مشكلة شراهة الأكل التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، التي تنتج عن تراكم الدهون في الجسم، وعلى الرغم من أن أصحاب هذه المشكلة يشعرون برغبة شديدة في تناول الطعام، ويجدون صعوبة في السيطرة عليها، فإن هناك بعض النصائح التي تساعد في تقليل هذه الرغبة واتباع نظام غذائي صحي.
أسباب شراهة الأكلأوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شراهة الأكل غالبًا ما تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها العوامل النفسية مثل الإجهاد، والاكتئاب، والملل، أو العادات الغذائية الخاطئة مثل تخطي الوجبات، وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، إلى جانب العوامل الهرمونية مثل اختلال توازن بعض الهرمونات في الجسم.
نصائح للسيطرة على شراهة الأكلوقدم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكنك من خلالها السيطرة على شراهة الأكل واتباع نظام غذائي صحي، وهي:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة؛ إذ يساعد تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة واحدة. شرب كوب من الماء عند الشعور بالجوع؛ فقد يقلل ذلك من رغبتك في الأكل. البدء بوجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف يساعدك في تجنب الشراهة خلال اليوم ويزيد من طاقتك. الأطعمة العالية في السكريات تزيد من الشعور بالجوع بسرعة بعد تناولها؛ لذا حاول اختيار وجبات غنية بالبروتين والألياف مثل الخضار، الفاكهة، والمكسرات. التدرج في الأكل ومضغ الطعام ببطء؛ إذ يساعد تناول الطعام ببطء في تعزيز الشعور بالشبع. الحفاظ على أوقات نوم منتظمة؛ إذ إن قلة النوم تزيد من الشعور بالجوع. التخلص من العوامل المحفزة للشراهة؛ فإذا كنت تأكل بدافع التوتر أو الملل، حاول تجنب هذه العوامل، وبدلًا من ذلك، مارس أنشطة تُشغلك، مثل القراءة أو التمارين الرياضية. إعداد وجبات صحية مسبقًا لتجنب تناول الوجبات غير الصحية في لحظات الجوع الشديد. يمكن أن يكون التوتر أحد أسباب شراهة الأكل؛ لذا حاول ممارسة التأمل أو الاسترخاء للتخفيف من التوتر. فوائد السيطرة على شراهة الأكلوتحقق السيطرة على شراهة الأكل بعض الفوائد الجسدية والنفسية، منها:
فقدان الوزن الزائد مما يحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكري. تحسين المزاج والشعور بالطاقة والحيوية. زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بالرضا عن المظهر الجسدي.