يُعرف الثلث الأول من شهر رمضان بأيام الرحمة، ومع نهاية اليوم العاشر في شهر رمضان الكريم تنتهي أيام الرحمة ويدخل الصائمون في الثلث الثاني من الشهر الفضيل وهي أيام "المغفرة"؛ حيث انتشر حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: "شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"، واتضح أنه حديث ضعيف.

وأكد عدد من علماء الدين أن هذا الحديث ضعيف، وقال الدكتور أحمد المالكي أحد علماء الأزهر، إن هذا الحديث ليس له أساس من الصحة، وضعيف جدا؛ لأن رحمة الله وسعت كل شيء، وفي كل الأوقات، ويغفر الله الذنوب جميعًا لعباده، وليس محددا الوقت في شهر رمضان كله للمغفرة والرحمة والعتق من النار وليس بتقسيمه.

وبالرغم من نهاية أيام الرحمة إلا أنها لم تنتهِ خلال الشهر الكريم، فيقول علماء الدين، إن شهر رمضان كله رحمات ومغفرة وفضل من الله، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت أو صفدت الشياطين"، ومع نهاية كل عشرة أيام في شهر رمضان ينتشر هذا الحديث بكثرة، وأغلب الناس لا يعرفون صحته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شهر رمضان ايام الرحمة المغفرة شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • أيمن أبو عمر: الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع
  • مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.. الرئيس السيسي يتبادل الحديث مع الفنان سامح حسين
  • هل يقضي الزوجان أيام الجماع في رمضان أم الكفارة تكفي؟ الإفتاء تجيب
  • ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • اقبال ضعيف على التبرع بالدم في رمضان بتطوان ونواحيه
  • حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
  • شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
  • بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • متى عيد الفطر 2025؟.. إجازته 5 أيام والإفتاء تحدد موعده السبت