السيارة Tesla Cybertruck تحاصر بالانتقادات والأسئلة بداية من خضوعها لاختبارات القيادة الأولى.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تتلقى السيارة Tesla Cybertruck العديد من الأسئلة منذ إعلان الشركة اقتراب موعد إطلاقها بالأسواق حيث أثارت الجدل بداية من خضوعها لاختبار القيادة حول شكلها الخارجي.
أخبار متعلقة
تسلا تستكمل خطتها التوسعية لتصنيع السيارات الكهربائية وتتعاون مع الحكومة الهندية
رسميًا.. أحمد عمر مديرا فنيا لسلة الاتحاد السكندري
تسلا أكبر صانع للسيارات الكهربائية في ٢٠٢٣
إيلون ماسك يستجيب لطلب أحد ملاك سيارات «تسلا»
تناسب كل أنواع السيارات.
تسلا تستعد لطرح سيارتها Cybertruck بعد إخضاعها عدة مرات إلى تجارب القيادة
فيما نالت انتقادات من الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، حيث قال خلال مقابلة تلفزيونية: «Cybertruck مثل منتج راقٍ رائع متوقف أمام فندق لكنني لا أصنع شاحنات كهذه، أنا أصنع شاحنات لأشخاص حقيقيين يقومون بعمل حقيقي، وهذا نوع مختلف من الشاحنات».
بناءً على هذه المقابلة، لا يعتقد فارلي أن Cybertruck سيارة مصممة للعمل في العالم الحقيقي. ويشير الموقع الإخباري المتخصص في السيارات motor 1 إلى أنه لا يُعد تصميم الهيكل الأحادي مثاليًا لمواقف مواقع العمل، حيث تكون الأضرار باهظة التكلفة أو حتى من المحتمل أن تكون إجمالي الشاحنة بأكملها.
ومع ذلك، فإن طبيعة الفولاذ المقاوم للصدأ المدلفن على البارد ستثبت على الأرجح فعاليتها في الاصطدامات الطفيفة بسبب القوة المطلقة للمادة. ثم مرة أخرى، ليس هناك Cybertrucks في أيدي العملاء حتى الآن لاختبار أي مطالبات، لذلك سيتعين علينا الانتظار حتى نهاية الربع الثالث للتسليم المتوقع.
بالنظر إلى تعليقات فارلي، من المحتمل أن تسلا قد لاحظها بخطوة أخيرة. في منشور مدونة Cybertruck Owners Club مؤخرًا من المستخدم Greggertruck، ظهرت عدة صور تظهر Cybertruck في غلاف غير تقليدي إلى حد ما. شوهدت سيارة Tesla Cybertrucks على الطرق العامة بأغطية مختلفة مموهه.
يبدو أن هذه العجلات هي تلك الموجودة أسفل أغطية العجلات الوعرة، كما هو موضح في معظم صور Cybertruck. علاوة على ذلك، كان غطاء الشاحنة مفتوحًا، مما يكشف عن صندوق أمامي صغير إلى حد ما، رغم ذلك، لم يكن هناك صينية بلاستيكية داخل الفتحة. من المحتمل أن تصل شاحنة Tesla Cybertruck إلى الطرق في وقت لاحق من هذا الخريف.
سيارات تسلا سوق السيارات تسلاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيارات تسلا سوق السيارات تسلا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«تسلا» تتوقع نتائج إيجابية في ألمانيا في العام الجديد
جرونهايده (د ب أ)
تتطلع شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» في مدينة جرونهايده الألمانية للمستقبل بتفاؤل، وتتوقع نتائج إيجابية في العام الجديد، على الرغم من أزمة السيارات الكهربائية في ألمانيا.
وقال مدير مصنع تسلا في جرونهايده، أندريه تيريش: «سوق السيارات الكهربائية في ألمانيا آخذ في التراجع، ولكن بوجه عام تمكنا من تعويض ذلك وأكثر... من مصنعنا نقوم حاليا بالتوريد لـ 37 سوقاً مختلفاً، معظمها في القارة الأوروبية، ولكن أيضاً في الشرق الأدنى والأوسط وتايوان».
وينظر تيريش إلى مصنع السيارات الكهربائية الأوروبي الوحيد التابع لرئيس الشركة، الملياردير إيلون ماسك، بالقرب من برلين باعتباره«منارة في صناعة السيارات»، وقال:«يمكن إنتاج سيارات كهربائية بنجاح في ألمانيا».
ويقترب عام مضطرب من نهايته بالنسبة لشركة «تسلا» في جرونهايده مع تراجع في الإنتاج بسبب الوضع المتوتر في البحر الأحمر، وتعرض إمدادات الكهرباء الخاصة بالشركة لهجوم. وكانت هناك أيضاً أشهر من الاحتجاجات ضد المصنع.
وقال تيريش: كنا بالتأكيد نود تقلص الاضطرابات، ولكن بوجه عام سنختتم العام على نحو إيجابي.
وانخفضت مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا مرة أخرى في نوفمبر الماضي، حيث بلغ عدد السيارات الكهربائية الجديدة على الطرق الألمانية في ذلك الشهر 35200 سيارة، بتراجع قدره 22% على أساس سنوي، بحسب أرقام صادرة عن الهيئة الاتحادية للنقل.
وجاءت تسلا في المركز الخامس بحصة بلغت حوالي 2200 سيارة، وفي نوفمبر 2023 جاءت في المركز الثالث بحصة بحوالي 5 آلاف سيارة كهربائية.
وتتوقع شركة استشارات الأعمال «إرنست أند يونج» انعكاس الاتجاه في السيارات الكهربائية في العام المقبل.
وقال تيريش:«نتطلع للمستقبل بتفاؤل»، مشيراً إلى التعيين غير محدد المدة لعمال مؤقتين، وزيادة الأجور بنسبة 4% عما هو معمول به في الاتفاقات الجماعية. وتعارض الشركة إبرام اتفاقيات أجور جماعية، وهو ما تنتقده نقابة «آي جي ميتال» العمالية. ويعمل لدى تسلا - بحسب بياناتها - حوالي 11 ألف موظف في مصنع جرونهايده، وهو أقل بقليل من عدد عمالها في العام الماضي.
ونظراً لحالة السوق غير المؤكدة، تعلق الشركة خطط توسيع مصنعها في جرونهايده، حيث قال تيريش:«لم نعط بعد الضوء الأخضر للتوسع بمناطق إنتاج أو مبان جديدة... المزيد من النمو سيتطلب المزيد من العمالة».