التقى مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مع عدد من قيادات الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية السودانية بالقاهرة، لتعميق النقاش حول الأزمة وسبل التصدي لها، والعمل على التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وضمان عدم افلات الجناة من العقاب، والتداعيات السياسية والإنسانية.

أخبار متعلقة

«المنظمة العربية» تطالب بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

المنظمة العربية تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في مخيم جنين

المنظمة العربية تدين الإعتداءات الإسرائيلية على مناطق شمال الضفة الغربية

وانطلقت فعاليات اللقاء التشاوري حول الأزمة السودانية بعنوان «حقوق الإنسان ركيزة التسوية والانتقال في السودان»، والذي تعقده المنظمة العربية لحقوق الإنسان ضمن فعاليات اجتماع مجلس أمناء المنظمة الجارية بالقاهرة.

شارك في اللقاء ١٥ من عضوات وأعضاء مجلس أمناء المنظمة من ١٢ بلدا عربيا، و٣٢ من قادة وممثلي الاحزاب السياسية والمجتمع المدني في السودان.

وافتتح علاء شلبي، رئيس المنظمة، وأكد في كلمته الافتتاحية على الحاجة الماسة لتحقيق التوافق بين القوى السياسية والاجتماعية السودانية، وضرورة أن يكون سلام المواطن السوداني محور الاهتمام وغاية الجهود، وأن كل تنازل بين الأطراف المدنية هو أمر مشروع لتحقيق هذه الغاية.

ودعا المشاركين إلى أن يكونوا جزءا من الحل وألا يكونوا جزءا من المشكلة، وأن يكون على قمة جدول الاهتمامات وقف الحرب بما يقتضيه ذلك من تلازم بين مسار الهدنة وبين تسوية فورية للنزاع، مع بلورة رؤية لاستئناف مسار الانتقال الذي يتطلب أيضا التوافق والتخلي نهائيا عن فكرة نفي أو إقصاء أي طرف.

وأوضح أن هناك اعتقاد خاطيء بأن إدماج مكون حقوق الإنسان في مسارات التسوية والانتقال يكون مصدر للتوترات، لكن ذلك فهم معيب، فالمحاسبة عن الانتهاكات لا تأتي إلا بعد استكمال بناء النظام السياسي وعلى أساس دستوري راسخ، على نحو لا يعيق مسار الانتقال، فضلا عن ضرورة النظر في مسار عدالة انتقالية يلبي هدف المصالحة الوطنية والانتقال الصحي للمجتمع إلى المستقبل مع تدابير للإصلاح ومنع تكرار أخطاء الماضي.

وأعرب شلبي عن استعداد المنظمة التام لدعم مطالب القوى السودانية وتوفير المظلة اللازمة للجنة المتابعة أو فريق حكماء ينبثق عن الحوار الحالي والحوارات اللاحقة.

ودعا نبيل أديب المشاركين إلى الحوار المفتوح والاغتناء بتنوع الآراء، معربا عن أمله في التوصل إلى مخرجات عملية يمكن للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وفروعها في البلدان العربية تبنيها والعمل على تنفيذها.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان السودان الأزمة السودانية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنظمة العربية لحقوق الإنسان السودان الأزمة السودانية زي النهاردة المنظمة العربیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر على مخيم الشاطئ للاجئين؛ مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، منهم أطفال، في سياق يعاني فيه المدنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمياه النظيفة والوصول إلى الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أفاد المكتب بأن سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية في غزة لا يزال يثير مخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، ويشمل ذلك انتهاك حظر الهجمات العشوائية التي تستخدم طريقة أو وسيلة قتالية لا يمكن توجيهها إلى هدف عسكري محدد ولا يمكن الحد من آثارها.
وأوضح المكتب الأممي أن مخيم الشاطئ يقع في غرب مدينة غزة، حيث أمرت القوات الإسرائيلية مرارا سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة، وأن آثار الضربات الإسرائيلية على الكتل السكنية والمنازل، والأعداد الكبيرة الناتجة عن ذلك من المدنيين القتلى والجرحى يمكن توقعها بالكامل، ويبدو أنها تنتهك المتطلب الأساسي لاختيار وسائل وأساليب الحرب التي تقلل أو تتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. 
وذكر المكتب " يبدو أن هذه الهجمات غير متناسبة أيضا، حيث من المتوقع أن تتسبب في خسائر عرضية في أرواح المدنيين وإصاباتهم وإلحاق أضرار بالأهداف المدنية بشكل مفرط مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدان المكتب الأممي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو الماضي، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية منزلا في جنين، وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين وأصابتهم، واعتقلت ثلاثة آخرين.
وأكد المكتب أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال فيما يتصل بالأشخاص المحميين، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الفردية في الحياة والصحة، والحظر المطلق للمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.
 

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: ترشيد استهلاك الطاقة يحفاظ على الموارد
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيو
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • «القومي لحقوق الإنسان» يثمن مشاركة المجتمع المدني في حملات ترشيد الطاقة
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: حملة ترشيد الاستهلاك تتكامل مع جهود الحكومة
  • السودان: إنقاذ ما لم يمكن إنقاذه
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • وثائق سرية تكشف عن تجنيد الإمارات لمرتزقة يمنيين لمساندة قوات الدعم السريع في السودان