حقوقيون عرب يطالبون بتسوية فورية للنزاع السوداني واستئناف مسار انتقال توافقي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
التقى مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، مع عدد من قيادات الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية السودانية بالقاهرة، لتعميق النقاش حول الأزمة وسبل التصدي لها، والعمل على التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وضمان عدم افلات الجناة من العقاب، والتداعيات السياسية والإنسانية.
أخبار متعلقة
«المنظمة العربية» تطالب بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
المنظمة العربية تدين جرائم الحرب الإسرائيلية في مخيم جنين
المنظمة العربية تدين الإعتداءات الإسرائيلية على مناطق شمال الضفة الغربية
وانطلقت فعاليات اللقاء التشاوري حول الأزمة السودانية بعنوان «حقوق الإنسان ركيزة التسوية والانتقال في السودان»، والذي تعقده المنظمة العربية لحقوق الإنسان ضمن فعاليات اجتماع مجلس أمناء المنظمة الجارية بالقاهرة.
شارك في اللقاء ١٥ من عضوات وأعضاء مجلس أمناء المنظمة من ١٢ بلدا عربيا، و٣٢ من قادة وممثلي الاحزاب السياسية والمجتمع المدني في السودان.
وافتتح علاء شلبي، رئيس المنظمة، وأكد في كلمته الافتتاحية على الحاجة الماسة لتحقيق التوافق بين القوى السياسية والاجتماعية السودانية، وضرورة أن يكون سلام المواطن السوداني محور الاهتمام وغاية الجهود، وأن كل تنازل بين الأطراف المدنية هو أمر مشروع لتحقيق هذه الغاية.
ودعا المشاركين إلى أن يكونوا جزءا من الحل وألا يكونوا جزءا من المشكلة، وأن يكون على قمة جدول الاهتمامات وقف الحرب بما يقتضيه ذلك من تلازم بين مسار الهدنة وبين تسوية فورية للنزاع، مع بلورة رؤية لاستئناف مسار الانتقال الذي يتطلب أيضا التوافق والتخلي نهائيا عن فكرة نفي أو إقصاء أي طرف.
وأوضح أن هناك اعتقاد خاطيء بأن إدماج مكون حقوق الإنسان في مسارات التسوية والانتقال يكون مصدر للتوترات، لكن ذلك فهم معيب، فالمحاسبة عن الانتهاكات لا تأتي إلا بعد استكمال بناء النظام السياسي وعلى أساس دستوري راسخ، على نحو لا يعيق مسار الانتقال، فضلا عن ضرورة النظر في مسار عدالة انتقالية يلبي هدف المصالحة الوطنية والانتقال الصحي للمجتمع إلى المستقبل مع تدابير للإصلاح ومنع تكرار أخطاء الماضي.
وأعرب شلبي عن استعداد المنظمة التام لدعم مطالب القوى السودانية وتوفير المظلة اللازمة للجنة المتابعة أو فريق حكماء ينبثق عن الحوار الحالي والحوارات اللاحقة.
ودعا نبيل أديب المشاركين إلى الحوار المفتوح والاغتناء بتنوع الآراء، معربا عن أمله في التوصل إلى مخرجات عملية يمكن للمنظمة العربية لحقوق الإنسان وفروعها في البلدان العربية تبنيها والعمل على تنفيذها.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان السودان الأزمة السودانيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المنظمة العربية لحقوق الإنسان السودان الأزمة السودانية زي النهاردة المنظمة العربیة
إقرأ أيضاً:
نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابق
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسماء وصور 18 شخصا من أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق.
وتصدر القائمة، التي نشرتها الشبكة في موقعها الإلكتروني ومنصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبالإضافة إلى الأسد، ضمت القائم وزير الدفاع السابق علي عبد الله أيوب وعددا من القادة الأمنيين والعسكريين، بينهم جميل حسن وسهيل الحسن وأديب نمر سلامة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن لديها قائمة بأكثر من 16 ألف شخص في النظام السابق تورطوا في جرائم بحق السوريين.
وأضافت أن المجموعة الأولى من هؤلاء المتورطين تضم 6724 فردا من القوات الرسمية، التي تشمل الجيش وأجهزة الأمن، والثانية تضم 9476 فردا من القوات الرديفة، التي تضم مليشيات ومجموعات مساندة قاتلت إلى جانب القوات الرسمية.
قائمة بأبرز المجرمين المتورطين في نظام الأسد البائد، والتي لدينا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدلة ومعلومات دقيقة ضدهم، ولاسيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وهم جزء بسيط من قاعدة بيانات بقرابة ٦٠٠٠ شخص في نظام الأسد متورطين بجرائم ضد الشعب السوري، إلى جانب أدلة واضحة… pic.twitter.com/50ia8z5cod
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) December 21, 2024
إعلانوأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن لديها أدلة ومعلومات دقيقة ضد أبرز المتورطين في الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، لا سيما تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية.
كما قالت إن لديها قوائم أخرى تشمل أفرادا آخرين من "الشبيحة" وممولي النظام الذين أسهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في دعم انتهاكاته.
وأضافت أن على كل من تورط في انتهاكات أن يدفع ثمن أفعاله الشنيعة، مؤكدة حرصها في الشبكة السورية لحقوق الإنسان على محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، تتابع الشبكة السورية لحقوق الإنسان الانتهاكات في سوريا، وظلت منذ ذلك الوقت تنشر تحديثات يومية لأعداد الضحايا.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد تعهدت بمحاسبة الضالعين في قتل وتعذيب عشرات الآلاف من السوريين، وأكدت أنها ستطالب بتسليم المجرمين الفارين إلى دول أخرى.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية تضم 4 آلاف من مرتكبي الجرائم الخطيرة في سوريا، آملين في ضمان المحاسبة على أعلى المستويات في هذا البلد مع سقوط نظام بشار الأسد.