وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: حان الوقت لتعمل القارة على خدمة مصالحها
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، في حديث لـRT عشية قمة «روسيا- إفريقيا»، أن الوقت قد حان لإفريقيا لتدرك حجم قوتها، وتسخّرها في خدمة مصالحها.
أخبار متعلقة
مدير مركز الأهرام للدراسات: دعوات روسيا للحوار مع أوكرانيا لها أهداف تكتيكية أخرى
آصف ملحم: «روسيا قادرة على تعويض دول إفريقيا عن المواد الغذائية التي تنقصها»
توافد الزعماء الأفارقة على سان بطرسبرج استعدادا لقمة «روسيا - إفريقيا»
وقالت: «جنوب إفريقيا دولة لا تقبل الضغوط من أحد، وأعتقد أن الأصدقاء أدركوا ذلك في نهاية المطاف».
وأشارت إلى أن جنوب إفريقيا لم تتعرض للضغوط لثنيها عن حضور قمة «روسيا- إفريقيا»، مؤكدة على أنه لو حدث ذلك لأعلنته على الفور، وشددت على أن الوقت قد حان كي تدرك القارة الإفريقية أن لديها الفرصة لتصبح جزءا قويا جدا من العالم.
وتابعت: «نحن بحاجة إلى إدارة قدراتنا ومواردنا على نحو أفضل، وإدارتها لصالح القارة الإفريقية. لا ينبغي أن يكون هناك فكرة أننا مدينون بشيء لأحد... هذه وجهة نظرة استعمارية جديدة. أعتقد أن الوقت قد حان كي نبدأ إدراك قوتنا وأن نستخدمها لصالح إفريقيا».
وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندورالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.