تساءل الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن الطبيعة العامة أو الخاصة لمفهوم «كيد النساء»، مستفسرًا عما إذا كانت هذه الصفة فطرية أم اجتماعية، وتعمق في النقاش بالتساؤل عن العلاقة بين المرأة والشيطان، مشيرًا إلى أن القرآن يقدم وجهات نظر قد تُفسر على أنها تضع المرأة في مرتبة أعلى من الشيطان، وهو ما يثير تساؤلات حول الأساس الذي يجعل الفرع يغلب أصله.

المجتمع المخملي

وأشار أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «أبواب القرآن»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن قصة يوسف تعكس قضية خاصة بمجتمع معين، وهو ما يؤكده الدكتور الباز بوصفه «المجتمع المخملي».

هل القضية تمثل جميع النساء أم أنها مقتصرة على ظروف معينة؟

وأبرز النقاش كيف أن القصة تتناول مجموعة محددة من النساء اللواتي أُعجبن بيوسف إلى درجة أنهن قطعن أيديهن، مما يطرح السؤال: هل هذه القضية تمثل جميع النساء أم أنها مقتصرة على ظروف معينة؟

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سالم أبواب القرآن المجتمع المخملي

إقرأ أيضاً:

المفتي: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية قائمة ومطبقة في المجتمعات الإسلامية بمختلف أشكالها، وليست مقتصرة فقط على الحدود والعقوبات، كما يروج بعض الجماعات المتطرفة.  

وأوضح المفتي خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية منظومة شاملة تنظم جميع جوانب الحياة، من العقائد والعبادات إلى المعاملات والعلاقات الاجتماعية والقوانين الاقتصادية والسياسية.

وأضاف أن الادعاءات التي تروج بأن الشريعة غير مطبقة تنطوي على مغالطات كبيرة، حيث إن أحكام الشريعة تُنفذ بطرق متعددة في المجتمعات الإسلامية، سواء من خلال القوانين المستمدة من الفقه الإسلامي، أو من خلال تطبيق قيم العدل والرحمة وحفظ الضرورات الخمس (الدين، النفس، العقل، المال، النسل).  

وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن هناك فئتين تخلطان بين مفهوم الشريعة وتطبيقها: الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تزعم أن الشريعة غائبة لمجرد عدم تطبيق الحدود، بينما الثانية هي التيار الحداثي المتطرف الذي يرفض الشريعة بدعوى عدم مناسبتها للعصر.

وأكد أن كلا الطرفين يقدمان تصورات خاطئة، إذ إن الشريعة الإسلامية تحمل في جوهرها مرونة فقهية تسمح لها بالتكيف مع مختلف العصور دون أن تفقد مبادئها الأساسية.  

وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة الإسلامية، وتشجيع الاجتهاد الفقهي المعاصر لضمان تحقيق مقاصد الشريعة في الواقع العملي، مشيرًا إلى أن الخطاب الذي يروج لتعطيل الشريعة يؤدي إلى التشدد والتكفير، وهو ما يتنافى مع رسالة الإسلام السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.

مقالات مشابهة

  • الصيام هلاك في هذه الحالة.. الدكتور حسام موافي يوضح
  • المفتي: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط
  • تفسير حلم فصل الربيع في المنام
  • الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
  • ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
  • أستاذ عقيدة بغزة: أهل القطاع يمثلون تطبيقا حيا للوفاء بعهد الله
  • لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
  • لماذا نصوم .. حسام موافي يوضح مفهوم العبادة في الإسلام
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة