«طلاب من أجل مصر» بجامعة سوهاج تنظم أطول مائدة إفطار رمضانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سنت جامعة سوهاج بدءًا من العام الماضي سُنة حسنة عندما دعت طلابها وقياداتها وعمالها وجميع منسوبيها للجلوس على مائدة واحدة، يستوى فيها رئيس الجامعة مع العامل والطالب والأستاذ، لتوصيل رسالة للجميع، أن الهدف واحد هو خدمة التعليم المجاني الذي أقرته الدولة المصرية في الجامعات.
إفطار طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج ودعا طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، اليوم الأربعاء، جميع طلاب الجامعة ومنتسبيها للمشاركة فى أطول مائدة إفطار ستشهدها الجامعات المصرية هذا العام، لإفطار أكبر عدد من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والعمال والطاقم الإداري بالجامعة كأسرة واحدة، وبجهود ذاتية للطلاب، ومن المقرر أن تستضيف المائدة عدد 1000 فرد من منسوبي الجامعة في جو أسري يظله الود والمحبة بين أبناء الجامعة، بهدف خلق روح الود والتعاون.
من جانبه قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج ومؤسس أسرة طلاب من أجل مصر قبل توليه منصب رئيس الجامعة إنّ روحانيات وطقوس رمضان داخل الحرم الجامعي، لها شعورا مختلفا عن أي مكان آخر، مشيرا الى أنّ الجميع استقبل إفطار رمضان العام الماضى بالترحاب والفرحة وكذلك العام الحالى لتعظيم المحبة والود بين الجميع، ونشر روح الجود والتعاون وترسيخها في نفوس الطلاب، كما ورثناها نحن كأعضاء هيئة تدريس عن أستاذتنا.
وثمن النعماني مجهود طلاب من أجل مصر، فى التجهيز للفعالية هذا العام كما حدث العام الماضى من حسن تنظيم في حفل الإفطار الذي يعد بإرادة طيبة، مثمنا دور طلاب من أجل مصر، وما يقدمونه من نشاط متميز على مدار العام الجامعي في مختلف المجالات داخل الجامعة، بالإضافة إلى نشاطها المجتمعى لخدمة زملائهم الطلاب وأفراد المجتمع الخارجى.
أطول مائدة إفطار فى الجامعات المصريةمن جانبه قال الدكتور علاء غالب، رئيس طلاب من أجل مصر، أننا نسعى لخلق روح جميلة من المحبة والود بين منسوبي الجامعة بالجلوس على أطول مائدة إفطار فى الجامعات المصرية طمعا فى أن تزيد لتسع جميع أبناء الجامعة من طلاب وأساتذة وعمال وإداريين على مستوى 18 كلية ومستشفيات جامعية تحت رعاية الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة الذي لا يدخر جهدا فى دعم الطلاب.
جدير بالذكر أن أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، العديد من الأنشطة المختلفة خلال الفترة الماضية فيما يزيد عن 250 نشاطا متنوعا، مثل تجهيز كراتين رمضان، وتوزيع بطاطين ومفروشات، على الأسر الأكثر احتياجا علاوة على الأنشطة العلمية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: افطار جامعة سوهاج جامعة سوهاج طلاب من أجل مصر طقوس رمضان شهر رمضان أطول مائدة إفطار طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.