وزارة الصحة: افتتاح فرع جديد للمجلس الطبي في الجهراء الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن مدير مركز التواصل الصحي بوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند اليوم الاربعاء افتتاح فرع جديد للمجلس الطبي في محافظة الجهراء الأسبوع المقبل مؤكدا استمرار الوزارة في تنفيذ الأهداف والمشاريع الواردة في خطة ال100 يوم من برنامج عمل الحكومة.
وقال السند في تصريح صحفي ان هذا الأسبوع شهد افتتاح توسعة مركز البحر للعيون لتصل غرف جراحات العيون إلى 17 غرفة عمليات جراحية كبرى وست غرف عمليات صغرى.
واشار إلى افتتاح خمسة أقسام للأسنان في مراكز الرعاية الصحية الأولية “المستوصفات” خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من المحافظات وتحديدا في مراكز الوفرة وأبو فطيرة والصديق والمطلاع والعبدلي ومركز الجهراء التخصصي لطب أسنان الأطفال.
وأوضح أنه في إطار استكمال التحول الرقمي في قطاعات وزارة الصحة المختلفة تم البدء في إجراءات تطبيق الملف التقني الموحد الإلكتروني لتسجيل الأدوية لضمان جودة وفعالية وسلامة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المتداولة في دولة الكويت.
وذكر ان هذا النظام الإلكتروني هو عالمي للتدقيق والأرشفة لملفات تسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية ومطبق في الهيئات الدوائية العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية ووكالة الأدوية والمنتجات الصحية البريطانية وهيئة الدواء اليابانية ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول.
وأعلن السند عن البدء في تطبيق النظام الإلكتروني لإدارة معلومات المختبرات في مختبرات الأدوية بإدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية مشيرا إلى ان النظام الإلكتروني لإدارة ومراقبة وتتبع إجراءات العينات في المختبر من شأنه أن يوحد العمليات ويقلل نسبة الخطأ البشري ويسرع عملية التحليل في مختبرات الأدوية من خلال بيئة إلكترونية متكاملة.
وفي السياق ذاته أكد على إتمام قطاع الصحة الرقمية في الوزارة من مضاعفة وزيادة سرعة الشبكة الرقمية بما يقارب خمسة أضعاف السرعة السابقة وذلك في جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
وأكد إضافة خدمتين جديدتين إلى الخدمات الصحية في التطبيق الحكومي الموحد (سهل) وهما خدمة طلب الكشف المبكر عن أمراض الثدي وخدمة طلب الرعاية الصحية المنزلية لفئة طريحي الفراش لسهولة إيصال الخدمات الصحية المتكاملة لجميع المواطنين والمواطنات وبالجودة التي يستحقونها مثمنا كافة الجهود القائمة من الزملاء على هذه الإنجازات الصحية.
المصدر وزارة الصحة الوسومالمجلس الطبي وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المجلس الطبي وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.