بوابة الوفد:
2025-01-23@04:12:36 GMT

10 رمضان 1973

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

كان نصر أكتوبر فى رمضان.. وذكرياته لا تنسى.. وحتى لا ننسى فنحن الآن كعرب ومسلمين نحيا حربا من طراز فريد فالمحتل يريد الأرض بلا بشر.. ويتحالف العدو مع شياطين الأرض لقتل الأبرياء وإبعاد الشرفاء ليحيا هو فقط.. فالوحدة للجاهل حياة والوجود مع أصحاب العقيدة والأرض دمار له.. ما يفعله الآن «نتنياهو» رئيس وزراء الكيان المحتل لفلسطين يؤكد هذا تماما فمن أجل نفسه وأطماعها مستعد أن يضحى بشعبه وأسراه وكل شئ مقابل الاحتفاظ بمكانه.

. وللأسف يعلم الجميع ويرى بلا تحرك أو حراك.. أنه يدمر شعبه والمنطقة كلها.
إن نصر العاشر من رمضان وأكتوبر المجيد سيظل نقطة بيضاء فى تاريخ العرب وعقدة شنعاء فى تاريخ الكيان المحتل وأمريكا التى نضرب بها المثل الآن فى التفكك والارتباك فهل ضاعت منها البوصلة؟ وفقدت مكانها على قمة القوى العظمى؟ إنه التغيير الذى لم ولن يدركه أمثال «نتيناهو» و«بايدن».. ومصر تبذل فوق طاقتها تجاه العرب فى الأراضى المحتلة وفى نكبة السودان وأزمة سوريا وأصبحت «دار الضيافة» لكل من يريد العدو والأطماع تدمير وطنه.. إنها مصر بحضارتها وتاريخها وعطائها وقدرها فهى الكبيرة وأصل البشرية وفجر الضمير وبداية الخلق وأرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء حفظها الله دوما ونصرها على أعدائها وجعلها الملاذ والملجأ للعرب والمسلمين فى كل مكان بأزهرها وجيشها وشعبها صانع المعجزات والانتصارات ونهر العطاء للعرب والمسلمين.. والشعوب الإفريقية فلنحافظ عليها ونتحمل بعض الظروف الدولية التى ألقت علينا بظلالها وحروبها.. وما النصر إلا من عند الله.
أكبر مأدبة إفطار رمضانى هذا العام تقام يوميا فى صحن الأزهر الشريف منارة العالم علماً وتربية وانتماء وعطاء ويفطر من خلال سفراء لمصر بالخارج ولا يعى قدر هذه العبادة سوى من سافر لدول تعلم أبناؤها بالأزهر الشريف منهم يسافرون سفراء لمصر بدولهم وينشرون اللغة العربية بلهجة مصرية خالصة وتعاليم الإسلام الوسطية وسماحته وقدرته على البناء فهو دين ودولة.. إن طلاب الأزهر الوافدين تتحدث دولهم على تنظيم هذه المائدة الرمضانية بفلسفتها وعمق عطائها ودقة وصدق رجال الأزهر الشريف وعملهم وعلمهم وتنظيمهم تحت قيادة وتوجهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والعالم الجليل الذى يزرع الخير خارج الحدود ويعكس قدر مصر بأزهرها وإسلامها وتسامحها وعطائها عبر العصور علما وعملا وعطاءً.. أدام الله على مصر أزهرها وشيوخها الإجلاء ورفع رايتها عبر الزمان وخارج المكان لتسطع شمس الإسلام على الكرة الأرضية كلها لتمنح العالم العمل والدين والحياة..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد

إقرأ أيضاً:

للباحثين وطلَّاب العلم.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب البهجةُ السَّنيةُ

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "البَهْجَةُ السَّنِيَّةُ عَلَى مَتْنِ السَّنُوسِيَّةِ"، للعلامة عيسى البراوي الشافعي (ت 1182هـ) تحقيق: أ. د. محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و أ. د. عبد الغفار عبد الرؤوف حسن، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية.

حَظِيَت عقيدة السنوسي الموسومة بـ «الصغرى» و«أم البراهين» باهتمام بالغ تمثل في تقريظها نظمًا ونثرًا، ومَنْح الإجازات على قراءتها وسماعها وتعلمها، ووفرة الشروح والحواشي والتعليقات والمنظومات عليها، وكثرة الإقبال على نسخها، حتَّى بَلَغَ عدد نُسَخها في الخزانة الحُسَينِيَّةِ فقط (أربعينَ نُسخة)، وتجاوز عدد نُسَخ "شرح مؤلَّفها" (خمسين نُسخة) في الخزانة نفسها، وإنما كان هذا الاهتمام البالغ بها؛ لأنها حوَتْ زُبدة الكلام الأشعري، فيستغني مَنْ طالعها وحَفِظها ودرسها عن كبار الدواوين في علم الكلام كما يقولون، فقد تضمنت الضَّروريَّ والنَّظَرِيَّ في قضيَّةِ الحُكْمِ العقلي الذي يدور عليه اعتقاد المسلم، وانطوَتْ على براهينِ الاعتقاد الصحيح، وذلك بعبارة مركزة تُغني عن التفريع وما فيه مِن فُضُول، وعن التفصيل وما به مِنْ ذيولٍ، وتستنكف عن إيراد المسائل المُمِلَّةِ قليلة النَّيْل، والمجادلات العقيمة طويلة الذَّيْلِ، فالمُطَّلِعُ على «أم البراهين» يُدْرِكُ أَنَّهَا تَذْكِرَةٌ له إن كان مُنتهيًا، وتَبْصِرَةٌ له إن كان مُبتدِئًا.

ومن بين هذه الشروح: «شرح العلامة البَراوِي» الذي قام به على "مَتْنِ السنوسية"، ووضعه استجابةً لطلب دُعِيَ إليه؛ حيث يقول: «فقد سألني مَنْ أعتقد صلاحَه ولا تَسَعُني مخالفته؛ أن أضع له تعليقًا على مَتْنِ السَّنوسية في علم التوحيد، نافعًا -إن شاء الله تعالى- للمبتدي، ولا يحتاج إليه المنتهي، وسميته: (البَهْجَة السَّنِيَّة على مَتْنِ السَّنوسية)، سائلًا مِنْ رَبِّ البَرِيَّة، أَنْ يَنفَعَ به كُلَّ سَرِيَّة.. واعلم أنَّني -والله العظيم- وضَعْتُه مُرِيدًا به وَجْهَ الله تعالى، وَنَفْعَ كل مبتدئ قاصر مثلي، وإن لم أكن أهلًا لذلك، لكن ربَّما أفاضَ العَلِيمُ ببعض كلمات، ولا حَجْرَ على فَضْلِه، فإنَّه لا مانِعَ لِمَا أَعْطَى".

ويلحظ المُطَالِعُ لهذا الشَّرحِ عُمْقَ الفكرة مع بساطتها، وجزالة اللفظ مع وضوحه، وإيجاز العبارة مع تمامها، فجاء الكتاب مختصرًا في بيان العقيدة الإسلامية وموضوعاتها وقضاياها بأسلوب سَهْلِ المَنَالِ، قريب المَأْخَذ، كُتِبَتْ مباحثه بلغةِ العِلم، بعيدًا عن الأساليب الخطابية، والعبارات الإنشائية، والجُمَل الوعظية، فهو في عبارة موجزة: بحث علمي دقيق، لا مجال فيه لأدنى لبس، تناول المسائل الرئيسة التي عرضها الإمام السنوسي تناولًا يُنبئ عن استيعاب وإحاطة، فجاء شَرْحُه على النحو التالي: (مقدمة، صفاتِ اللهِ، وجود الله، النُّبوَّة، الشهادتين).

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
  • ملتقى الجامع الأزهر يفند شبهات المشككين حول الإسراء والمعراج
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ.. دعاء في شهر رجب |ردده الآن
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "البهجةُ السَّنيةُ على متنِ السَّنوسيَّة"
  • للباحثين وطلَّاب العلم.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب البهجةُ السَّنيةُ