كان نصر أكتوبر فى رمضان.. وذكرياته لا تنسى.. وحتى لا ننسى فنحن الآن كعرب ومسلمين نحيا حربا من طراز فريد فالمحتل يريد الأرض بلا بشر.. ويتحالف العدو مع شياطين الأرض لقتل الأبرياء وإبعاد الشرفاء ليحيا هو فقط.. فالوحدة للجاهل حياة والوجود مع أصحاب العقيدة والأرض دمار له.. ما يفعله الآن «نتنياهو» رئيس وزراء الكيان المحتل لفلسطين يؤكد هذا تماما فمن أجل نفسه وأطماعها مستعد أن يضحى بشعبه وأسراه وكل شئ مقابل الاحتفاظ بمكانه.
إن نصر العاشر من رمضان وأكتوبر المجيد سيظل نقطة بيضاء فى تاريخ العرب وعقدة شنعاء فى تاريخ الكيان المحتل وأمريكا التى نضرب بها المثل الآن فى التفكك والارتباك فهل ضاعت منها البوصلة؟ وفقدت مكانها على قمة القوى العظمى؟ إنه التغيير الذى لم ولن يدركه أمثال «نتيناهو» و«بايدن».. ومصر تبذل فوق طاقتها تجاه العرب فى الأراضى المحتلة وفى نكبة السودان وأزمة سوريا وأصبحت «دار الضيافة» لكل من يريد العدو والأطماع تدمير وطنه.. إنها مصر بحضارتها وتاريخها وعطائها وقدرها فهى الكبيرة وأصل البشرية وفجر الضمير وبداية الخلق وأرض الأنبياء ومهبط رسالات السماء حفظها الله دوما ونصرها على أعدائها وجعلها الملاذ والملجأ للعرب والمسلمين فى كل مكان بأزهرها وجيشها وشعبها صانع المعجزات والانتصارات ونهر العطاء للعرب والمسلمين.. والشعوب الإفريقية فلنحافظ عليها ونتحمل بعض الظروف الدولية التى ألقت علينا بظلالها وحروبها.. وما النصر إلا من عند الله.
أكبر مأدبة إفطار رمضانى هذا العام تقام يوميا فى صحن الأزهر الشريف منارة العالم علماً وتربية وانتماء وعطاء ويفطر من خلال سفراء لمصر بالخارج ولا يعى قدر هذه العبادة سوى من سافر لدول تعلم أبناؤها بالأزهر الشريف منهم يسافرون سفراء لمصر بدولهم وينشرون اللغة العربية بلهجة مصرية خالصة وتعاليم الإسلام الوسطية وسماحته وقدرته على البناء فهو دين ودولة.. إن طلاب الأزهر الوافدين تتحدث دولهم على تنظيم هذه المائدة الرمضانية بفلسفتها وعمق عطائها ودقة وصدق رجال الأزهر الشريف وعملهم وعلمهم وتنظيمهم تحت قيادة وتوجهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والعالم الجليل الذى يزرع الخير خارج الحدود ويعكس قدر مصر بأزهرها وإسلامها وتسامحها وعطائها عبر العصور علما وعملا وعطاءً.. أدام الله على مصر أزهرها وشيوخها الإجلاء ورفع رايتها عبر الزمان وخارج المكان لتسطع شمس الإسلام على الكرة الأرضية كلها لتمنح العالم العمل والدين والحياة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد
إقرأ أيضاً:
حزب «الشعب الجمهوري» بقنا يقدم واجب العزاء لشيخ الأزهر الشريف في وفاة شقيقته
قام وفد من أمانة حزب "الشعب الجمهوري" بمحافظة قنا، برئاسة النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، بتقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته.
جاء ذلك في ساحة الشيخ الطيب بمركز القرنة بمحافظة الأقصر، بحضور الدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين تنظيم الحزب بمحافظة قنا، والمهندس محمد فتحي عبد الهادي، مساعد أمين المحافظة، والدكتور أحمد شورة، أمين التدريب والتثقيف، و عبد الرحمن أبوزكير، أمين الإعلام، والدكتور محمد عماد أبوالقاسم، أمين التخطيط والتطوير، و محمد تايه الهواري، رئيس لجنة الشؤون القانونية، و علي عبد القادر، أمين الحزب بمركز قوص.
وعبر النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، أمين الحزب بمحافظة قنا، عن خالص تعازيه ومواساته للإمام الأكبر قائلاً: "نتقدم بخالص العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة ويلهم أهلها الصبر والسلوان". وأضاف أن حضور قيادات الحزب واجب يعبر عن التضامن والاحترام للرموز الدينية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين تنظيم الحزب بالمحافظة، أن حزب "الشعب الجمهوري" يقف دائماً إلى جانب القيادات الدينية والوطنية في كل المناسبات. وأشار إلى أن تقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر هو تعبير عن تقدير الحزب لمكانته الكبيرة ودوره الرائد في المجتمع.
من جهته، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن شكره وامتنانه لقيادات حزب "الشعب الجمهوري" بمحافظة قنا على هذه اللفتة الطيبة، مؤكداً أن مثل هذه المواقف تعزز الوحدة والترابط بين أبناء الوطن.