التفكير هو عملية ذهنية تُستخدم لحل المشكلات وفهم العالم من حولنا. يمكن أن يكون التفكير منطقيًا، حيث يستند إلى المعرفة والمنطق، أو قد يكون خارج الصندوق، حيث يُشجع على الإبداع والابتكار. ومن المهم فهم الفرق بين هذين النمطين من التفكير. دعونا نستكشف الفرق بين التفكير المنطقي والتفكير خارج الصندوق:

التفكير المنطقي:

المنطق والتسلسل: يعتمد التفكير المنطقي على التسلسل المنطقي للأفكار والحجج.

استنتاجات مبنية على الحقائق: يتمحور التفكير المنطقي حول استنتاجات مبنية على الحقائق والمعرفة المُوثقة.

المنطق والرياضيات: يعتمد التفكير المنطقي على القواعد الرياضية والرموز المنطقية للتحليل والتفسير.

التحليل الدقيق: يشجع التفكير المنطقي على التحليل الدقيق والفحص الدقيق للتفاصيل.

التفكير خارج الصندوق:

الإبداع والابتكار: يعتمد التفكير خارج الصندوق على الإبداع والابتكار لإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات.

كسر القواعد: يشجع التفكير خارج الصندوق على كسر القواعد التقليدية والتفكير بطرق جديدة وغير مألوفة.

التعبير الفني والمفاهيمي: يتيح التفكير خارج الصندوق التعبير عن المفاهيم والأفكار بطرق فنية ومبتكرة.

تحفيز الإبداع: يُشجع التفكير خارج الصندوق على تحفيز الإبداع والتفكير الابتكاري دون قيود أو حواجز.

التفكير المنطقي والتفكير خارج الصندوق يمثلان نهجين مختلفين في التفكير، حيث يعتمد التفكير المنطقي على المنطق والتسلسل، بينما يعتمد التفكير خارج الصندوق على الإبداع والابتكار. ومع ذلك، يمكن أن يكون كلٌ منهما مفيدًا في سياقات مختلفة، حيث يوفر التفكير المنطقي قواعدًا وأسسًا للتفكير النقدي، بينما يسمح التفكير خارج الصندوق بالابتكار والابداع في إيجاد حلول جديدة وفريدة.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التفكير المنطقي التفكير خارج الصندوق التفكير الإبداع والابتکار

إقرأ أيضاً:

مدارس دبي الخاصة الثانية عالمياً بـ «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن انجاز جديد يُضاف لسجل انجازات جودة قطاع التعليم الخاص في دبي الذي يستشرف مستقبل التعليم لبناء جيــل واع ٍبمتطلبــات الحيـاة ومواكبـة مسـتجداتها، حيث أحرزت المدارس الخاصة في دبي المرتبة الثانية عالمياً في مجال المعرفة المالية لطلبتها، والمرتبة السادسة عالمياً في مجال التفكير الإبداعي، وذلك بحسب نتائج المشاركة الأولى لدبي في هذين المجالين ضمن البرنامج الدولي لتقييم الطلبةPISA 2022))، الذي تنفِّذه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، حيث يهدف مجال «المعرفة المالية» إلى قياس معارف الطلبة وفهمهم لمبادئ الإدارة المالية والمخاطر ذات الصلة، وتقييم قدرتهم على تطبيق هذه المهارات والمعارف في الحياة الواقعية والاستفادة منها في اتخاذ قرارات صحيحة في سياقات مالية متنوعة.
ويركز مجال «التفكير الإبداعي» على تقييم قدرات الطلبة ومشاركتهم البنَّاءة في تقييم أفكارهم وتطويرها للوصول إلى حلول مبتكرة وفعّالة، والارتقاء بمعارفهم إلى مستويات متقدمة، واستكشاف آفاق إبداعية جديدة.
وشارك في هذه الدراسة الدولية نحو 20 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «المعرفة المالية»، و64 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «التفكير الإبداعي»، فيما شهدت الدراسة مشاركة أكثر من 4478 طالباً وطالبة في المدارس الخاصة بدبي في مجال «المعرفة المالية»، ونحو 7474 طالباً وطالبة في مجال «التفكير الإبداعي»، ينتمون إلى 171 مدرسة خاصة بدبي تطبق 8 مناهج تعليمية متنوعة.
المعرفة المالية
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي معدل إنجاز بلغ 522 نقطة في مجال «المعرفة المالية»، وهو أعلى بمقدار 24 نقطة من المعدل العالمي المعتمد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) البالغ 498 نقطة.
وأفاد 82% من طلبة دبي بأنهم على دراية بالإدارة المالية، في وقت أشار 79٪ من الطلبة إلى أنهم يضعون أهدافاً ادخارية بشأن ما يعتزمون شراءه أو اقتناءه.
التفكير الإبداعي
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي 36 نقطة في مجال «التفكير الإبداعي»، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 33 نقطة.
وبيّنت النتائج أن مهارات التفكير الإبداعي لنحو 84% من طلبة دبي تندرج ضمن المستوى المتوقع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) أو أعلى، كما أفاد 74% من الطلبة بأنهم يتمتعون بالثقة اللازمة للمشاركة بفعالية في الأنشطة الإبداعية التي توفرها لهم المدارس.
مهارات المستقبل
وفي هذه المناسبة، قالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «أن هذه النتائج تؤكد مُجدداً على مكانة دبي كوجهة دولية رائدة للتعليم المتميز انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، كما تعكس تنافسية منظومة التعليم في الإمارة إقليمياً ودولياً، وجاهزية الطلبة للمستقبل بما يواكب مستهدفات خطة دبي 2033 على مستوى أجندتي دبي الاقتصادية (D33) والاجتماعية (33)، وأن تكون دبي من بين الأفضل عالمياً في جودة التعليم».
وأضافت :«فخورون بأداء طلبتنا ومدارسنا في هذه التقييمات الدولية، والذي يعكس قدرة مدارسنا على إتاحة فرص التعليم والتعلم لجميع الطلبة بمعايير عالمية، والتزامها بضمان جودة التعليم، وتمكين الأجيال الناشئة عبر تزويدهم بمهارات المستقبل في ظل عالم متغير بوتيرة متسارعة، كما يُبيِّن الدور المهم للقيادات المدرسية في تحفيز المعلمين وأولياء الأمور على ترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار في البيئة المدرسية، وتشجيع الطلبة على تطبيقها في تفاصيل الحياة اليومية داخل وخارج البيئة المدرسية، بهدف تنمية قدراتهم وتعزيز مساهماتهم الإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات».
تمكين الطلبة
من جانبها، قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة:«تقدم هذه الدراسة الدولية بيانات شاملة حول المهارات المالية ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتنا، ما يوفر للقيادات المدرسية ولراسمي السياسات التعليمية معلومات تفصيلية يمكنهم الارتكاز عليها في بناء الخطط وتطوير السياسات الكفيلة بتمكين الطلبة من اكتساب مهارات المستقبل».
وأوضحت بالرهيف: «أظهرت النتائج أن المدارس الخاصة التي حققت نتائج مرتفعة في مجال التفكير الإبداعي، تمكَّن طلبتها أيضاً من تحقيق أداء مرتفع في مجالات الرياضيات والقراءة والعلوم، ما يؤكد أهمية العمل على تنمية قدرات طلبتنا في جميع المجالات ذات الصلة، لتمكينهم من اكتساب وتطوير مهارات المستقبل. نحن ممتنون للدور المهم للقيادات المدرسية ولمعلمينا ولأولياء الأمور في تمكين طلبتنا من مهارات المستقبل».
جدير بالذكر أن نتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، التي تم الكشف عنها في ديسمبر 2023، تشير إلى تحقيق المدارس الخاصة في دبي المرتبة التاسعة عالمياً في مهارات الرياضيات بمعدل بلغ 497 نقطة، لتتخطى بذلك المتوسط العالمي المُعتمَد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحوالي 25 نقطة، كما احتلت المرتبة 13 عالمياً في مهارات القراءة بمعدل بلغ 498 نقطة، والمرتبة 14 عالمياً في مهارات العلوم بمعدل بلغ 503 نقاط.
ويهدف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) إلى فهم مدى قدرة الطلبة في عمر 15 عاماً على استخدام مهارات الحياة الواقعية في مجالات المعرفة بالرياضيات والعلوم والقراءة وتطبيقها في المواقف العملية اليومية.

الصورة

مقالات مشابهة

  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • «العسومي» يترأس وفدا رفيعا في مؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا بالأردن
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • المدارس الخاصة بدبي الثانية عالمياً في «المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
  • البنتاغون: إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
  • مدارس دبي الخاصة الثانية عالمياً بـ «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • الملل ……
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين