واشنطن توسع قائمة عقوباتها ضد روسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية لتشمل شركة في مجال البرمجيات وأخرى في المجال الاجتماعي وشخصين مرتبطين بهما.
إعلام كندي: العقوبات الغربية لم تضر بالاقتصاد الروسي لأنه تكيف معهافوفقا لبيان صادر عن الخزانة الأمريكية، وقعت ضمن قائمة العقوبات مجموعة شركات "ستروكتورا" (البِنية) المتخصصة في تطوير البرمجيات، ووكالة التصميم الاجتماعي المتخصصة في "المشاريع الاجتماعية والسياسية".
كما تم فرض عقوبات على شخصين مرتبطين بالشركتين، وهما إيليا غامباشيدزي ونيكولاي توبيكين.
ويقضي الإدراج في قائمة العقوبات بتجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع الأشخاص والشركات المذكورة.
منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف، في محاولة منها لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
ورغم الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي يقدمه الغرب لكييف والعقوبات التي تم فرضها ضد روسيا، لم يكن من آثار تلك العقوبات إلا أن ارتدت سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
وأشار المكتب في بيان له إلى أن "العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ شكلت ردعاً حقيقياً للكيان.
وقال المكتب إن هذه العملية المباركة التي تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية أوصلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني على مدى عام كامل.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة.
وثمن المكتب السياسي لأنصار الله هذا الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين، مؤكداً من جديد أن اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان، وأن عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع.