شيلافي يشيد بثقة لاعبيه.. وبان جون يصف المباراة بالحلم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم التشيكي ياروسلاف شيلافي على ثقته في لاعبي المنتخب لتحقيق الفوز على المنتخب الماليزي، مشيدا بحماس اللاعبين خلال الحصص التدريبية استعدادا لهذه المواجهة المهمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بفندق ستي سيزنز والذي يخص مواجهة منتخبنا مع ماليزيا في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.
بينما قال محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني: إن مباراة ماليزيا تعد مباراة مهمة وهي مفترق طرق، مبينا أن معنويات اللاعبين عالية والجميع جاهز لخوض غمار هذه المواجهة، وسنسعى جاهدين لتحقيق الثلاث نقاط مع علمنا أن المباراة لن تكون سهلة، لكننا كلاعبين في أتم الجاهزية ونتحمل المسؤولية، وأشار إلى أنه على الرغم من قصر المدة التي قضاها اللاعبون مع المدرب الجديد إلا أنهم حاولوا تطبيق جميع ما يمليه عليهم، والمدرب كثف من الحصص التدريبية، كما حاولنا قدر الإمكان استيعاب ما يطلبه منا المدرب، وأكد المسلمي أن المباراة ستكون بنسبة كبيرة للاعبين كون المدرب وصل منذ فترة وجيزة لقيادة دفة المنتخب، وأن لديهم القدرة على تحقيق الفوز بتكاتف الجميع، كما بين أنهم بحاجة لوقفة الجماهير في هذه المباراة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجماهير العمانية ليست بحاجة لطلب للمؤازرة لأنها دائما ما تكون في الموعد، وفي الفترة الماضية كان هناك عتب ولوم من قبل الجماهير إلا أن الوقت الحالي حساس ونحتاج للتكاتف وتعديل المسار، مبينا أن المرحلة السابقة هي مرحلة انتهت وهي في طي النسيان واللاعبون يتطلعون للمرحلة القادمة بكل جدية مع المدرب الجديد، كما أن هناك تركيز كبير ومعنويات عالية، مشيرا إلى أن محمد المسلمي هو لاعب واحد من بين عدة لاعبين لديهم الإمكانيات والخبرات المتراكمة، وقادرون على تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالمباراة.
من جانبه أشار كيم بان جون مدرب منتخب ماليزيا إلى أن المباراة التي ستجمعهم بمنتخبنا تمثل لهم حلما للوصول بعيدا في هذه التصفيات، كما أنه يطمح في ترك بصمته مع المنتخب الماليزي، وأضاف: وجدت صعوبة بالغة خلال الفترة الماضية مع لاعبي المنتخب بسبب توقف الدوري منذ شهر ديسمبر الفائت، لكنه شدد على أنهم سيخوضون اللقاء بحماس كبير وأن لديهم ثقة بكسب النقاط الثلاث ولديهم الرغبة في الفوز قبل موقعة الإياب في ماليزيا، وأكد مدرب ماليزيا أنهم متحدون وجميع اللاعبون ملتزمون، كما أوضح أن المنتخب قدم أداء جيدا في كأس آسيا الماضية التي أقيمت في قطر، رغم عدم تمكن المنتخب من الوصول إلى الأدوار النهائية، حيث قدم اللاعبون أداءا كبيرا خاصة في مباراة كوريا الجنوبية التي انتهت بالتعادل 3 / 3، مبينا أن المنتخب الماليزي استطاع فرض اسمه في آسيا بتأهله إلى النهائيات الآسيوية مع بقية المنتخبات القوية. وتابع: منتخب عمان سيلعب بمدرب جديد، وليس لدينا معلومات كافية عنه، ولكننا نعرف إمكانيات لاعبي المنتخب العماني بعد مشاركتهم في كأس آسيا في قطر ، أما عن التحديات التي واجهة المنتخب الماليزي خلال الفترة الماضية فهي لعب مباراة ودية واحدة أمام نيبال.
في سياق متصل أوضح ديون جوولس لاعب المنتخب الماليزي أن ما يؤرق المنتخب في هذه المواجهة هو العامل البدني، كون الدوري الماليزي توقف منذ فترة ليست بالقصيرة، مبينا أنه من الممكن أن تهبط اللياقة البدنية للاعبين قبل نهاية اللقاء بـ 20 دقيقة أو في آخر 10 دقائق وذلك لأن اللاعبين لم يعتادوا على الاستمرارية خلال الأشهر الماضية، لكنه أكد في الوقت ذاته على أنهم قادمون إلى سلطنة عمان لتحقيق نتيجة إيجابية تفرح الجماهير الماليزية، وتابع: درسنا لاعبي منتخب عمان جيدا وسنحاول الخروج فائزين من هذه المواجهة والمضي قدما في التصفيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب المالیزی هذه المواجهة مبینا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية
#سواليف
قالت وزارة الصحة في قطاع #غزة، إن “35 شهيدا وصلوا إلى #مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأضافت ، أن “عدد #ضحايا #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 48 ألفا و440 شهيدا و111 ألفا و845 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وأكدت أن “عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
مقالات ذات صلةبدورها بدأت فرق الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة #انتشال #جثامين عشرات #الشهداء، كان الأهالي قد دفنوها في مقابر جماعية بشكل عشوائي بسبب ظروف الحرب والقصف المستمر من قوات الاحتلال.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه، حيث بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقا.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.