أدعية استفتاح الصلاة.. اعرف الصيغة السليمة واحرص عليها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أدعية استفتاح الصلاة واحدة من الأدعية التي يهتم بها العديد من المواطنين، ويحرص البعض منهم على ترديد هذه الأدعية في وقت الصلاة، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أفضل الأدعية التي يمكن أن يستعين بها المواطن أثناء ترديد أدعية استفتاح الصلاة، وكل ما يتعلق بهذا الدعاء.
أدعية استفتاح الصلاةوعن أدعية استفتاح الصلاة، فأوضحت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على منصة «الفيس بوك»، أن هذا الدعاء ليس فرضا على العبد أن يردده، بل يمكنه ألا يردده، وإذا قام بذلك فلا حرج عليه.
وأوضحت أمانة الفتوى، أن أدعية استفتاح الصلاة يتم ترديده في بداية الصلاة، وقد سُمي استفتاح لأن العبد يفتتح به الصلاة، يتم ترديد الدعاء تحديدا بعد الانتهاء من التكبيرة الأولى.
أدعية استفتاح الصلاة المستحبولفتت أمانة الفتوى إلى أدعية استفتاح الصلاة المستحب ترديده، وهو: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك»، كما أكدت أن هذا الدعاء مستحب في كل الصلاوات، سواء النوافل أو الفروض.
وأكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن أدعية استفتاح الصلاة من الأدعية التي ورد لها أكثر من صيغة يمكن الاستعانة بها وترديدها، ومن ضمنها: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالبَرَدِ»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
في إطار اهتمام مركز أورام طنطا بالتثقيف الصحي المستمر، نظمت إدارة المركز اليوم محاضرة توعوية بعنوان "التغذية السليمة وأهميتها لمرضى السكر والكبد والقلب والكلى والمناعة الذاتية"، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام المركز.
ألقت المحاضرة الدكتورة شيرين مهنا، رئيس قسم التغذية العلاجية، بقاعة المؤتمرات داخل المركز، وشهدت حضورًا مميزًا من العاملين بالمركز من الكوادر الطبية والإدارية، الذين تفاعلوا بشكل لافت مع محتوى المحاضرة.
وتناولت الندوة عدة محاور مهمة، من بينها أساسيات التغذية الصحية المتوازنة ودورها في دعم الجهاز المناعي، وكيفية تكييف النظام الغذائي لمرضى الأمراض المزمنة مثل السكري والكبد والكلى والقلب، والأخطاء الغذائية الشائعة التي يقع فيها المرضى وتأثيرها السلبي على الصحة.
كما تناولت أهمية قراءة الملصقات الغذائية واختيار الأطعمة المناسبة، والتغذية كعامل مساعد في تحسين نتائج العلاج وتخفيف الأعراض الجانبية لبعض الأدوية.
كما أكدت د.شيرين مهنا خلال المحاضرة على أهمية اتباع نظام غذائي فردي يتناسب مع حالة كل مريض، وعلى دور التثقيف الغذائي في تعزيز جودة الحياة لدى مرضى الأورام والأمراض المزمنة.
شهد اللقاء نقاشًا علميًا ثريًا، حيث حرص العديد من الحضور على طرح الأسئلة والاستفسارات، وتولت د.شيرين الرد عليها بكل رحابة صدر، مما ساهم في خلق جو علمي تفاعلي مليء بالمعلومات الدقيقة والنصائح العملية.
وفي ختام الفعالية، عبّر الحضور عن شكرهم وتقديرهم للدكتور محمد شوقي الموافي على دعمه المستمر لمثل هذه الأنشطة التوعوية، كما وجّهوا تحية خاصة للدكتورة شيرين مهنا على العرض الشامل والأسلوب المبسط الذي أثرى الجميع.