الولايات المتحدة.. الناتو يدرس اتخاذ خطوات لتصدير الحبوب من أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الناتو، جوليان سميث، أن الحلف يدرس اتخاذ خطوات لتسهيل الحبوب من أوكرانيا، بعد انسحاب روسيا من صفقة البحر الأسود.
وقالت سميث خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء عبر الانترنت، معلقة على اجتماع مجلس "الناتو - أوكرانيا": "سوف نستمع إلى ما سيقوله الأوكرانيون أنفسهم، وتقييمهم الحالي لكيفية الاستمرار في تصدير الحبوب من أوكرانيا، في ضوء إعلان روسيا انسحابها من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود".
وأضافت: "نريد كذلك الاستماع بشكل فردي للدول الأعضاء في الحلف، وبخاصة تلك المطلة على البحر الأسود بشأن الإجراءات الممكن اتخاذها لدعم جهود أوكرانيا الرامية لتصدير الحبوب".
إقرأ المزيد الكرملين: بوتين وأردوغان يناقشان "صفقة الحبوب" خلال محادثاتهما الهاتفيةوتابعت سميث: "سننظر فيما إذا كان يتوجب على حلفاء معينين اتخاذ خطوات إضافية أم لا، وكيف يمكن لحلف الناتو العمل مع الاتحاد الأوروبي الذي يمكن أن يلعب دورا في هذه المسألة".
ولم تقدم سميث أي تفاصيل أخرى، فيما أشارت إلى أن الناتو يدعم محاولات تركيا لاستئناف صفقة الحبوب في البحر الأسود.
وقالت سميث إن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع المجتمع الدولي لمعالجة قضايا الأمن الغذائي على نطاق أوسع"، كما أوضحت: "بالطبع، أولويتنا هي تصدير الحبوب من أوكرانيا.. وسيبقى ذلك من أولوياتنا".
ويعقد مجلس "الناتو - أوكرانيا" على مستوى السفراء اجتماعه الثاني لبحث تصدير الحبوب من أوكرانيا، بعد وقف العمل بصفقة الحبوب بسبب عدم وفاء الغرب بالتزاماته تجاه روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البحر الأسود حبوب حلف الناتو تصدیر الحبوب من أوکرانیا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا تتلقى تحذيرا غربيا وترد متوعدة الناتو: لن يكون أحد آمنا
وجهت دول الغرب الثلاثاء تحذيرات جديدة لروسيا التي ردت بلهجة حاسمة متوعدة حلف الشمال لأطلسي (الناتو)، ومتعهدة باستخدام كل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لأي اعتداء.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع و3 من حلفائها الرئيسيين اليوم الثلاثاء إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء نشر قوات كورية شمالية في روسيا واحتمال الاستعانة بها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكروا في بيان أن ما وصفوه بالدعم المباشر من كوريا الشمالية "للحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، فضلا عن تسليط الضوء على الجهود اليائسة التي تبذلها روسيا لتعويض خسائرها هي أسباب كافية لتوسيع رقعة الصراع بشكل خطير".
ووقّعت البيان الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة واليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا، إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
وقال الوزراء إنهم نددوا "بأشد العبارات الممكنة" بالتعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك "شراء روسيا المخالف للقانون" لصواريخ باليستية من كوريا الشمالية.
وأضافوا أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء احتمال إرسال روسيا أي تكنولوجيا نووية أو متعلقة بالصواريخ الباليستية إلى كوريا الشمالية، وأنهم سيعملون عن كثب مع شركاء دوليين من أجل "الاستجابة بشكل منسق لهذا الوضع الجديد".
الرد على العدوان
في المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن موسكو سترد على أي عدوان محتمل من حلف شمال الأطلسي بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف لافروف في مقابلة "لن يكون أحد آمنا، لا أولئك عبر المحيط الأطلسي، أو أولئك عبر القنال الإنجليزي".
يأتي ذلك بعد 3 أيام من تشديد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الفدرالي الروسي على أن الولايات المتحدة مخطئة إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية في حال تعرض وجودها للتهديد.
وطالب ميدفيديف في تصريحات -لقناة "روسيا اليوم" الناطقة بالروسية- واشنطن بالتعاطي بجدية مع تهديد موسكو باستخدام النووي، قائلا إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة.
هم مخطئونوقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، إن "كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لا يريدون اندلاع حرب عالمية ثالثة، ولكنهم لسبب ما يعتقدون أن الروس لن يعبروا أبدا خطا معينا، وهم مخطئون".
وتابع "عندما نتكلم عن وجود دولتنا، كما قال رئيسنا مرارا وتكرارا.. لن يكون لنا أي خيار آخر"، سوى استخدام السلاح النووي.
وتتزامن هذه التصريحات مع تقدم القوات الروسية شرقي أوكرانيا، ومواصلة الغرب تقديم السلاح والمال لكييف.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قالت روسيا إنها سترد إذا ما ساعدت الولايات المتحدة أوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
ويقول مسؤولون روس إن قادة الغرب فشلوا في التقاط الإشارات التي تبعث بها موسكو حول الأمن الأوروبي وتصعيد الحرب في أوكرانيا.