قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، والذي لقبته إسرائيل بالطيار المجنون، إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، هو يوم العزة والكرامة والفخر لمصر والعرب.

وأضاف "المنصوري" في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، أن حرب أكتوبر المجيدة أعادت لمصر هيبتها، كما أعادت أرض سيناء التي ارتوت بعرق ودماء 100 ألف شهيد قدمتهم مصر في 4 جولات مع إسرائيل.

وأوضح ، أن هذه الحرب تتميز بأننا كنا البادئين لأن الحق لابد له من قوة، واقتحمنا قناة السويس، كما أن أعدادنا كانت ما استطعنا من قوة حتى ننال من هذا العدو المغتصب عدو الله وعدونا، وتابع: "ربنا نصرنا وكانت هذه نصرة لمصر والعرب".

وأكمل "المنصوري": "نحتفي بحرب أكتوبر مرتين كل عام.. مرة في العاشر من رمضان ومرة في السادس من أكتوبر، وعلى الجانب الآخر هو أسوأ وأسود يوم على إسرائيل.. يوم أن انطبقت السماء عليهم.

واختتم: "طلبت من الله أن أعيش إلى ما بعد حرب أكتوبر حتى أحكي للأجيال ما تم في هذه الحرب المجيدة التى تمثل الانتصار الأعظم في تاريخ مصر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إنتصار العاشر من رمضان حرب أكتوبر العدو الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم

دفع دعم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، 13 مسؤولا في الإدارة الأميركية إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وجدد بايدن في أكثر من مناسبة دعمه المطلق لإسرائيل التي تواصل ارتكاب حرب إبادة جماعية في غزة، وقال إنه "لا داعي لأن يكون الشخص يهوديا ليصبح صهيونيا".

وتنفي إدارة بايدن تلك الاتهامات مستشهدةً بما تسميه "انتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع"، في حين يقول مسؤولون بوزارة الصحة في غزة إن نحو 45 ألف شخص استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية، فضلا عن انتشار الجوع على نطاق واسع نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وبدعم أميركي مطلق، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إعلان

ولم تعلق الحكومة الأميركية على كل استقالة على حدة، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة.

وفيما يلي المسؤولون الأميركيون الذين استقالوا: 1- مايك كيسي

ترك منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون غزة في يوليو/تموز الماضي، وكشف عن أسباب ذلك في مقابلة مع صحيفة الغارديان في ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال للصحيفة "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى.. تعين علي أن أثبت لواشنطن باستمرار أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".

2- مريم حسنين

كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأميركية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي، وتركت منصبها في يوليو/تموز الماضي.

وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

3- محمد أبو هاشم

في منتصف عام 2024، أنهى أبو هاشم، وهو أميركي من أصل فلسطيني، مسيرة مهنية استمرت 22 عاما في سلاح الجو الأميركي.

وقال إنه فقد أقارب له في قطاع غزة خلال الحرب بما في ذلك عمته التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

4- رايلي ليفرمور

ترك المهندس بسلاح الجو الأميركي منصبه في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وقال لموقع إنترسبت الإخباري "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير (الهدف منه) ويستخدم لقتل الأبرياء".

5- ستايسي جيلبرت

غادرت جيليرت، التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة.

6- ألكسندر سميث

استقال وهو متعاقد مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في أواخر مايو/أيار الماضي بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.

إعلان 7- ليلي جرينبيرج كول

في مايو/أيار الماضي، أصبحت ليلي أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأميركية، وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

8- آنا ديل كاستيلو

تركت نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض منصبها في أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.

9- هالة راريت

غادرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية منصبها في أبريل/نيسان الماضي احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.

10- أنيل شيلين

استقالت من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس/آذار الماضي، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي إن إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

11- طارق حبش

استقال حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه مساعدا خاصا في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم في يناير/كانون الثاني الماضي، متهما إدارة بايدن بأنها "تتعامى عن الفظائع في غزة".

12- هاريسون مان

استقال الضابط برتبة ميجر في الجيش الأميركي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب السياسة في قطاع غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو/أيار السابق.

13- جوش بول

غادر مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية منصبه في أكتوبر/تشرين الأول السابق في أول استقالة معلنة، منتقدا ما وصفه بـ"الدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
  • ليلة نارية.. الشرع يهدد إسرائيل وزلزال 7 أكتوبر يضرب تل أبيب وقتلى وجرى بألمانيا
  • المنصوري: «عقابية دبي» منارة تعليمية وتثقيفية للنزلاء
  • اللواء المنصوري يطلع على سير العمل في المؤسسات العقابية بشرطة دبي
  • 13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
  • زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
  • عاجل - الرئيس السيسي: انتهاكات إسرائيل ما بعد أكتوبر 2023 تعدت كل القواعد الدولية
  • القسام: أحد مقاتلينا طعن ضابطا إسرائيليا و3 جنود وأجهز عليهم في جباليا
  • خبراء غربيون: الحوثيون لا يرون "خسارة كبيرة" في حال نفذت إسرائيل هجوما عليهم