البوابة نيوز:
2025-03-29@07:22:14 GMT

حرب غزة ترسم ملامح الانتخابات في أسكتلندا

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

بينما تستعد اسكتلندا لإجراء انتخابات عامة محورية، فإن الصراع في غزة يلوح في الأفق بشكل كبير، ويشكل الخطاب السياسي ومشاعر الناخبين بطرق يمكن أن يتردد صداها عبر المشهد السياسي، وذلك بحسب ما نشرته فاينانشال تايمز. 

في قلب المجتمع المسلم في جلاسكو، تلقي محنة غزة بثقلها على أذهان الناخبين، ومن المحتمل أن تؤثر على نتائج المنافسات السياسية الرئيسية.

فقد تركت شدة المشاعر بشأن الصراع في غزة العديد من المسلمين الاسكتلنديين ممزقين بين دعم الحزب الوطني الاسكتلندي أو حزب العمال في الدوائر الانتخابية.

اتخذ الحزب الوطني الاسكتلندي، بقيادة الوزير الأول الاسكتلندي حمزة يوسف، موقفا واضحا بشأن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة. وقد لقي الدعم المطلق الذي يحظى به يوسف صدى داخل المجتمع المسلم ويمكن أن يؤثر على الناخبين في الحزام المركزي المكتظ بالسكان حيث يهدف حزب العمال إلى تحدي معقل الحزب الوطني الاسكتلندي.

كما أعرب حزب العمال، بقيادة أنس سروار، عن دعمه لوقف إطلاق النار، وإن كان ذلك وسط خلافات داخلية. لقد منع موقف سروار حزب العمال الاسكتلندي من مواجهة نفس رد الفعل العنيف الذي شهده الحزب في أماكن أخرى من المملكة المتحدة.

ومع ذلك، بين مساجد جلاسكو ذات التوجه السياسي، لا يزال الناخبون منقسمين. وبينما ينظر البعض إلى قيادة سروار على أنها تمثل مصالحهم، يشعر البعض الآخر بالميل نحو الحزب الوطني الاسكتلندي بسبب الروابط العائلية أو المواقف الأقوى المتصورة بشأن قضية غزة.

وعلى الرغم من أن أصوات المسلمين مهمة في جلاسكو، إلا أنها قد لا تحدد بشكل فردي النتائج الانتخابية، وفقًا لمحللين سياسيين. ومع ذلك، فقد زادت مشاركة المجتمع المحلي، تغذيها خيبة الأمل بشأن الاستجابات السياسية للصراع في غزة.

 اعتماد حزب العمال التاريخي على أصوات المسلمين يواجه تحديات حيث تعرب الأجيال الشابة عن رغبتها في التمثيل الهادف والمشاركة في السياسة البريطانية. وفي الوقت نفسه، فإن دعم الحزب الوطني الاسكتلندي لغزة يتردد صداه لدى أولئك الذين يسعون إلى اتخاذ موقف أقوى ضد الظلم المتصور.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسكتلندا غزة الحزب الوطنی الاسکتلندی حزب العمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر .. أمنيات ترسم مشاعر الفرح والإبتهاج

مع إطلالة عيد الفطر السعيد ، ترتسم الكثير من الأمنيات في قلوبنا وتختلف صورها، وشعورها، واحساسها، باختلاف أحوالنا، فالمريض يتمنى الشفاء، والمغترب يتمنى الرجوع لوطنه، والباحث عن عمل يتمنى الحصول على وظيفة، والعقيم يتمنى الذرية، ولا تنتهي الاماني ولا تنقطع، وتبقى اجمل امانينا " ان يأتي كل يوم ويحمل لنا الأجمل" .

وفي العيد و ليس هناك أجمل من أن تتوسط عائلتك تتقاسم بينهم مشاعر الفرحة والإبتهاج وترتسم معاني العيد ولكل منا امنية نتمناها من" صغيرنا إلى كبيرنا " .

يقول فهد بن أحمد المنوري نأمل أن يعم الأمن والسلام على بلادنا وبلاد المسلمين وأن ينعم الجميع بموفر الصحة والعافية وتحقيق الأمنيات ، وأعرب عبدالله بن ربيع الرمضاني عن مشاعر الفرحة بمقدم العيد السعيد الذي يحمل بين جنباته مشاعر من الفرح والتفاؤل بتحقيق الأمنيات.

وتتمنى أمنية حمزة بن سليمان الحضرمية في هذا العيد أن يعم السلام والمحبة في قلوب الجميع، وأن يكون فرصة للتقارب والتسامح

وقالت : "أتمنى أن يكون هذا العيد فرصة لنشر السعادة والفرح، وأن نتبادل التهاني والتبريكات مع الأهل والأصدقاء، كما أتمنى أن نجدد العهد على فعل الخير ومساعدة المحتاجين، وأن نكون يداً واحدة في وجه التحديات، وأن يحمل هذا العيد معه الأمل والتفاؤل لمستقبل أفضل، وأن تتحقق فيه كل الأمنيات الطيبة ".

منى عبدالوهاب الزدجالية تقول : اتمنى في هذا العيد ان يتسامح الجميع وأن يقضوا أيامه في فرح وسرور وتواصل بين الأهل والأقارب، وامنيتي ان ينعاد علينا وعلى الجمبع بالصحة والعافية.

وتتمنى سلمى بنت ناصر الشكيلية أن ترى الابتسامة والسعادة على وجوه الناس محققين أمنياتهم متكاتفين لما فيه الخير والسعادة .

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري في مأزق حقيقي.. من المرشح الحقيقي بعد سقوط إمام أوغلو؟
  • صور| مشاهد بانورامية.. الأمطار ترسم لوحات من جمال الطبيعة في عسير
  • 7 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامب
  • عيد الفطر .. أمنيات ترسم مشاعر الفرح والإبتهاج
  • يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام
  • رئيس الرعاية الصحية: نبحث تبادل الخبرات مع البرتغال بشأن نظامها الصحي الوطني
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
  • «اليويفا» يعاقب رينجرز الاسكتلندي بسبب «لافتة عنصرية»!