علي جمعة : البحر الميت نتاج عقاب الله لقوم لوط على فعلتهم الخبيثة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب بالهداية، لافتا إلى أن الله خلق الكون لاختبار النسان فى هذه الحياة فمنا من نجح ومن من فشل ومنا من تعثر.
وأضاف خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأربعاء: "وصار الأمر على هذا المنوال الحرام حرام والصحيح صحيح، وجاء أقوام بذنوب لم يأت بها أحد من قبله، قوم لوط ابتدعوا فى البشرية بدعة لم يسبقهم أحد من العالمين، وهو أن تكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فالشذوذ هو انحراف عن الفطرة".
وتابع: "الله سبحانه أنزل الملائكة لعقاب من يفعلون هذه الفعلة الخبيثة وجابوا عليها واطيها، فى منطقة سادوم وعامورية، ونتج عنها البحر الميت الآن".
وأجاب في ذات السياق على سؤال سيدة حول ما حكم الشذوذ الجنسي ولماذا لا يعتبروها زنا؟.
وقال : "اختلف الصحابة الكرام، هذا الفعل ضد الفطرة، لكن الزنا مع الفطرة، ربنا وضع جاذبية بين الرجل والمرأة لزوم إعمار الأرض، لكن ده لزومة ايه هو نوع من أنواع الفساد الفكرى، قبل أن يكون نوع من أنواع الطباع، فهناك فارق كبير بينهما فى الدافع والاحتياج".
وتابع: "الشذوذ نوع من أنواع التعود اعتدى عليه وهو صغير، لكن الزنا رغم أنه فاحشة وكبيرة، والصحابة اختلفوا هل هو أعلى من الزنا أو أقل من الزنا أو مثل الزنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق الكتب الشذوذ الجنسي قوم لوط
إقرأ أيضاً:
ألاعيب نتنياهو الخبيثة
لا يخفى على أحد الألاعيب التي يُدبرها بليلٍ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بهدف تحقيق المصالح الشخصية والسياسية والبقاء لأطول فترة ممكنة في منصبه، وكذلك للتهرب من المحاكمة عن الفشل في السابع من أكتوبر عام 2023 وقت نفذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وعلى مدار شهور الحرب التي امتدت لأكثر من عام، كان نتنياهو يعرقل أي جهود للتوصل إلى صفقة، والآن وبعد أن أبرمت الصفقة وتسير في مرحلتها الأولى يحاول عرقلتها لعدم الدخول في مفاوضات جدية بالمرحلة الثانية، وهو ما يعد إخلالا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء في قطر ومصر.
وتزامنًا مع إعلان الإعلام الإسرائيلي طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإن نتنياهو بذلك يريد التهرب من المسؤولية ومن بنود وقف إطلاق النار حتى لا يفاوض على المرحلة الثانية؛ إذ ينوي تمديد هذه المرحلة لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ومن ثم العودة إلى الحرب مرة أخرى.
إنَّ مثل هذه الألاعيب الخبيثة لا تخفى على الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوسطاء يعلمون جيدًا ما يسعى إليه نتنياهو، ولذلك يواصلون بذل الجهد للحفاظ على الهدنة، ومواصلتها حتى نجاح المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية، في ظل موقف عربي موحّد وقوي يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.