RT Arabic:
2024-10-03@05:03:24 GMT

وفاة نجمة "شاعر المليون" هلالة الحمداني

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

وفاة نجمة 'شاعر المليون' هلالة الحمداني

توفيت اليوم الأربعاء، نجمة برنامج "شاعر المليون" في نسخته الثانية، الشاعرة العمانية، هلالة الحمداني.

وفاة الفنان السوري القدير محمود جركس

وأفادت صحيفة "عكاظ" السعودية، نقلا عن مصادر، بأن "هلالة الحمداني تعرضت لجلطة بعد ثلاثة أيام من وضعها لمولودها الجديد".

ونشرت هلالة الحمداني عبر حسابها على "سناب شات" صباح أمس الثلاثاء، بطاقة تهنئة من خالتها مكتوب عليها عبارة: "الغالية هلالة.

. الحمد لله على السلامة، ألف مبروك المولود.. خالتك ليلى"، وفق ما ذكرت "عكاظ".

وتأثرت هلالة الحمداني بوالدها الذي يكتب الشعر بشقيه، الفصيح والنبط، في حين أنها كانت أكثر ارتباطا بالفصيح.

وعقب أن أنهت المرحلة الثانوية من دراستها، توجهت الحمداني إلى الشعر النبطي، وهي أول شاعرة عمانية تشارك في برنامج "شاعر المليون"، حيث وصلت إلى مراحل متقدمة.

المصدر: "عكاظ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير وفيات

إقرأ أيضاً:

أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء الذي ينظّمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، أقيمت أمسية شعرية أمس، أحياها الشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر د. مجتبى عبدالرحمن مضوّي من السودان، وحضرها محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، إضافة إلى جمهور غفير احتشد في قاعة المنتدى التي غصت به، وتنوع بين محبي الشعر، والشعراء، والنقاد، الذين قدموا من كل أنحاء الإمارات، ليكونوا في موعد مع القصيدة وليحلقوا مع الشعر في سماء الإبداع.
قدم الأمسية الأستاذ كاميران كنجو، الذي افتتح الفعالية مرحبا بالحضور، وقدم في كلمته الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده في تعزيز الثقافة والفنون والابتكار، والتي جعلت من الشارقة نموذجًا يُحتذى به في التقدم والازدهار، كما قال أيضا: ” إن الشعر هو لغة القلوب، صوت الأحاسيس، وصدى المشاعر، ومن خلاله نستطيع أن نعبّر عن أفراحنا وأحزاننا، عن آمالنا وآلامنا. وفي كل بيت شعري، تكمن قصة، وتولد تجربة، وتظهر حكمة.”
افتتح القراءات الشاعر السوري حسين العبدالله، الذي اكتنزت نصوصه بالحس المرهف، والوجدانيات العالية، والذي له صدر له مؤخّرًا ديوان (لو أمطرت ذهبًا)، وقرأ قصيدة: “سفيرٌ من قلبِ أمي”، ليرسم بها بورتريه لأمه، لونه بالأحاسيس الصادقة والصور الشعرية المترعة بالذكريات والحنين، وقال فيها:
للشمس ِ كرسيٌّ هناك ببيتِنا
فرفاقُ أمي الشمسُ والتنّورُ

وحصيرُها في الحَيِّ كان حَرَمْلكًا
وتغارُ من ذاكَ الحصيرِ قصورُ

وبكفِّها مسكٌ و سَلْ حبلَ الغسيلِ
فلم يزلْ يبكي وفيه عبيرُ

وبَخورُها من دَخنةِ التنورِ يا
باريسُ هل مِن مثلِ ذاك عطورُ؟!

ووَضوءُ أمي حفنتانِ من الفراتِ
لذاكَ يسكنُ وجهَ أمي النورُ

بعد ذلك قدم الشاعر قصيدة في المدح النبوي، جاءت فيها إحالات إلى كعب وبردته، بدءًا من عنوانها “ردائي”، مرورا باستخدام اسم “سعاد” الذي كان في مقدمتها، ومما جاء فيها:

حُروفي يا سعادُ اليومَ شهدٌ
فَإنِّي للنبيِّ نذرتُ شِعرَا

سألتُ البدرَ يُقرضني سناهُ
لأجعلَ للقريضِ سناهُ حِبرا

وإذْ بالشمسِ نحويْ قد تدلَّتْ
تُسابقُ يا حبيبُ إليكَ بَدرا

واستمر نهر القصيدة دفّاقًا، لينتقل من بردى إلى السودان ونيليها، بقراءات للشّاعر السوداني د. مجتبى عبد الرحمن مضوّي، الذي سافر بالجمهور في رحلة عبر بعض من نصوصه، والتي تراوحت بين أسئلة الذات وتجليات العاطفة، بلغة شعرية حماسية ورقيقة في آن واحد، فيقول:
هي اللغةُ المعدّةُ للتسامي
وتهذيب الملاحةِ في التمني

مفارقةٌ من المعنى الإضافي
ودحرجةٌ إلى المغزى الأجنّ

وتفسيرِ الـ ” أحبكِ” حين تعصى
مقاربةُ المُكنّى للمُكنّي

لأنكِ لم تُديري بَعدُ كوناً
من الحفلاتِ قبلي أو لأنّي

كما قدم الشّاعر نصًّا آخر، غاص في طيات حروفه بين الخيال الخصب، ورؤية الشاعر للقصيدة وعلاقته مع الشّعر والشعراء، وقد اتضح ارتباطه بتراثه الشعري العربي، حيث وظف الشّاعر ظلاله في نصه، فيقول:

في موسم الشعراءِ قالت برقةٌ
هل تستفيقُ “عكاظُ” من متردّمِ ؟

هل فزّتِ الأعناقُ من متوسّمِ
أم هل عرفت “النحو” بعد توهُّمِ ؟

يا دار برقةَ ، ما المقامُ مصرّحٌ
فيه لزفرةِ راحلٍ متأزّمِ

وفي ختام الأمسية كرّم محمد البريكي الشاعرين المشاركين، ومقدم الأمسية.


مقالات مشابهة

  • بعد أسبوعين..أغنية كبرتوا الموضوع لـ أحمد سعد من مسلسل" ديبو " تتخطى المليون مشاهدة
  • كيف يتسبب التوتر في تساقط الشعر؟.. قد تصاب بالثعلبة
  • المساحة المحترقة في كاليفورنيا هذا العام تتجاوز المليون فدان وتوسيع أوامر الإخلاء مجددًا للمجتمعات النائية
  • السلة الغذائية ومنحة المليون تضعان وزيرة الهجرة تحت قبة البرلمان
  • في ذكرى ميلادها.. محطات في حياة مديحة سالم نجمة الرقة والرومانسية
  • نقوش على قبر محمد المكي إبراهيم
  • أرغفة القصائد تعبُرُ النيل وبردى في بيت الشعر بالشارقة
  • 6 وسابعهم كلب..قتلى في هجوم بالرصاص في يافا الإسرائيلية
  • محمد المكي شاعر الأكتوبريات.. أيقونة الأدب السوداني
  • في رثاء ود المكي