اكدت جمعية "قرى الأطفال SOS" في لبنان، انه "بعد الاطلاع على الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن الجمعية، الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية منذ ما يقارب الستين عاماً بنفس الرسالة العريقة التي يشهد لها جميع من عرف الجمعية، والتي تضع مصلحة الأطفال في المقدمة".
 
وفي بيان، اشارت الى ان "غالبية الأطفال في جمعية قرى الأطفال SOS لبنان هم تحت رعايتنا بأمر قضائي، ونحن على تواصل دائم مع محكمة حماية الأحداث لمتابعة قضاياهم"، مؤكدة أنها "على علم بالإدعاءات التي تم تقديمها الى قاضي الأحداث في جبل لبنان، ونحن نتابع التحقيق بتفاصيله ونتعاون مع القضاء لتبيان الحقائق لأن الجمعية لا تسمح بأي شكل من أشكال العنف والإهمال، وإن ثبت أي خرق لقانون حماية الطفل فسوف تتخذ الجمعية الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المرتكبين".


 
وأسفت بشدة "لما ورد عن معلومات شخصية طالت بعض الأشخاص تحت رعاية الجمعية"، مضيفة: "لذلك ولحمايتهم، تتحفظ الجمعية عن تأكيد أو نفي أي تفاصيل متعلقة بوضعهم الصحي والنفسي".
 
وشددت الجمعية في الختام، على ان "هدفها الأساسي هو حماية الأطفال والشباب والحفاظ على خصوصيتهم، وستعمل دائما على تزويدهم بالرعاية والدعم الذي يحتاجونهم، وتحصينهم بالقيم التربوية والأخلاقية ليصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يواصل تقديم التنازلات..زيلينسكي: نريد سلاماً دائماً لا هدنة مؤقتة

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، أنه "يمكن تحقيق سلام مستدام" في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة، التي أعلنت تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، بعد تجميد المساعدات العسكرية.

ويسعى زيلينسكي جاهداً إلى احتواء تداعيات اجتماعه المتوتر الجمعة في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس، والذي اتُهم فيه الرئيس الأوكراني برفض التفاوض.
ويطالب زيلينسكي بضمانات أمنية من حلفائه الغربيين في إطار محادثات سلام محتملة لمنع الجيش الروسي من غزو بلاده مجدداً.
وفي هذا السياق، جمّدت واشنطن التي تقاربت بشكل كبير مع الكرملين منذ المكالمة الهاتفية بين ترامب وفلاديمير بوتين في 12 فبراير (شباط)، مساعداتها العسكرية الحيوية لأوكرانيا الإثنين. وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، جون راتكليف الأربعاء، إن التجميد يشمل أيضاً تبادل المعلومات الاستخبارية، وهو أمر مفيد جداً للجنود الأوكرانيين في ساحة المعركة، في حين قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز:"نحن نراجع كل جوانب" العلاقات مع أوكرانيا.
ورغم ذلك، يحاول فولوديمير زيلينسكي، المستهدف بانتقادات متزايدة من الإدارة الأمريكية، استئناف الحوار. بعد المشادة زيلينسكي يتراجع..مستعدون للعمل في ظل "قيادة ترامب القوية" للسلام - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه يريد "تصحيح الأمور" مع دونالد ترامب والعمل تحت "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

 وقال زيلينسكي عبر إكس في وقت سابق بعد مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "نريد جميعاً مستقبلاً آمناً لشعبنا. لا نريد وقف إطلاق النار بصورة مؤقتة، بل نهاية للحرب بشكل دائم. عبر جهودنا المنسقة وقيادة الولايات المتحدة، يمكن تحقيق ذلك".

النظر بإيجابية 

ودعا زيلينسكي الثلاثاء إلى "هدنة" في البحر والجو لبدء محادثات سلام تحت "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي لضمان سلام دائم في أوكرانيا. وأشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها "في أي وقت وبأي تنسيق مناسب"، وهو أمر كان يطالب به الرئيس الأمريكي.
ويبدو أن الأخير أعاد فتح باب الحوار في اليوم نفسه في خطاب ألقاه أمام الكونغرس، وقال فيه: "تلقيتُ رسالة مهمّة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي. تقول الرسالة إنّ أوكرانيا مستعدّة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للاقتراب من سلام دائم. لا أحد يريد السلام بقدر ما يريده الأوكرانيون".
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين،  إن "هذا النهج إيجابي بالمجمل" لكن "السؤال هو: مع من نجلس" إلى طاولة المفاوضات موضحاً "حالياً، لا يزال المنع القانوني للرئيس الأوكراني للتفاوض مع روسيا سارياً" مشيراً إلى مرسوم أقره زيلينسكي في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع ذلك، أكد الرئيس الأوكراني أنه مستعد للقاء نظيره الروسي الذي يكرر أيضاً بانتظام أنه مستعد للتفاوض، لكن بشروط، وتطالب روسيا ب"تجريد" أوكرانيا من السلاح، والتنازل عن الأراضي التي ضمّتها موسكو، وهو ما تعتبره كييف غير مقبول.

صعوبات على الجبهة 

في مواجهة الانسحاب الأمريكي، يحاول الأوروبيون التحرك. وقالت أوكرانيا الثلاثاء إنها "تناقش" معهم تعويض المساعدات الأمريكية التي أمر ترامب بتجميدها، بعد مشادته مع زيلينسكي، في حين كشف الاتحاد الأوروبي خطة "لإعادة تسليح أوروبا" ستمكن من تزويد كييف مساعدات عسكرية "فورية".
من جهتها، أشارت الرئاسة الفرنسية الأربعاء إلى أن إيمانويل ماكرون "لن يؤدي زيارة جديدة لواشنطن في هذه المرحلة"، نافية تصريحات المتحدثة باسم الحكومة التي قالت إن زيارة للرئيس الفرنسي برفقة زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "قيد التخطيط لها".

مقالات مشابهة

  • مصر مبتسبش ولادها.. مصطفى بكري يعلق على تحرير المختطفين المصريين بالسودان
  • إدارة الأمن العام بدرعا لـ سانا: نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء من أهلنا الذين ارتقوا برصاص المجموعات الخارجة عن القانون التي أرادت زعزعة الأمن في مدينة الصنمين،ونعدهم بأننا مستمرون بتأدية واجبنا حمايةً لهم وصوناً لممتلكاتهم
  • لافروف: روسيا مستعدة لإجراء محادثات صادقة حول الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا
  • يواصل تقديم التنازلات..زيلينسكي: نريد سلاماً دائماً لا هدنة مؤقتة
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني»: سنعمل على تنشيط مؤسسات السلطة وإعادة الإعمار بمنظومة حوكمة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سنعمل على تنفيذ خطة إعمار غزة وتوحيد الصف الوطني
  • نصيحة ذهبية من نجم تشيلسي وراء توهج محمد صلاح
  • وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية «يلا نفرح إبنى وإبنك» التي نظمتها وحدة وحدة التواصل ودعم المعلمين
  • جمعية تيرو للفنون: إعادة افتتاح سينما الكوليزيه في الحمرا بعد عقود من الإقفال