اكدت جمعية "قرى الأطفال SOS" في لبنان، انه "بعد الاطلاع على الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن الجمعية، الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية منذ ما يقارب الستين عاماً بنفس الرسالة العريقة التي يشهد لها جميع من عرف الجمعية، والتي تضع مصلحة الأطفال في المقدمة".
 
وفي بيان، اشارت الى ان "غالبية الأطفال في جمعية قرى الأطفال SOS لبنان هم تحت رعايتنا بأمر قضائي، ونحن على تواصل دائم مع محكمة حماية الأحداث لمتابعة قضاياهم"، مؤكدة أنها "على علم بالإدعاءات التي تم تقديمها الى قاضي الأحداث في جبل لبنان، ونحن نتابع التحقيق بتفاصيله ونتعاون مع القضاء لتبيان الحقائق لأن الجمعية لا تسمح بأي شكل من أشكال العنف والإهمال، وإن ثبت أي خرق لقانون حماية الطفل فسوف تتخذ الجمعية الإجراءات المسلكية المناسبة بحق المرتكبين".


 
وأسفت بشدة "لما ورد عن معلومات شخصية طالت بعض الأشخاص تحت رعاية الجمعية"، مضيفة: "لذلك ولحمايتهم، تتحفظ الجمعية عن تأكيد أو نفي أي تفاصيل متعلقة بوضعهم الصحي والنفسي".
 
وشددت الجمعية في الختام، على ان "هدفها الأساسي هو حماية الأطفال والشباب والحفاظ على خصوصيتهم، وستعمل دائما على تزويدهم بالرعاية والدعم الذي يحتاجونهم، وتحصينهم بالقيم التربوية والأخلاقية ليصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك

شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع  فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".

وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم:  لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه.  دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".

وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
  وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الديمقراطي بألمانيا: لن نؤيد قرار تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"
  • التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • مدير تعليم أبو تشت فى قنا يوجه بتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسي
  • جمعية “كيان” تحتفي بيوم الطفل العالمي
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة