استشهاد 11 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي.. وأشتية يُرحب بوقف كندا تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استُشهد 11 فلسطينيًا، بينهم طفلان على الأقل، إثر قصف منازل، في مناطق مُتفرقة تركزت في شمال قطاع غزة وجنوبه.
واستُشهد 6 أشخاص، وجُرح آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة عيسى في حي تبة زارع شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
واستهدف جيش الاحتلال منزلا يعود لعائلة حبوش غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد رجل ووالدته.
وشنت طائرات الاحتلال المسيرة غارات استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مفترق حمودة شرق جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، وجرح 10 آخرين.
كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية في المنطقة الواقعة بين بلدة القرارة والزنة شرق خان يونس جنوب القطاع، واستهدف القصف المدفعي منازل المواطنين خلف مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
من جانبه، رحب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية، بإعلان كندا وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، والإشارة إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال أشتية، إن حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، تتطلب موقفا دوليًا حازمًا بوقف تسليح إسرائيل، وفرض عقوبات فورية عليها، لمنعها من مواصلة جرائمها.
وشدد أشتية على ضرورة الضغط من أجل فتح المعابر إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، وإعادة الكهرباء والمياه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.