بعد تناول وجبة دسمة.. أهمية رياضة المشي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رياضة المشي تُعتبر واحدة من أبسط وأكثر أنواع التمارين فعالية، ولها فوائد كبيرة للصحة بما في ذلك بعد تناول وجبة دسمة. إليك أهمية ممارسة رياضة المشي بعد تناول الطعام الدسم:
1. تحسين عملية الهضم:بعد تناول وجبة دسمة، يساعد المشي على تحفيز حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يقلل من احتمالية الشعور بالانتفاخ والهضم البطيء.2. تقليل مستويات الدهون في الدم:بعد الطعام الدسم، يساعد المشي في زيادة استهلاك الطاقة وبالتالي يقلل من مستويات الدهون في الدم، ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.3. تحسين الصحة العامة:ممارسة رياضة المشي بانتظام بعد الطعام الدسم تساهم في تحسين الصحة العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب. 4. تنظيم مستويات السكر في الدم:المشي بعد الطعام يساهم في تحسين حركة الدم وتقليل مستويات السكر في الدم، مما يساعد على تقليل مخاطر ارتفاع مستويات السكر والمضاعفات المتعلقة به.5. تحفيز الحرق الحراري:يعتبر المشي بعد الطعام وسيلة فعالة لزيادة النشاط البدني وحرق السعرات الحرارية، وبالتالي يساعد على المحافظة على الوزن الصحي ومنع زيادة الوزن غير المرغوب فيها.كيفية البدء في ممارسة رياضة المشي بعد الطعام الدسم:يُنصح بالانتظار لمدة 30 دقيقة إلى ساعة بعد تناول وجبة دسمة قبل البدء في المشي، للسماح للجسم ببدء عملية الهضم.يفضل المشي بوتيرة معتدلة لمدة 15-30 دقيقة بعد الطعام الدسم، ويمكن زيادة المدة والسرعة تدريجيًا بمرور الوقت.يمكن ممارسة المشي في المناطق الخارجية مثل الحدائق أو الطرق المشيدة، أو حتى داخل المنزل إذا لم تكن هناك فرصة للخروج.
رياضة المشي بعد الطعام الدسم تعتبر وسيلة فعالة وسهلة للحفاظ على صحة الجسم والتقليل من المخاطر الصحية المترتبة عن تناول الطعام الدهني. يجب أن تُشكل ممارسة المشي جزءًا من نمط حياة صحي، مع تناول الطعام المتوازن والممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریاضة المشی فی الدم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن