الشارقة:«الخليج»

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تنظيم 11110 دروس ومحاضرات في الأسبوع الأول من رمضان في مساجد الإمارة، و32 محاضرة في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، و14 درساً ومحاضرة رقمية عبر مواقع التواصل. كما استقبل مركز الإفتاء بالدائرة نحو 900 استفساراً شرعياً عبر الرقم المجاني 8001441.

كذلك نظمت الدائرة أمسية رمضانية للنساء، ضمن برنامجها الرمضاني الحافل بكثير من الأنشطة والبرامج والفعاليات الوعظية والتوعوية المتنوعة التي تسهم في رفع الوعي الديني في المجتمع بجالياته المختلفة، وتوفر لهم الأجواء الإيمانية، وتلبي احتياجاتهم في الشهر الفضيل.

وأكد عبدالله خليفة السبوسي، رئيس الدائرة، إعداد البرنامج الرمضاني، ليشمل جميع مدن الإمارة ويناسب الجميع، لمكانة الشهر المبارك في قلوب المسلمين، وانطلاقاً من رسالتها السامية التي تتولاها في الإمارة لتعزيز الثقافة الإسلامية والوعي الديني لدى أفراد المجتمع.

وتركزت الدروس والمحاضرات على توعية الجمهور بمختلف شرائحه بأحكام الشهر الفضيل، وأهم المسائل المتعلقة بفقه الصيام، وما يواجه المسلم في يومه، بالدروس اليومية عبر الكتاب الذي أصدرته الدائرة بعنوان «الدرر البهية في الدروس الرمضانية».

كما تضمنت دروساً في تفسير القرآن الكريم، وشرح معاني مفرداته، وتوضيح ما دلت عليه من أحكام ولطائف وتوجيهات. فضلاً عن المحاضرات التوعوية التي نظمتها لحثّ الجمهور على المساهمة في العمل الخيري، وبيان فضل الصدقة وثوابها العظيم، وأهمية التكافل والتضامن، والتسابق في الأعمال الخيرية طلباً للأجر العظيم من المولى تعالى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

دروس تجربة إعادة إعمار الموصل.. تايمز: من سيعيد بناء غزة؟

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن إعادة إعمار الموصل التي عادت إلى الحياة بعد 8 سنوات من الدمار، تقدم بصيص أمل لإعادة بناء قطاع غزة، رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حذرتا من أن إعادة الإعمار قد تستغرق 15 عاما.

وذكرت الصحيفة -في تقرير لسامر الأطرش- بأن سكان الموصل عندما بدؤوا في العودة إليها بعد أن انتزعها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من تنظيم الدولة، وجدوا أرضا قاحلة غير صالحة للسكن، دُمّر حوالي 140 ألف منزل فيها إلى جانب مسجد النوري التاريخي ومئذنته المائلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: خطر جديد يتهدد الأمن القومي الأميركيlist 2 of 2فورين بوليسي: هكذا حطمت غزة أساطير الغربend of list

وبعد 8 سنوات -كما تقول التايمز- عادت المدينة العراقية التي اتخذها تنظيم الدولة عاصمة لخلافته إلى الحياة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) هذا الأسبوع إنها قريبة من استكمال تجديد المسجد والمئذنة، كما تجري إعادة تجميع متحف يضم آثارا آشورية لا تقدر بثمن، قبل إعادة افتتاحه العام المقبل.

ومثل الموصل، أصبح قطاع غزة منطقة غير صالحة للسكن، كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء الكشف عن خطة لإخلاء الأرض الفلسطينية من سكانها قبل أن تستولي عليها بلاده، رحبت بها الحكومة الإسرائيلية، لكن الدول العربية نددت بها، وقالت مصر إن غزة تمكن إعادة إعمارها وسكانها في أماكنهم.

إعلان

وللحصول على أمثلة أخرى تنافس الدمار في غزة، عاد الخبراء إلى الدمار الهائل الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، كما عُرض مثال غروزني، المدينة الشيشانية التي يسكنها نحو مليون شخص والتي دمرها الجيش الروسي في عام 2000 وأعيد بناؤها بالكامل بمساعدة مليارات الدولارات من الكرملين.

وقال مارك غارزومبيك، أستاذ تاريخ العمارة في الجامعة الأميركية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن "المباني في أوروبا كانت مصنوعة من الطوب والخشب وبعض الحجارة، ومن الممكن إزالة أنقاضها من قبل السكان المحليين من دون الحاجة إلى عمالة ماهرة، أما في غزة فالأنقاض هي الخرسانة المسلحة".

وحتى تقييم الأضرار والتخطيط للحفر قد يستغرق سنوات -كما يقول غارزومبيك- و"سيتعين على المهندسين المرور على كل عقار على حدة وإجراء تقييم، وهذا التقييم سوف يستغرق سنوات، خاصة أن الخبراء لا يعرفون أين سيعيشون وكيف سيتم جلبهم كل يوم للعمل".

وعلى النقيض من العراق والشيشان، حيث تستطيع الحكومة المركزية تنظيم وتمويل إعادة الإعمار بالتعاون مع شركاء دوليين، فإن غزة -كما تقول الصحيفة- محاطة بإسرائيل ومصر اللتين لديهما الآن خطط مختلفة لمستقبل المنطقة.

وتقدر تكاليف إعادة الإعمار بعشرات المليارات، إذ تقول الأمم المتحدة إنها قد تكلف أكثر من 50 مليار دولار، وقال مسؤول عربي للصحيفة إن أي جهة مانحة لن تكون على استعداد لتمويل إعادة الإعمار في غياب اتفاق سلام يضمن عدم تحول المنطقة إلى أنقاض مرة أخرى.

وبالتالي قد يستغرق الأمر 10 سنوات على الأقل للدخول في مسار حل المشكلة، ربما إذا سارت الأمور على ما يرام، وقد يستغرق 20 عاما، مما يعني أن طفلا صغيرا يكبر الآن في غزة، ربما لن يعيش في منزل أو شقة كما عاش والداه".

مقالات مشابهة

  • 2745 طلباً لـ «توطين المنبر» من إسلامية دبي
  • ورشة عمل في إب حول خطة البرنامج الرمضاني
  • إب .. ورشة عمل لمناقشة خطة البرنامج الرمضاني والاستعداد للدورات الصيفية
  • دروس تجربة إعادة إعمار الموصل.. تايمز: من سيعيد بناء غزة؟
  • دروس المسيري من البذور وحتى الثمر!
  • «إسلامية الشارقة» توفّر ترجمة فورية لخطبة الجمعة بـ40 لغة
  • «الشؤون الإسلامية» في الشارقة: خطبة الجمعة بـ 40 لغة
  • كربلاء تعطل الدوام يوم 13 شباط لمناسبة دينية
  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • الخطاب الديني