«إسلامية الشارقة» تنظم 11110 دروس ومحاضرات دينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الشارقة:«الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تنظيم 11110 دروس ومحاضرات في الأسبوع الأول من رمضان في مساجد الإمارة، و32 محاضرة في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، و14 درساً ومحاضرة رقمية عبر مواقع التواصل. كما استقبل مركز الإفتاء بالدائرة نحو 900 استفساراً شرعياً عبر الرقم المجاني 8001441.
كذلك نظمت الدائرة أمسية رمضانية للنساء، ضمن برنامجها الرمضاني الحافل بكثير من الأنشطة والبرامج والفعاليات الوعظية والتوعوية المتنوعة التي تسهم في رفع الوعي الديني في المجتمع بجالياته المختلفة، وتوفر لهم الأجواء الإيمانية، وتلبي احتياجاتهم في الشهر الفضيل.
وأكد عبدالله خليفة السبوسي، رئيس الدائرة، إعداد البرنامج الرمضاني، ليشمل جميع مدن الإمارة ويناسب الجميع، لمكانة الشهر المبارك في قلوب المسلمين، وانطلاقاً من رسالتها السامية التي تتولاها في الإمارة لتعزيز الثقافة الإسلامية والوعي الديني لدى أفراد المجتمع.
وتركزت الدروس والمحاضرات على توعية الجمهور بمختلف شرائحه بأحكام الشهر الفضيل، وأهم المسائل المتعلقة بفقه الصيام، وما يواجه المسلم في يومه، بالدروس اليومية عبر الكتاب الذي أصدرته الدائرة بعنوان «الدرر البهية في الدروس الرمضانية».
كما تضمنت دروساً في تفسير القرآن الكريم، وشرح معاني مفرداته، وتوضيح ما دلت عليه من أحكام ولطائف وتوجيهات. فضلاً عن المحاضرات التوعوية التي نظمتها لحثّ الجمهور على المساهمة في العمل الخيري، وبيان فضل الصدقة وثوابها العظيم، وأهمية التكافل والتضامن، والتسابق في الأعمال الخيرية طلباً للأجر العظيم من المولى تعالى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
“تجديد الخطاب الديني والثقافي” ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادى الجديد
نظم مركز إعلام الخارجة اليوم الخميس ندوة بعنوان الخطاب الديني والثقافي ومواجهة حروب الجيل الرابع والخامس بحضور فضيلة الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف وذلك بمقر دار مناسبات مسجد ناصر بالخارجة .
حضر الندوة علماء وزارة الأوقاف وأئمة المساجد .
تناول اللقاء مفهوم الشائعات وكيف تنتقل عبر المجتمع وأهدافها و ذكر فضيلة الدكتور مختار أن الشائعات قد تستهدف المجتمع بشكل عام أو تكون خاصة بجماعة أو فئة معينة أو تستهدف البسطاء ومحدودى العلم والثقافة وذكر من القرآن الكريم مايتوجب فعله إزاء مصدر الشائعة وكيفية الحكم عليها وتفنيدها ومااذا كانت تتفق مع المنطق والمعطيات وكيف نصل الى مصدرها ثم الرجوع الى ذوى الأفهام للوقوف على مدى صحتها وفى ذات السياق ذكر أثر الشائعات والذى قد يصل إلى إحداث الفتنة في المجتمع والتقليل من حجم الانجازات وهدم النماذج وهنا يأتي دور رجل الدين كداعية وكصاحب كلمة فى الحفاظ على تماسك المجتمع وأن الإمام يقوم بدور عظيم يتمثل في أنه حائط صد أمام الفتن والحروب الجديدة .
كما أشار فضيلته الى مفهوم الوطن والانتماء اليه بنماذج من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر ان الدول تقوم على الاتحاد وان الاتحاد قوة وان حروب الجيل الرابع والخامس اصبحت تضرب المجتمع فى مقدرات قوته في اقتصاده وتخلق الفرقة والتباعد والاختلاف بين المواطنين ولم تعد حروبا مباشرة وهو ما يتطلب من الامام التسلح بالعلم الحديث ومواكبة العصر كما يتطلب من القائمين على الأمر بالشفافية والعدالة والنزاهة حتى لا تكون هناك بيئة خصبة لنشر الشائعات.
وذكر ان مفهوم تجديد الخطاب الديني من المفاهيم المستمرة وتلقى بمسىؤلية كبيرة على الداعية والامام في الاستنباط والقياس للوصول إلى المواطن باللغة والمفردات التى يفهمها.
وأكد فى نهاية حديثه ان النظر الى ماحدث حولنا في المنطقة يستدعى الالتفاف والوحدة وتعميق الانتماء والولاء ودحض أى فتنة فى مهدها .
أدار اللقاء غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموى وتحت اشراف أزهار عبد العزيز مدير مركز الإعلام.