عاجل : ترامب: أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه وكل شيء يتصل بإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة تم بثها يوم الاثنين إن أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه ويكره كل شيء يتصل بإسرائيل ، ليعود ترمب مرة أخرى للعب على وتر معاد للسامية مفاده أن اليهود الأمريكيين لديهم ولاءات مزدوجة للولايات المتحدة وإسرائيل.
وأدلى ترامب بهذه التصريحاتفي معرض إجابته على سؤال خلال بث صوتي استضافه مساعده السابق في البيت الأبيض سيباستيان جوركا الذي تناول موضوعالانتقادات التي وجهتها إدارة الرئيس الحالي بايدن وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ترامب: في الواقع أعتقد أنهم يكرهون إسرائيل . لا أعتقد أنهم يكرهونه هو، بل أعتقد أنهم يكرهون إسرائيل. والحزب الديمقراطي يكره إسرائيل .
وقال ترامب: أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه . "إنهم يكرهون كل ما يتصل بإسرائيل، وعليهم أن يخجلوا من أنفسهم لأن إسرائيل ستتعرضللتدمير".
وانتقد ترامب بشكل مباشر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي انتقد مؤخرًا حكومة نتنياهو ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ حول الحرب الإسرائيلية على حماس والأزمة الإنسانية الناتجة عنها في غزة. والجدير بالذكر أن شومر هو أعلى مسؤول أمريكي يهودي منتخب في الولايات المتحدة.
تذكر، عندما ترى تلك المسيرات الفلسطينية، حتى أنا، أشعر بالدهشة من عدد الأشخاص الذين يشاركون في تلك المظاهرات. وأشخاص مثل شومر يرون ذلك، وبالنسبة له فهي]المسيرات[مجرد أصوات انتخابيةأكثر من أي شيء آخر، لأنه كان دائمًا مؤيدًا لإسرائيل. وأضاف ترمب خلال حديثه عن شومر: إنه مناهض لإسرائيل بشدة الآن .
وقال شومر، ردا على تعليقات ترامب يوم الاثنين، في منشور على موقع Xإن تحويل إسرائيل إلى قضية حزبية لا يضر إلا بإسرائيل وبالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية. ترامب يصدر تصريحات حزبية وبغيضة للغاية".
وأضاف شومر: أعمل بأسلوب التعاون المشترك بين الحزبين لضمان استمرار العلاقة الأمريكية الإسرائيلية لأجيال قادمة، مدعومة بالسلام في الشرق الأوسط .
وردت إدارة الرئيس جو بايدن وحملته الرئاسية فورًا على تعليقات ترامب يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس في بيان: "مع تزايد الجرائم وأعمال الكراهية المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم - من بينها الهجوم الأكثر دموية ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة - يقع على عاتق القادة الإشارة إلى الكراهية كما هي وتوحيد الأمريكيين ضدها".
وأضاف بيتس، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان: "لا يوجد أي مبرر لنشر الصور النمطية السامة والكاذبة التي تهدد المواطنين. لا يوجد أبدًا."
بدروه، قال المتحدث باسم حملة بايدن، جيمس سينجر في بيان إن الشخص الوحيد الذي يجب أن يخجل هنا هو دونالد ترامب. دونالد ترامب يحط من قدر الأمريكيين اليهود علنا، ويقال إنه يعتقد أن أدولف هتلر "فعل بعض الأشياء الجيدة" - في إشارة إلى التعليقات التي ورد أن الرئيس السابق أدلى بها في جلسات خاصة.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، جوناثان جرينبلات، في منشور على موقع X إن اتهام اليهود بكراهية دينهم لأنهم قد يصوتون لحزب معين يعتبر تشهيرًا وكذبًا واضحًا. يجب على القادة الجادين الذين يهتمون بالحفاظ على التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل التركيز على تعزيز دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لدولة إسرائيل بدلاً من تقويضه.
واستمرت حملة ترامب بالدفاع عن هذا التصريح صباح الثلاثاء، وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم الرئيس الأميركي السابق، في بيان: الرئيس ترامب على حق لقد تحول الحزب الديمقراطي إلى عصابة كاملة مناهضة لإسرائيل ومعادية للسامية ومؤيدة للإرهاب .
ولطالما استغل ترامب معاداة السامية لتحقيق مصالحه، حيث انتقد الأمريكيين اليهود الذين يقول إنهم لا يدعمونه بما فيه الكفاية. وخلال حملته الأولى للرئاسة، ألقى ترامب خطابًا أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري كان مليئًا بالقوالب النمطية المعادية للسامية، وبعد فترة وجيزة من ترك منصبه في عام 2021، قال للصحفيين إن الأمريكيين اليهود أداروا ظهورهم لإسرائيل.
وبعد مرور عام على هذا التصريح، قال إن اليهود الأمريكيين لا يشيدون بسياسات إدارته تجاه إسرائيل بما فيه الكفاية. الإنجيليون يقدرون ذلك أكثر بكثير من أتباع الديانة اليهودية، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة. وفي العام الماضي، خلال الاحتفالات بالعام اليهودي الجديد، شارك ترامب منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن اليهود الليبراليين الذين لم يدعموه "صوتوا لتدمير أمريكا وإسرائيل".
وحسب تقرير صدر الشهر الماضي عن اللجنة اليهودية الأمريكية، اعتبر ما لا يقل عن 63% من اليهود الأمريكيين أن مكانتهم في المجتمع الأمريكي أصبحت أقل أمانًا عما كانت عليه قبل عام. وتتبعت رابطة مكافحة التشهير ما مجموعه 3283 حادثة معادية للسامية في الأشهر الثلاثة التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر، حسبما أفادت شبكة سي إن إن سابقًا، بزيادة قدرها 361٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وشكل الأمريكيون اليهود على مدى عقود دائرة انتخابية ديمقراطية وليبرالية من الناحية السياسية إلى حد كبير، وهم يتعاطفون إلى حد كبير مع الديمقراطيين على حساب الجمهوريين، وفقًا لاستطلاع مركز بيو للأبحاث لعام 2020. وبينما يميل اليهود الأرثوذكس بشدة إلى الحزب الجمهوري، فإن الأمريكيين اليهود من الطوائف الأخرى، بما في ذلك فرعي الإصلاح والمحافظ، قد تعاطفوا مع الحزب الديمقراطي أو مالوا نحوه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمریکیین الیهود
إقرأ أيضاً:
لماذا يكره الناس سماع أصواتهم في التسجيلات؟.. إليك الأسباب
نشرت مجلة "بوبيولار ساينس" تقريرًا تناول فيه ظاهرة كره الأشخاص لصوتهم عند سماعه في التسجيلات، مبينًا الفرق بين كيفية سماع الصوت عبر التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي.
وفندت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، الأسباب الفيزيولوجية لهذه الظاهرة، مبينة أن إنتاج الصوت يبدأ من الحجاب الحاجز عندما يدفع الهواء من الرئتين، ثم يمر عبر الأحبال الصوتية بسرعات عالية، مما يجعلها تهتز مئات المرات في الثانية. وتنتج هذه الاهتزازات درجات صوتية تنتقل عبر الحلق، ثم تُشكّل بواسطة اللسان والفم لتُنتج الصوت. ويتم سماع الصوت من خلال توصيل هوائي وتوصيل عظمي.
وأضافت المجلة أن التوصيل الهوائي هو الطريقة التي نسمع بها معظم الأصوات، بما في ذلك التسجيلات الصوتية. وتنتقل الموجات الصوتية عبر الهواء إلى قناة الأذن، حيث تهتز طبلة الأذن وتنقل الاهتزازات إلى العظام الصغيرة في الأذن الوسطى. ثم تُرسل هذه الاهتزازات إلى القوقعة في الأذن الداخلية، حيث تتحول إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ. أما السمع عبر العظام، الذي نسمع من خلاله صوتنا في الوقت الحقيقي، فيتجاوز الأذن الوسطى ويحدث عندما تنتقل الاهتزازات الصوتية إلى القوقعة عبر عظام الجمجمة.
واعتبرت المجلة أن الشعور بالانزعاج عند سماع صوتك رغم أنه جزء منك يعد أمرًا غريبًا. ويعتقد علماء الأبحاث الذين درسوا هذه الظاهرة أن السبب في كراهية الشخص لصوته هو مزيج من الفيزيولوجيا التي تؤثر في كيفية إدراكنا لصوتنا في أعضاء السمع، بالإضافة إلى الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بكيفية تحدث الشخص.
وبينت المجلة أن الأبحاث أظهرت أن صوت الشخص عند التحدث، وهو ما يسمعه الآخرون عندما يتحدث، يؤثر في كيفية إدراكهم له. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى افتراضات حول السمات الاجتماعية التي يمتلكها الشخص أو يفتقر إليها، مثل الذكاء، والثروة، والمصداقية، والاتفاق، والاستقرار العاطفي، والكفاءة.
ونقلت المجلة عن الدكتور براين نويين، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة في مركز ستانفورد للرعاية الصحية:، قوله "أصواتنا هي الطريقة التي نعبر بها عن أنفسنا في جوهرنا والطريقة التي نقدم بها أنفسنا للعالم الخارجي".
قال نويين: "الرهانات مرتفعة حقًا. يمكن للناس أن يصدروا أحكامًا سريعة، وهم في الواقع يفعلون ذلك بشأن أصواتنا."
وأفادت المجلة أنه يمكن أن يكون هذا محبطًا بشكل خاص لبعض الأشخاص الذين هم من المتحولين جنسيًا أو غير الثنائيين والذين يشعرون أن صوتهم لا يتماشى مع هويتهم الجنسية، وفي هذه الحالات، يمكن أن يكون التوافق الصوتي مفيدًا.
ونقلت المجلة عن الدكتورة ليبي سميث، رئيسة قسم أمراض الحنجرة في جامعة بيتسبرغ ومديرة مركز الصوت والمجرى التنفسي والبلع في مستشفى جامعة بيتسبرغ، قولها: "المكون الرئيسي في ذلك هو العلاج الصوتي المتخصص المعزز للجنس. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية، ولكن غالبًا ما يمكن لإستراتيجيات يقدمها أخصائي النطق أن تساعد الشخص في تحديد كيفية تعديل ما يفعله في اختيار الكلمات والنبرة واختيار الإيقاع (لحن الكلام)، مما يساعدهم على تحقيق التوافق دون الحاجة إلى جراحة، وهو أمر جيد للغاية".
وأضافت المجلة أن المستخدمين المحترفين للأصوات - مثل الصحفيين، والرؤساء التنفيذيين، والسياسيين، والشخصيات الإعلامية، والمشاهير، أو المعلمين - يغيرون أصواتهم لسبب مختلف: من أجل تقديم أنفسهم بطريقة تخدم مصالحهم المهنية بأفضل شكل.
وقالت سميث: "ليس من غير المألوف أن يغير الناس أصواتهم لتلبية متطلبات العمل. فعلى سبيل المثال، الصحفيات والمذيعات غالبًا ما يخفضن طبقة الصوت قليلاً. وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام تقنية تُسمى "اهتزاز الحنجرة"، لأن هناك اعتقادًا مجتمعيًا أن الأصوات منخفضة التردد تدل على السلطة. ونأمل أن نغير هذا كمجتمع، لكن هذه هي الحقيقة الحالية".
وأوضحت المجلة أنه يمكن تغيير طريقة نطق الصوت بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تعديل النفس أو الطريقة التي تدعم بها الصوت من الحجاب الحاجز إلى تغيير كيفية تشكيل الأصوات بالشفتين واللسان والحنك والأسنان للحصول على الصوت الذي يعجبك.
واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى ما قاله نويين: "الكثير من الناس يمكنهم ويغيرون الطريقة التي ينتجون بها أصواتهم. إنه عضو مرن جدًا في أجسامنا. ويمكننا التكيف واستخدام التغذية الراجعة لتغيير الطريقة التي نؤدي بها وظائفنا الجسدية، بما في ذلك صوتنا."