مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل تصفية جيش الاحتلال قيادات بارزة من حماس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه عادة ما تكون هناك ضبابية في التعامل مع الأخبار المتعلقة بتصفية قيادات بارزة من حركة «حماس»، خاصة من الجانب الفلسطيني، إذ لم تؤكد أو تنف الحركة هذه الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
تل أبيب تبحث عن إنجازات لتحقيق صورة النصرأضافت في رسالة على الهواء، أن تل أبيب تزف هذا الخبر للجمهور الإسرائيلي وكأنه إنجاز عسكري جديد يضاف لسلسلة الإنجازات التي تبحث عنها لتحقيق صورة النصر في قطاع غزة بل وتبرر وتزعم أن هنالك حركات ومعاقل حركة حماس العسكرية متواجدة في منطقة رفح الفلسطينية، لا سيما أن هذا يبرر نية إسرائيل الاجتياح البري الوشيك لرفح الفلسطينية.
أشارت إلى أنه حسب بيانات جيش الاحتلال، والتي صدرت بشراكة مع جهاز الأمن العام «الشاباك»، فإن هذه العملية تمت مساء الاثنين الماضي، لكن اليوم جرى الإفصاح عنها، وأوضح البيان أن طائرات حربية شنت سلسلة من الغارات الجوية على منطقة جاءت إليهم معلومات استخباراتية بتواجد مسؤولين من لجان الطوارئ التابعة لحركة حماس فيها، وأن لهم علاقات بعمل النشطاء في الميدان من حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب القدس حركة حماس حماس رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر